الأعياد والاحتفالات مواقيت خاصة للاحتفال يأتي معظمها مرة كل عام، وقد يستمر يومًا أو أكثر. تكرم الكثير من الأعياد والاحتفالات في بلاد الغرب وبعض بلاد الشرق العظماء من القادة أو القديسين أو الآلهة أو الأرواح، وهناك جهات تحتفل بمواسم الحصاد أو بداية فصل أو عام جديد أو ذكرى حدث تاريخي.
ومعظم الأعياد والاحتفالات مناسبات بهيجة، ولكن ينطوي بعضها على الحِدَاد وطلب التوبة. قد يتوقف الكبار عن أعمالهم أثناء بعض الأعياد والاحتفالات، ويلزم الأطفال مساكنهم، ولا يذهبون إلى مدارسهم. يحتفل البعض بالأحداث السعيدة بتزيين مساكنهم وشوارعهم ويلبسون ملابس خاصة ويتبادلون الهدايا. تتطلب معظم هذه الاحتفالات إعداد وجبات خاصة أو رقصًا أو استعراضات. أما المناسبات الجادة فتُراعَى بالصَّوم والتأمل والصلاة.
كانت معظم الأعياد والاحتفالات في الماضي من النوع الديني. وتجرى في الوقت الحاضر، معظم الاحتفالات بأحداث غير دينية. يبحث هذا المقال في الأعياد والاحتفالات في خمس ديانات رئيسية. للاطلاع على مزيد من تفاصيل الاحتفالات غير الدينية.
الأعياد الدينية في الجزائر
أعياد المسلمين أيام مقدسة تجمع بين العبادة (صلاة وذكر وصدقة ونسك وتهليل وتسبيح وتكبير) وبين العادة (ما فيه توسع في الطعام والشراب والملبس والزينة والمرح والسرور وسائر الأعمال المستحبة).
العيد كل يوم فيه اجتماع، واشتقاقه من عاد يعود. كأنهم عادوا إليه. وقيل: اشتقاقه من العادة، لأنهم اعتادوه. والجمع أعياد، وعيَّد المسلمون أي: شهدوا عيدهم، وسمي العيد عيدًا، لأنه يعود كل سنة بفرح مجدد قال تعالى: ﴿قال عيسى ابن مريم اللهم ربنا أنزل علينا مائدة من السماء تكون لنا عيدًا لأولنا وآخرنا، وآية منك وارزقنا وأنت خير الرازقين﴾ المائدة: 114 .
ويحتفل الجزائريون بعيديْن هما: عيد الأضحى (العيد الكبير)، وعيد الفطر (العيد الصغير). يأتي العيد الكبير أو عيد الأضحى، في نهاية شعائر الحج لبيت الله الحرام في مكة المكرمة. وأثناء العيد الكبير وهو الذي يأتي في الشهر الأخير من السنة الهجرية، فإن المسلمين يضحّون بالخراف وغيرها ويقدمون بعضًا من لحمها للفقراء عادة. ويجمعون بعدئذ ـ بين الأكل منها والإهداء.
يأتي العيد الصغير، أو عيد الفطر بعد نهاية شهر رمضان. وهناك مناسبات يحتفل بها الجزائريون مثل يوم ميلاد النبي محمد (ص) وعدد من الأولياء الصالحين.
بارك الله فيك وشكرا لك . ولكني اريد الوحدة كاملة إن امكن.