المقدمة
يرجع تاريخ الأسبرين إلي القرن الخامس قبل الميلاد وحيث أن أبقراط الأغريقيأبو الطب الحديث وواضع قسم (أبقراط للأطباء ) قد اكتشف هذا الدواء بالصدفة عندما كان يعلك لحاء شجرة ساليكس ألبا البيضاء (Salix Alba)( شجر الصفصاف)
ويُقال أيضاً أن القبائل الهندية كانت تستعمل لحاء الصفصاف لعلاج الصداع منذ قديم الزمان … وقد وصف أبقراط أعشاب مصنوعة من لحاء هذه الشجرة كمسكن للألم وخافض للحرارة وقد كانت النساء أكثر فئة تشكر أبوقراط على هذا الدواء وذلك لتخفيف آلالم الولادة في ذلك الحين.
يرجع تاريخ الأسبرين إلي القرن الخامس قبل الميلاد وحيث أن أبقراط الأغريقيأبو الطب الحديث وواضع قسم (أبقراط للأطباء ) قد اكتشف هذا الدواء بالصدفة عندما كان يعلك لحاء شجرة ساليكس ألبا البيضاء (Salix Alba)( شجر الصفصاف)
ويُقال أيضاً أن القبائل الهندية كانت تستعمل لحاء الصفصاف لعلاج الصداع منذ قديم الزمان … وقد وصف أبقراط أعشاب مصنوعة من لحاء هذه الشجرة كمسكن للألم وخافض للحرارة وقد كانت النساء أكثر فئة تشكر أبوقراط على هذا الدواء وذلك لتخفيف آلالم الولادة في ذلك الحين.
* تعريف الأسبرين :
الأسبرين ((بالإنجليزية: Aspirin) أو (بالإنجليزية: acetylsalicylic acid))، هو أحد أشهر الأدوية وأكثرها شعبية. يستخدم لعلاج أعراض الحمى والآلام الروماتيزمية خلال القرن الماضي وما زال حتى الآن يعتبر علاج متميزا علي بدائله. كما يستخدم لتجنب تكون الجلطات المسببة للنوبات القلبية. بات الأسبرين أكثر الأدوية إنتاجا ومبيعا في العالم منذ أكثر من قرن عندما أطلق الصيادلة الألمان في مصانع (باير) للكيماويات هذا الاسم علي حامض أستيل سالسيك.
الأسبرين ((بالإنجليزية: Aspirin) أو (بالإنجليزية: acetylsalicylic acid))، هو أحد أشهر الأدوية وأكثرها شعبية. يستخدم لعلاج أعراض الحمى والآلام الروماتيزمية خلال القرن الماضي وما زال حتى الآن يعتبر علاج متميزا علي بدائله. كما يستخدم لتجنب تكون الجلطات المسببة للنوبات القلبية. بات الأسبرين أكثر الأدوية إنتاجا ومبيعا في العالم منذ أكثر من قرن عندما أطلق الصيادلة الألمان في مصانع (باير) للكيماويات هذا الاسم علي حامض أستيل سالسيك.
* المكونات الأساسية للأسبرين
الفينول ……..C6H5OH
هيدروكسيد الصوديوم ………..NaOH
ثاني أكسيد الكربون ………….CO2
حمض أنهيدريد الخليك ……………CH3COOCOCH3
الهيدروجين …………. H2
الفينول ……..C6H5OH
هيدروكسيد الصوديوم ………..NaOH
ثاني أكسيد الكربون ………….CO2
حمض أنهيدريد الخليك ……………CH3COOCOCH3
الهيدروجين …………. H2
* صناعة الاسبرين :
يتم تحضير الأسبرين على عدة مراحل …. فمن أول العقاقير التي استخدمت لمقاومة الآلآم مشتقات حامض الساليسيليك .. والمستخلص من لحاء بعض أشجار الصفصاف Willow يفيد في تخفيف الحمى ،ثم عزل من ذلك المستخلص حامض الساليسليك عام 1860 م ،وتبين أن الحامض نفسه مخفف للألم ومقاوم للحمى ..
