تخطى إلى المحتوى

الأمن في الجزائر مسؤولية الجميع 2024.

  • بواسطة

بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
أيها الإخوة والأخوات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
لا يخفي عليكم أيها الحبة الكرام أن منطقتنا العربية وخصوصا بلادنا الجزائر تمر في هذا الوقت بالذات بظروف جد قاسية وغاية في الصعوبة من ناحية الأمن ولاستقرار وهي مفتوحة على المجهول .
إذ يتحتم على كل مسلم ومسلمة غيور على دينه ووطنه الإسراع الفوري كلا حسب طاقته وجهده للتصدي لهذه الغوغاء التي تريد أن تعصف ببلدنا الجزائر الحبيبة الآمنة المطمئنة .
إذ أن هناك من لا يعجبه الوضع الراهن في البلاد وكلنا نعلم ما للأمن من أهمية فينبغي على كل مسلم ومسلمة أن يولي هذا الموضوع اهتمام خاص وهو من أولى الأولويات في الوقت الراهن وتعتبر هذه الصدمات الأولية بمثابة امتحان لقدراتنا كي نكون على استعداد دائم لكل من يريد العبث بالبلاد وإيصالها لما وصلت إليه كثير من البلدان العربية من تفكيك وتفتيت وهدم ودمار .
ولن ننجح في التصدي لهذه العاصفة التي تجتاح بلدنا الجزائر ما لم نشخص السبب في ذالك ورسم خطط لتجنب الزج بالبلاد إلى ما لا تحمد عقباه.
وكما فلت في السابق أن القضية الأمنية هي من القضايا المستعجلة التي تتطلب منا الحرص ولانتباه ووضعها على قائمة الأولويات في بلدنا الجزائر
فعلينا التصدي وقطع الطريق أمام الإرهاب بكل أنواعه الفكري والعملي والتصدي له بكل أنواع الوسائل وإن استدعى ذالك تبليغ الجهات المختصة .
فنحن مسئولون ومحاسبون أمام الله في هذا الشأن.
أيها الأحبة الكرام قد بات الإرهاب يهدد أمن بلادنا الجزائر بشكل واضح فكرسوا ووظفوا كل ما تملكون من جهد ولا تدخروا أي طاقة في سبيل الجزائر كي يعيش الجميع في أمن واستقرار
أيها الأحبة الكرام إن الإرهاب ليس هدفه إراقة الدماء قدر الإمكان فقط بل يريد تأصيل الكراهية والبغضاء بين المجتمع والزج به إلى الصراع الدائم لغرض استنزاف قوانا ثم المطية والهيمنة على البلاد وينبغي ألا يعتمد على رجال الأمن فقط لأن هذا الشأن يعمنا جميعا كلا حسب قدرته.
أيها ألأحبة الكرام علينا أن نتصدى بكل قوة كذلك للعوامل والأسباب التي دفعت شبابنا إلى الارتماء في أحضان الإرهاب وتبنيهم لهذه الأفكار الهدامة الخبيثة وكلنا نعرف بأن مصدرها الغرب ومن ربته في أحضانها
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.