تخطى إلى المحتوى

الأستاذ و الطالب مركز التفاعل 2024.

المنظمة التعليمية
تهدف المنظمات التعليمية الى تكوين الطلبة تكوين وفق ما توصل اليه البحث العلمي
تهدف الإدارة الى تنظيم الهيكل البشري والمادي
الأستاذ و الطالب هما مركز التفاعل حيث
الأستاذ يعد مصدر معلومات صح لكن في الوقت الحالي و لتطور الكبير أصبح هناك عدة مصادر للمعلومات كتب , أنترنات , ملتقيات و غيرها
و بالتالي أن يملك الأستاذ المعلومات غير كافي , حيث لا بد أن تكون له الطريقة الصحيحة لتوصيل المعلومة , أنت لا تسطيع أن تعامل جميعع الأشخاص بطريقة نفسها صحيح .فكذلك المعلومات لا يصح معاملتها جميعا بنفس الاسلوب
بدون قياس لا يوجد تقويم
اذا لم يستطع الاستاذ قياس مدى فهم الطالب فإنه لن يستطيع تقويمه
مثال :
في احدى الجامعات العربية كان هناك استاذ لديه طريقة خاصة في تقديم المحاضرات بسببه لم يستطع الطلبة الفهم الجيد
الإشكالية أن بسبب عدم فهم الطلبة قل عددهم مع الوقت أما الأستاذ فقد توعدهم و هددهم واستخدم أسلوب بذيئ يتمثل في تصحيح الامتحان و تصفية حسابته معهم
و يبقى الطالب هو المظلوم بطبيعة الحال
هذا كمثال و الأمثلة كثيرة على أرض الواقع

إذا كان البحث العلمي يسير وفق خطوات و منهجية محدد فكذلك توصيل المعلومة الى الطالب تسير وفق منهجية محدد و إذا لم ييتمكن الأستاذ من قياس مدى فهم الطالب فمنطقيا لا يوجد تقويم لذلك

في الولايات المتحدة الأمريكية لاحظ الخبراء ارتفاع نسبة الغش
ماجعلهم يدركون وجود خلل في المنظومة التعليمية هو أن الطلبة يسعون للحصول على النقطة ولا يأبهون بالتحصيل العلمي
ماجعل الخبراء يبحثون على طريقة جديدة للتقويم والتنقيط بعيدا على الإمتحانات
لكن في جامعاتنا للاسف نرى العكس وخاصة معظم الأساتذة القدامي الذين لايتقبلون أي نقد ويلجؤون كثيرا إلى تصفية الحسابات عن طريق النقطة

أكيييييييييد

نعم لم يقوم بدراسة اسباب ذلك

الطلبة من جانبهم لا يهتمون لا يحاورون الأستاذ و إن فعلوا فبأسلوب سيء
المفروض أن يناقش الطلبة أستاذهم، لا أن يفروا و يهربوا ثم يشتكوا بعد الإختبار.

أما عن الغش فهو أقصر طريق، و الوضع المتدهور الحالي يسعد أغلبية الطلبة الذين يبررون الغش و "يحللونه"

أكيد يجب ان نبحث عن الاسباب التي تجعل و جعلت الطالب يحاول الغش في الامتحانات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.