تخطى إلى المحتوى

الادارة 2024.

  • بواسطة

عمل المدير ليس سهلا خاصة إذا كان مع زمرة من المعلمين الكسالى ،فلقد حدثني مدير مدرسة مرة عن المعاناة التي يعانيها مع ذوي الضمائر الميتة ، وكيف يترك معلمون معنيون بالحراسة واجبهم ليجلسوا مع زملائهم يرتشفون فناجان القهوة ويأكلون ما لذ و طاب.أما التلاميذ فهم في الساحة يتعاركون ويتدافعون . وكيف أن معلمين يتركون كراسات القسم بلا تصحيح لأيام عديدة ،ومنهم من يسب التلاميذ .أما كراسات الأنشطة فبعضهم لا يستعملها حتى لا يصححها ،وبعضهم يطالع الجرائد الكثيرة و يجري المكالمات الهاتفية الطويلة ،ومنهم من يجري حصة التربية البدنية من قسمه.وفي حال غياب المدير يخرج المعلمون التلاميذ قبل الدوام وينتهي عندهم الأمر . وبعد كل هذا تسمع منهم أن المنهاج صعب و الدروس ليست في مستوى التلاميذ ،أم ليست في مستواهم ؟!

على المدير أن يرضي الله أولا فيحدد مواقفه من المهنة التي أنيطت به
المدير بمعنى يدير يعمل ينشط يراقب يصحح بعض أخطاء المعلمين في الأفكار
أول من يحضر وآخر من يخرج يعدل في معاملاته بين المعلمين همه حق التلميد الكامل والشامل في التعليم

إما أن يقوم بعمله هكدا أو يتركها لغيره ولا تترتب عليه دنوب التلاميد
الله يبصرنا بعيوبنا ويوفقنا إلى ما فيه خير الدارين وليس الشهرية فقط

كلام جميل ،ولكن هل سمعت بمدير يسعى إلى عمله بجد و إتقان ،فلم يعجب مجموعة من المعلمين الذين ألفوا التهاون .فقاموا باحتجاج بحجة تعسف و تسلط المدير ،فكان جزاؤه أي المدير أن وقف أمام مجلس تأديبي هو والمعلمون المتمردون ،فعوقب بالانتقال إلى مدرسة أخرى .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.