لكن حامض الساليسليك مُر الطعم ومهيج لغشاء الفم .. ولذلك سعى الكيميائيون لتعديل البناء الجزيئي له بهدف إزالة التأثيرات غير المرغوبة مع المحافظة على القدرة العلاجية .. ومن ذلك مثلاً معالجته بقاعدة ليتكون ساليسلات الصوديوم الذي استخدم عام 1875 . لكن تبين أنه يسبب تهيج المعدة … لذلك استخدمت ساليسلات فينيل ( سالول Salol ) عام 1886 م …. وظهر أنها تمر بالمعدة دون تغيير حتى إذا بلغتالأمعاء انفصل حامض الساليسليك بالتميؤ … لكن هذا يؤدي إلى انفصال الفينول أيضاً وهو مادة سامة …
وأخيراً استخدم حامض أستيل ساليسليك ( الأسبرين ..) عام 1889 م أو 1897 م ….والذي اكتشفه العالم الكيميائي الألماني Felix Hoffmann عام 1897، عندما كان يحاول أن يكتشف دواءً لعلاج والده، الذي كان يعاني من التهاب المفاصل، وكان هدف Hoffmann الرئيسي إيجاد دواء لا يسبب تهيجًا للمعدة ، حيث إن ذلك كان من الآثار الجانبية ل sodium salciylate الذي كان يستخدم لعلاج المفاصل في ذلك الوقت، وكان ذلك العيب لا يستطيع معظم المرضى تحمله ، كان Hoffman يحاول إيجاد تركيبة أقل حموضة، وذلك قاده إلى تصنيع actylsalicylic acid الذي يعطي نفس التأثير العلاجي ، وأصبح منذ ذلك الوقت أوسع العقاقير القرصية انتشاراً ، فقد يصل ما يتناوله الفرد منه إلى مائة قرص سنوياً..
يتم تحضير الأسبرين على عدة مراحل …. فمن أول العقاقير التي استخدمت لمقاومة الآلآم مشتقات حامض الساليسيليك .. والمستخلص من لحاء بعض أشجار الصفصاف Willow يفيد في تخفيف الحمى ،ثم عزل من ذلك المستخلص حامض الساليسليك عام 1860 م ،وتبين أن الحامض نفسه مخفف للألم ومقاوم للحمى ..
لكن حامض الساليسليك مُر الطعم ومهيج لغشاء الفم .. ولذلك سعى الكيميائيون لتعديل البناء الجزيئي له بهدف إزالة التأثيرات غير المرغوبة مع المحافظة على القدرة العلاجية .. ومن ذلك مثلاً معالجته بقاعدة ليتكون ساليسلات الصوديوم الذي استخدم عام 1875 . لكن تبين أنه يسبب تهيج المعدة … لذلك استخدمت ساليسلات فينيل ( سالول Salol ) عام 1886 م …. وظهر أنها تمر بالمعدة دون تغيير حتى إذا بلغتالأمعاء انفصل حامض الساليسليك بالتميؤ … لكن هذا يؤدي إلى انفصال الفينول أيضاً وهو مادة سامة …
وأخيراً استخدم حامض أستيل ساليسليك ( الأسبرين ..) عام 1889 م أو 1897 م ….والذي اكتشفه العالم الكيميائي الألماني Felix Hoffmann عام 1897، عندما كان يحاول أن يكتشف دواءً لعلاج والده، الذي كان يعاني من التهاب المفاصل، وكان هدف Hoffmann الرئيسي إيجاد دواء لا يسبب تهيجًا للمعدة ، حيث إن ذلك كان من الآثار الجانبية ل sodium salciylate الذي كان يستخدم لعلاج المفاصل في ذلك الوقت، وكان ذلك العيب لا يستطيع معظم المرضى تحمله ، كان Hoffman يحاول إيجاد تركيبة أقل حموضة، وذلك قاده إلى تصنيع actylsalicylic acid الذي يعطي نفس التأثير العلاجي ، وأصبح منذ ذلك الوقت أوسع العقاقير القرصية انتشاراً ، فقد يصل ما يتناوله الفرد منه إلى مائة قرص سنوياً..
* استعمال الأسبرين:
يستعمل الأسبرين في مجالات عديدة فله فوائد عديدة على أن يتناوله من يناسبه فقط بحيث نستهلك دون أن نُهلك. فكل استعمال يحقق هذا الاخير يدخل في مجالات استعمال الأسبرين, وفيما يلي أهم فوائده:
– فعال في الحد من إنتاج -البروستا جلاندين- شبه الهرمونية المسئولة عن الصداع والألم وارتفاع الحرارة وتجلط الدم.
