تخطى إلى المحتوى

الأمراض المهنية التي تفتك بالمربي 2024.

  • بواسطة

بسبب إصابتهم بأمراض خطيرة كالسرطان، القلب، الضغط الدموي والحساسية

85 من المائة من الأساتذة والمعلمين يموتون مباشرة بعد إحالتهم على التقاعد

الجيريا

كشفت الدراسات التي أعدّتها النقابات المستقلة في قطاع التربية ، أن الإنهيار العصبي أصبح يصيب الأساتذة والمعلمين في سن مبكرة، وبعد أقل من 3 سنوات من الخدمة، بسبب الضغوطات المهنية، البيداغوجية، الإدارية والإجتماعية التي يتعرضون لها يوميا، معلنة عن نسبة 85 من المائة من الأساتذة الذين يتوفون مباشرة بعد إحالتهم على التقاعد. في الوقت الذي اعتبرت بأن الظرف مواتي للإفراج عن ملف طب العمل لضمان تكفل صحي جيد بالأساتذة الذين يصابون بمرض مهني، وعلى رأسه ”الإنهيار العصبي”.

وأوضح الأمين العام للنقابة الوطنية لعمال التربية، عبد الكريم بوجناح، في اتصال هاتفي مع ”النهار”، أنه في السابق، كنا نسمع عن الأساتذة والمعلمين الذين كانوا يصابون بانهيار عصبي بعد 25 سنة من الخدمة أو أكثر، لكن مع مرور الوقت، أصبح العديد من الأساتذة يصابون بانهيار عصبي بعد أقل من 3 سنوات من الخدمة، بسبب العراقيل المهنية، الإجتماعية، التربوية والإدارية التي يتعرضون لها يوميا. مؤكدا في السياق ذاته، بأن لجوء الوزارة الوصية إلى اتخاذ قرار منع ضرب التلاميذ داخل المؤسسات التربوية، قد أثر بشكل جد سلبي على نفسية الأساتذة والمربين، الذين أصبحوا يجدون أنفسهم في صراع دائم مع التلاميذ المشاغبين ، خاصة الذين هم في سن المراهقة، والذين يغتنمون الفرصة لخلق الفوضى داخل الأقسام وخارجه، غير مبالين بالعواقب التي ستلحق بهم، خاصة وأنهم على علم بأن الضرب قد أصبح ممنوعا في المؤسسات التربية وفي مختلف الأطوار التعليمية الثلاثة.وعن الوفيات في أوساط الأساتذة والمربين، أكد المسؤول الأول عن النقابة، بأن نسبة 85 من المائة منهم أصبحوا يتوفون عقب سنوات قليلة عن إحالتهم على التقاعد، بعد إصابتهم بالعديد من الأمراض، كالإنهيار العصبي، السرطان، أمراض القلب والضغط الدموي، إلى جانب إصابتهم بأمراض أخرى، كالحساسية بسبب استنشاقهم اليومي لمادة الطبشور. مؤكدا بأن الإفراج عن ملف طب العمل، بات من الأولويات، وذلك للتقليل من الأمراض المهنية وضمان تكفل طبي جيد لعمال وموظفي قطاع التربية الوطنية. في الوقت الذي أشار بأن هيئته، قد اقترحت ضرورة التخفيض من حالات العجز وضمان الحياة العملية للعمال والموظفين في حالة إصابتهم بمرض مهني، من خلال منحهم منصبا مكيفا على مستوى المؤسسة التي يشتغل بها والأخذ بعين الإعتبار قدراتهم الجسدية والنفسية، إلى جانب المحافظة على نفس الأجر الذي كان يتقاضاه سابقا. كما طالب بإبرام اتفاقيات مع مصحات خاصة، بما يكفل الرعاية الصحية لعمال القطاع وعائلاتهم وكذا مراجعة نظام تعويض الأدوية من طرف صندوق الضمان الإجتماعي.

