لسلام عليكم
أنا لا أقصد الاساءة للبنات العصريات بهذا الموضوع , لكنني فقط و بالنظر إلي واقعنا الإجتماعي لاحظت هذا الفرق و لست الوحيدة الملاحظة لهذا الفرق .
ففي الماضي كانت البنت محتشمة و خجولة سواء في لباسها أو كلامها أو في طريقة تعاملها مع الآخرين , فمع والديها نجدها بارة بهما مطيعة لهما لا يعلو صوتها على صوتهما راضية بالجو الأسري الذي وفراه لمعيشتها هي و إخوتها دون أنانية أو تذمر , تقوم بواجباتها تجاه عائلتها محبة لإخوتها كريمة مع ضيوفها, لا تخرج من البيت إلا للحاجة و إذا خرجت تراها متمسكة بحجابها معتدلة في مشيتها تسير بحياء خلف والدها أو عمها أو أخيها و عيناها إلى الأسفل , حتى في طريقة حديثها مع الآخرين كجاراتها أو قريباتها أو أخواتها فهي مثلا تخجل من التطرق لبعض الأمور التي تراها مخجلة كالحب و الزواج …و عندما يتقدم أحد لخطبتها تذوب المسكينة من الخجل و عيناها أو ملامحها فقط توحي بأنها موافقة أو رافضة , شعارها الحرمة و السمعة الحسنة و قوامة الرجال.
أما في حاضرنا و للأسف كل هذه المظاهر و هذه الصفات بدأت في التلاشي و الإختفاء عند الكثير من بناتنا و هذا يتجلى و بشكل ملحوظ خاصة في لباسهن , فالفتاة اليوم أصبحت غايتها الوحيدة مواكبة الموضة و مايعرضه الدخلاء في المحلات التجارية و على شاشات التلفاز غير مبالية به إذا كان يتماشى مع عقيدتنا أو عاداتنا و غير مبالية أيضا بظروف عائلتها المادية ,فنراها في حالة رفض والدها إعاءها نقودا أو منعها من طرف والدتها من ارتداء لباس معين تصرخ و تقلب البيت رأسا على عقب مرددة ألفاظا بذيئة دون خجل أو احترام, تخرج من البيت في أي و قت شاءت , و إذا هاتفها صديقها أو حبيبها تقوم و تكلمه أمام والدتها , و هو محور حديثها مع صديقاتها , صديقي قال لي كذا و كذا فترد عليها صديقتها أنا فعل لي و أهداني كذا و كذا و تخبر الجميع بأنها ستتزوج من حبيبها أو تنتحر, حتى في الشارع تمشي وتسمع حديثا للجميع بصوتها العالي و قهقهاتها الفضيعة محاولة لفت انتباه الحميع . شعارها حقوق المرأة و مساواتها مع الرجل لكن بالخطأ .
شاركوني برأيكم في الموضوع. أنا لا أقصد الإساءة.
ايهة نعم كل ما قلته صحيح………….لا اعرف ماذا اقول سوى……………الله يهدينا أجمعين………..
باختصار ذلك لأنهن نسين أو تناسين ان حياء المرأة هو انوثتهن ونسين قول "عمر" " الحياء الحياء ..فإنه لكن وجاء"….ومن جهة اخرى تناسي الأولياء بأن هذه البنت أو الأمانة التي وهبها الله لهم يجب أن تكون محفوظة عندهم …لا ان يسايرها الأب أو تسايرها الأم في شراء ملابس جلها مستورد من بلدان اروبية مسيحية…أو جعلها تفعل ما يحلو لها….
مشكورة أختي على الطرح المميزة…..أثابك الله خيرا عن ذلك
يشرفنى مروركم بارك الله فيكم
اوصل الذل الى هذه الدرجة
قبلت 80 توصية من أصل 112 في إطار المراجعة الدورية لحقوق الإنسان
رفضت الحكومة الجزائرية مطالب عواصم غربية برفع القيود على التظاهر في العاصمة ومراجعة قوانين الإعلام والجمعيات والأسرة. وبمقابل ذلك وافقت على قرابة 80 توصية من أصل 112 قدمت لها من قبل المجموعة الدولية في إطار آلية المراجعة الدورية في دورة مجلس حقوق الإنسان العشرين الأممي في جوان الماضي.
