الاجازة ….بين ..التخطيط والتفريط
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى
امابعد
الإجازة ثروة عظيمة لا يعرف قيمتها إلا الجادون ,وكم تمر على الناس من الاجازات بدون تخطيط فتضيع بالتفريط وقد يخطط لها ولا ينفذ شيء من ذلك , فيعيش الإنسان لا أرض قطع ولا ظهراً أبقى.
فالتخطيط المسبق للأمور المستقبليه من الدواعي التي دعت إليه الشريعة قال تعالى (ياأيها الذين ءامنوا اتقو الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد)
فالمسلم ينظر للمستقبل بنظرة الإستعداد لكي يحصل على ثمرة الفوزوالإنجاز فإن السماء لا تمطر ذهباً ولا فضه….
قد نسمع احياناً بأن أعداء المله يخططون للإجازة مالمهرجانات وإرسال بطاقات الدعوه للمغنيين والمغنيات بل حتى يصل بهم الحال أن الإعلام يمني المشاهدين والمشاهدات بالمسلسلات الداعيه للرذيلة والهادمة للفضيلة قبل شهرالصيام ويعدون له العده قبل الشهر بشهور …
الا يحق لأهل الخير والصلاح أن يخططوا ويتفرغوا لنصرة دينهم وتكثيف الجهد في هذه الإجازات …
والتخطيط يكون أنواع
1-على مستوى الفرد
2-على مستوى الأسرة
3-على مستوى الأمة والدين
فيجعل لبناء النفس إيمانياً….وعلمياً…وثقافياً …ورياضياً..نصيباً من الإجازة
ويجع لبناء الإسرة وتربيتها..وإصلاحها..سواءً في السفر بتوزيع المهام بين الاسرة ..أو الحضر نصيباً من وقت الإجازه,فيخطط تخطيطاً سليماً
وكذلك يجعل لخدمة الدين نصيباً من الإجازه إما بماشركة في عمل خيري ويخصص له وقتاً يخرج به في نهاية الإجازه بثمرة تكون له عوناً
في الدنيا على طاعة الله ونجاة له في الآخره
فإستعن بالله أخي المسلم ولا تعجز وأصبر وجاهد النفس
وكن كما قال ابي المظفر
تنكر لي دهري ولم يدري أنني أَعِز وأحداث الزمان تهـــون
فبات يريني الدهر كيف اعتداؤه وبت أريه الصبر كيف يكون
إذا ما علا المرء رام العُــــــــلى ويقنع بالدون من كان دُونـــا
هذه إشارات عابرات وإلا فالتفصيل فيها يطول ويطول,وقد تحدث عن كيفية إستغلال الإجازات من هو أفضل مني فيا الكفايه وإليها المرجع
من الأشرطه والكتب النافعه
أسأل الله أن يجعلنا ممن يعمر أوقاتنا بالطاعات
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله
.
مشكور على الافادة