من جهته، أكد مسعود بوديبة المكلف بالإعلام والإتصال على مستوى المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني ”الكناباست”، بأنه سيتم التفكير مستقبلا في إعداد دراسة حول الأسباب الحقيقية التي تقف وراء إصابة الأساتذة بالإنهيار العصبي، مؤكدا بأن هيئته تعد من بين النقابات المستقلة في القطاع التي طالبت ولا تزال تطالب بضرورة الإفراج عن ملف طب العمل، خاصة وأن ”الكناباست” قد شاركت في إعداد المقترحات الخاصة بالملف، وذلك بغية إدراج العديد من الأمراض المهنية غير المدرجة وغير المعترف بها في قطاع التربية، وذلك لتحسين الظروف المهنية للأستاذ في حال إصابته بمرض مهني، مشيرا بأنه قد تم اقتراح إنشاء مراكز على مستوى 50 مديرية للتربية، والتي من صلاحياتها تحديد الأمراض المهنية وإجبار الهيئة المستخدمة بالعمل على تكييف مهام الموظف حسب نوعية المرض المهني الذي يعاني منه، وتعويض المعني بنسبة 100 بالمائة.

أعــــــــــــــــراض الإنهيـــــــار العصبي

تتمثل أعراض الإنهيار العصبي، حسب البروفيسور ”شكالي محمد”، في تغير سلوك الشخص في الأكل، النوم، العلاقات الجنسية ومعاملته مع الناس، حيث يتوقف عن حب الحياة ويفقد الرغبة في خلق مشاريع في حياته، ويعيش بعدها حالة اكتئاب، ثم يصبح يفكر في الإنتحار، وإذا وصل الشخص – حسب محدثنا – إلى هذه المرحلة، فهنا يصبح مريضا ويتطلب شفاؤه علاجا خاصا، لأن الإنتحار يعتبر علامةً الإنهيار العصبي.
أما عن كيفية العلاج وإمكانيات الشفاء، فقد قال البروفيسور أنه يتم وصف أدوية مضادة للإنهيار للمريض، بالإضافة إلى الجلسات الخاصة، وهي أهم علاج، كما ينصح المريض بتغيير الجو ونمط حياته والإبتعاد عن المحيط العادي، كالعمل وغيرها من الأمور التي تتسبب في إثارة أعصابه. وأخيرا قال ذات المتحدث، أن علاج المصاب من الإنهيار العصبي، يجب أن يكون خارج جدران المستشفى، كي لا يتأثر بحالات الجنون الموجودة هناك.

