*الشياكة تعني بدقة اهتمام الفرد بمظهره وملبسه فيختار ألوانا يراها مناسبة من وجهة نظره ومن نوع يراه هو المناسب لسنه ، ويزداد الأمر عند المرأة بالاهتمام بزينتها شعرها ومكياجها وأظافرها وحواجبها وازالة الشعر الزائد من وجهها والكعب العالي واللبس المتناسق مع الجسم ضيقا كان أو فضفاضا …
*الكبرياء وتعني هنا أن يكون للبنت كرامة فلا تتبسط في الحديث الا في اطار معين ولا تقبل من الرجل خصوصا الكلمات والأحاديث الا اللائق المعقول مما لا يجرح هذه الكبرياء ولابد للبنت اي بنت أن يكون لها كبريائها خصوصا مع الرجال فلا تقبل بسهولة عطاياهم التي قد تكون مغرضة ولا تطلب منهم وهكذا
*الثقة بالنفس يقصد بها أن تكون البنت لديها طموح وقدرات وتتحدى الصعاب وتجتاز التحديات وتكون صلبة متحملة للمسئولية غير مستسلمة يائسة بل تكون دائما متفائلة واثقة أنها سوف تتتمكن من تحقيق ما تصبو اليه مهما كان هناك من صعاب ولا تنهار وتتحطم عند كل موقف ولو بسيط
*التكبر أو الغرور ويعني به أن يعتقد الانسان في نفسه أكثر مما لديه من قدرات وأن يحس أنه مختلف عن الآخرين بل وأفضل منهم ويصنف نفسه من طبقة غير طبقتهم فيضع قيودا علي التحدث معه والتعامل معه وأنه لا يجوز لفرد من طبقة أدني من طبقته كما يعتقد هو أن يتعامل معه ببساطة وهو غالبا متكلف متعالي غير متسامح لا يعتذر مهما أخطأ معتقدا أنه موهوب ولديه ما لم يؤت لأحد غيره
لو علم الناس ودققوا في معنى كل مصطلح من المصطلحات الأربعة ما حدث اللبس ولا التداخل بينها وقد يبدو أنها صفات متباعدة طبقا لمعانيها ، لكن في الشخصية الانسانية الواحدة تتداخل هذه الصفات الأربع وتتقاطع بحيث تمثل دوائر متقاطعة ، فالشخصية الانسانية في موقف تحس أنها متكبرة وفي موقف آخر تحس أنه ثقة بالنفس وليس تكبرا ، وفي موقف تجد أن كبرياء البنت هو الذي منعها بينما نفسره في موقف آخر بأنه كبر وتعالى منها وليس كبرياء وهكذا يكون التداخل ….
الحكم الدقيق يا سادة علي كل صفة حسب الموقف وظروفه وملابساته فلا توجد صفة في خواء وانما تكون في اطار الظاهرة