أرايتم بام عينكم من اين تاتي التوصيات انها تاتي من استراليا وامريكتا وفرنسا
الجزائر تتحفظ فقط على التوصيات الخاصة بالأمن و تقبل بالتوصيات ( الضغوطات الغربية) لتفسخ المرأة و بالمساواة …لا يوجد في الشريعة الإسلامية المساواة بين المرأة والرجل إلا أن يأخذ كل مكانه حسب الطبيعة التي خلق الله عليها الإنسان.
سؤال للنساء ما قولكم في هذا
الحياء صفه كان خير خلق الله الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم يتصف بها
الحياء او الحشمه اصبحت الان عمله نادره
الحشمه او الحياء تتلاشى يوميا لدى الجنسين ذكورا او اناثا
الحشمه في اللباس و الكلام و النظر و ….. صفات حميده يجب على المسلم ان يتصف بها
ان لم تستح فافعل ما شئت
لم ارى او اسمع يوماً انّ والدتي نادت بأسم والدي خجلاً منهُ
لم ارى والدتي يوماً ذهبت خارجاً الاّ والعباءة في راسها
لم ارها يوماً خرجت وحدها
لم ارها اكلت قبل ان يرجع والدي من العمللم اراها ان مدّت يدها الى الاكل قبل والدي الاّ ليذوقها
لم اراها نامت قبلهُلم اراها الاّ وقد قامت قبلها من النوم 
مشكور اخي الكريم
انا حبيت نعطي رايي انا مانيش موافقة واش تهدرو شوفي اختي هي صح راهي تفشات ظاهرة عدم الحياء بصح دايما ندنقو للاصل وهي التربية يعني الام اللي راكي تقولي كانت تحشم وتهبط عينيها هي اللي ربات البنت يعني دايما نلقاو الخلل في التربية وضرك راهو خير من بكري اليوم الناس راهي ثقفت راهي قرات تعرف بينها بين ربي نتمنى نلقاو محفزات ايجابية يعني نشكرو البنت باه هي تصلح من نفسها خاطر هذه البنت اللي نهاجمو فيها هي اللي راح تربي جيل الغد نتمنى تكونو فهمتوني ويا رب انشاءالله اصلح امتنا الاسلامية ادعيو معايا
أما اليوم فقد أصبح المجتمع يعرف القراءة والكتابة (لا أقول متعلم) ولكن وسائل الإعلام المحلية والزطنية والدولية تفسده ليل نهار
بالإضافة إلى منظومتنا التربوية والمساجد التي أصبحت خاوية من روحانيتها
تقبلو مروري
شكرا جزيلا
الحياء مطلوب للبنات والأولاد معا
احترماتي
و الله عندكم الحق كاين حق على الوالدين في التربية و كاين على الابناء في تخشان الراس بصح شوفو برك معايا هادي الحقيقة كي تقولي البنات و الحشمة شوفتي الدراري تع درك كيفماه يمرديو لبنات ماعدناش حتى نقدرو نخرجو وحدنا و الا جاوبتي على سؤالي بلي لبنات تانا لبستهم مش مليحة و تاتيري اخرجي برك شوفي في الطريق اي حتى اللي لابسة هاداك الحجاب الملتزم ماكلاوهاش ترنكيل ميبان فيها حتى شي باه يعلقو عليه مي هكاك و يهدرو درك نعتيلي طفلة ولات تهوديعني تخرج تقضي و تهود لبلاد مع خوها و لا باباها وحدهم ماكانش حتى لبنات هادوك الي تهدري عليهم لاحشمة لا حياء ماعادوش يقدرو يخرجو لاخاطر ولاو يخافو يخرجو واحد يهدر هدرة و تسرا عركة ; و كيما اشار الاخ عزيز درك البلدان الاخرى و المشكلة الغير مسلمة تقدري تخرجي بحرية مكانش هدا الاعتداء بالالفاظ و ماحبيتش نحكيلك على الحافلات و وش يسرى فيهم خلينا برك يعني تشوفي بلي المسؤولية الكبيرة على الذكور كون جاو يغضو البصر شوية ماكانتش الحالة تدهورت لهاد الدرجة و شكرا
السلام عليكم
اختي
بارك الله فيك
على هذا الموضوع الذي
يخدم الاسرة والمجتمع
هذا الشيء راجع
للوالدين
لو ياخدون الدور كما ينبغي
لما وصلنا لهذا الشيء
التربية تنشأ من البيت
وخصوصا عند البنات
حقوق المراة و حرية المرأة