…إن من الحماقات التي يؤذي بها المرء غيره و المحيطين به أن يوهم نفسه بالذكاء الخارق والحنكة و الدهاء ما يجعله أرفع من هؤلاء الأغبياء و البلهاء الذين يصدقون كل حديث يقال و كل مكتوب يكتب سواء في بيانات أو منشورات أو كلام يسمع في مجادلات أوإجتماعات ضيقة أو موسعة أو غيرها ظانا منه أنه في مقام يسمح له بقيادة الأغبياء و البلهاء لكن الشيء الذي غاب عن مثل هؤلاء أن إستغباؤهم للناس دليل على غبائهم ووضاعة عقولهم لأن الغبي هو من يعتقد أن غيره أغبياء …و هو صاحب العقل الراجح و يدرك كيفية تسيير المراحل الحساسة سواء إضرابات أو إحتجاجات أو غيرها مستندا على توزيع المعلومة بالتقطير و كثير من التأخير لأن معشر البلهاء و الأغبياء عليهم بالسمع و الطاعة و الإجتهاد في التفسير … وقد تجد من يسهم بالقسط الكبير في عملية الإعلام و الإيصال سواء عن قصد أو دونه و أسوق مثالاعلى ذلك : فمحضر الوظيفة العمومية الأخير الذي صدر في :جوان 2024 و الجلسة كانت في : ماي 2024 و يبلغنا في : نوفمبر 2024 و بالتالي نجده قد أرشد الكفيف الى طريقه الصحيح … و يضع البلهاء و الأغبياء في مقارنة بين هذا المحضر و ذاك … ليطرحوا الكثير من الأسئلة المبهمة … لماذا…؟ …و هل …؟… أين …؟ …الخ. و في إنتظار نهاية هذا المسلسل الغريب …ماهو الرد على هذه الأسئلة المبهمة … و ما مصير ماهو آت ؟
…أرجوا أن لا يُخفى هذا الموضوع بين الردود للمرة الثانية…
أبومؤيد 25
و في إنتظار نهاية هذا المسلسل الغريب …ماهو الرد على هذه الأسئلة المبهمة …؟
لاننابكل بساطة اغبياء بلهاء. عفوا الى كل الزملاء
إن شاء الله يكون خيرا
الغبي هو من يعتقد أن غيره أغبياء … في مكانها المناسب.