– إن تناول قرص واحد من الأسبرين كل يومين يقلل من احتمالات الإصابة بالنوبات القلبية، وتزداد الفائدة بإتباع نظام غذائي ينحي الدهنيات والدسم جانبا. الممكن أن يخفض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
– و تبين أيضا انه يمكن علاج مرض السكري. بالإضافة إلى أنه قادر على تخفيف ضغط الدم.
– ثبتت فائدته في علاج بعض الأمراض المتعلقة بجهاز المناعة في الجسم. لأنه يزيد من إنتاج مادتي انترفليكون وأنتر فيرون في الجسم وهما من البروتينات المهمة في جهاز المناعة. تناول قرص يوميا أو يوما بعد يوم يقلل من احتمال الإصابة بسرطان الثدي. يمكن معالجة الحامل التي تعاني من النقص المشيمي بجرعات محدودة من الأسبرين.
– تعاطي الأسبرين بشكل منتظم يحد من خطر الإصابة بالربو من خطر الإصابة وليس بعد الإصابة به إذ لا ينصح بتناوله بعد الإصابة به لأنه يسبر النوبة لديهم.
غير أن هذا العلاج لا يناسب كل حالات الحمل والطبيب هو من يحدد ذلك. مادة الساليسليك التي تدخل في تركيب أقراص الأسبرين تساعد على نمو النبات، وتعمل على مقاومة الفطريات والبكتريا والفيروسات وذلك عن طريق تنشيط المقاومة الذاتية للنبات فهذه المادة تعمل كالهرمون بالنسبة للنبات.
يستعمل الأسبرين في مجالات عديدة فله فوائد عديدة على أن يتناوله من يناسبه فقط بحيث نستهلك دون أن نُهلك. فكل استعمال يحقق هذا الاخير يدخل في مجالات استعمال الأسبرين, وفيما يلي أهم فوائده:
– فعال في الحد من إنتاج -البروستا جلاندين- شبه الهرمونية المسئولة عن الصداع والألم وارتفاع الحرارة وتجلط الدم.
– إن تناول قرص واحد من الأسبرين كل يومين يقلل من احتمالات الإصابة بالنوبات القلبية، وتزداد الفائدة بإتباع نظام غذائي ينحي الدهنيات والدسم جانبا. الممكن أن يخفض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
– و تبين أيضا انه يمكن علاج مرض السكري. بالإضافة إلى أنه قادر على تخفيف ضغط الدم.
– ثبتت فائدته في علاج بعض الأمراض المتعلقة بجهاز المناعة في الجسم. لأنه يزيد من إنتاج مادتي انترفليكون وأنتر فيرون في الجسم وهما من البروتينات المهمة في جهاز المناعة. تناول قرص يوميا أو يوما بعد يوم يقلل من احتمال الإصابة بسرطان الثدي. يمكن معالجة الحامل التي تعاني من النقص المشيمي بجرعات محدودة من الأسبرين.
– تعاطي الأسبرين بشكل منتظم يحد من خطر الإصابة بالربو من خطر الإصابة وليس بعد الإصابة به إذ لا ينصح بتناوله بعد الإصابة به لأنه يسبر النوبة لديهم.
غير أن هذا العلاج لا يناسب كل حالات الحمل والطبيب هو من يحدد ذلك. مادة الساليسليك التي تدخل في تركيب أقراص الأسبرين تساعد على نمو النبات، وتعمل على مقاومة الفطريات والبكتريا والفيروسات وذلك عن طريق تنشيط المقاومة الذاتية للنبات فهذه المادة تعمل كالهرمون بالنسبة للنبات.
الخاتمـــــــة:
الأسبرين ليس بالدواء الآمن 100%.وهذا يتطلب التوعية به. فلا يعطى دون قيود. ولابد أن يكون الأطباء علي بينة تامة بأبعاده العلاجية وإلا تسببوا في كارثة لمرضاهم بحسن نية. فيجب الحذر عند استخدام الأسبرين ولاسيما وأنه لايوجد أي قيود أو محاذير علي استعماله أو صرفه .و يجب علينا ألا نفرط باستخدامه. فكل ما ذاد على حده انقلب ضده.
و في الاخير وفقّنا الله تعالى وإياكم ويسّر لكم ولنا وتقبّل منا ومنكم خالص أعمالنا وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء وخاتم المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين.
بحث قيم بارك الله فيك
بارك الله فيك
بارك الله فيك وجزاك الله كل خير