عمراوي يفتح الملف من بسكرة
”المبادرات الخيرية تقتطع من أموال الخدمات الاجتماعية”
فتح، يوم أمس، الأمين الوطني للاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين المكلف بالإعلام، عمراوي مسعود، النار على طريقة تسيير أموال الخدمات الاجتماعية لعمال قطاع التربية؛ حيث أكد أن كل المبادرات الخيرية التي تقوم بها المركزية النقابية تقتطع أموالها من هيكل التسيير. متهما مسيري اللجنة الوطنية طيلة العهدات الأربع بالثراء، حيث استفادوا من فيلات وسيارات فاخرة على حساب العمال.
وأكد مسعود عمراوي، بمناسبة انعقاد الجمعية العامة الولائية للاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين ببسكرة، أن أموال الخدمات تذهب في السفريات لليونان وكندا والفنادق الفخمة. مشيرا إلى أن الملف الوحيد الذي يسير بسرعة فائقة هو ذاك المتعلق ببيع السيارات بالتقسيط، والسبب، حسبه، هو استفادة القائمين على الملف من مبلغ 2 إلى 6 ملايين سنتيم عن كل سيارة كعمولة، وسيارة مجانية في حال بيع 50 سيارة تمنح دون مقابل.
وفي ذات السياق، أوضح المكلف بالإعلام أن اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية تسيّر من طرف 12 شخصا. وبرأيه، أن خلال أربع عهدات استفاد هؤلاء من فيلات بالعاصمة وسيارات فاخرة وأجهزة إعلام آلي محمولة. مؤكدا، في معرض حديثه، أن الملفات بحوزتنا والوزارة على علم ولم تتدخل.
وبأسلوب ساخر، قال عمراوي إنه توجد فاتورة ”سندويتش” لاثني عشر شخصا بمبلغ 76 مليون سنتيم، وأوضح عمراوي، في سياق توجيه هذه الانتقادات، أن سكنات معادلة الخدمات الاجتماعية تساهم فيها أموال الخدمات الاجتماعية بنسبة 5,0 بالمائة. رغم ذلك، يضيف ذات المتحدث، فإن الاستفادات تمنح لأشخاص خارج قطاع التربية.
وبخصوص المقترحات التي قدمها الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، أكد المكلف بالإعلام ”أننا لا نرغب في تسيير هيكل الخدمات بل نقترح انتخاب ممثلين من جميع أسلاك قطاع التربية”. مشيرا إلى أن نقابته اقترحت إنجاز مستشفى على غرار مستشفى عين النعجة العسكري، الذي بني من أموال الخدمات الاجتماعية للجيش الوطني الشعبي، ويسخّر لعلاج المنتمين للقطاع. معتبرا أن مبلغ 684 مليار سنتيم المخصص كميزانية سنوية، يكفي لتشييد هذا الإنجاز ودعم مبالغ قروض البناء بمبالغ أكبر، وتوسيع الاستفادة للجميع.
نرجو من مشرفي المنتدي تثبيت هذا الموضوع لما له أهمية لكل عمال قطاع التربية

الله يحفظنا

يحيا العدل يحيا العدل
هذا ما يطالب به جميع عمال القطاع

نرجو من مشرفي المنتدي تثبيت هذا الموضوع لما له أهمية لكل عمال قطاع التربية

شكرا لك اخي الكريم على الموضوع

[quote=احمد علي 2;2387424]بسبب إصابتهم بأمراض خطيرة كالسرطان، القلب، الضغط الدموي والحساسية

[size=5]85 من المائة من الأساتذة والمعلمين يموتون مباشرة بعد إحالتهم على التقاعد

كشفت الدراسات التي أعدّتها النقابات المستقلة في قطاع التربية ، أن الإنهيار العصبي أصبح يصيب الأساتذة والمعلمين في سن مبكرة، وبعد أقل من 3 سنوات من الخدمة، بسبب الضغوطات المهنية، البيداغوجية، الإدارية والإجتماعية التي يتعرضون لها يوميا، معلنة عن نسبة 85 من المائة من الأساتذة الذين يتوفون مباشرة بعد إحالتهم على التقاعد. في الوقت الذي اعتبرت بأن الظرف مواتي للإفراج عن ملف طب العمل لضمان تكفل صحي جيد بالأساتذة الذين يصابون بمرض مهني، وعلى رأسه ”الإنهيار العصبي”.

حفظنا الله و اياكم و جميع المسلمين من كل مكروه و سوء

الله المستعان و لا حول و لا قوة الاّ بالله ..

ما ذكرتموه غيض من مفيض ..و قطرة من بحر

معاناة الاستاذ في ظل المتغيرات الجديد في البرامج و المناهج زادت الطين بلة

ارهاق شديد … ارهاق المربي ..؟؟ لماذا ..؟ الهدف من ذلك ..؟

ربما تكون الاجابة عند منهم في بحبوحة من العيش الرغيد

في القصور الشامخة ينظرون و يبرمجون …

الله المستعان … حسبنا الله و نعم الوكيل …

تساؤل ….؟

لماذا لا تعقد جلسة علنية عبر و سائل الاعلام المرئية

و على المباشر بوجود النقابات الفاعلة و يتم مناقشة الموضوع المطالب ..

ان كانت خيالية او غير قابلة للتطبيق ..؟؟!!!

اين انتم يا اهل الاعلام المرئي …؟؟؟؟؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.