تخطى إلى المحتوى

اعتصام الاساتذة المتعاقدون امام مبنى رئاسة الجمهورية ووزارة التربية الوطنية 2024.

  • بواسطة

يعتزم غدا الاربعاء 26 جانفي 2024 الاساتذة المتعاقدون الاعتصام امام مبنى رئاسة الجمهورية بالمرادية بالعاصمة ووزارة التربية الوطنية.في إطار سلسلة الاحتجاجات التي يشنها الأساتذة منذ سنوات، في الوقت الذي تجاهلت فيه الوزارة الوصية مطلبهم المتمثل في إدماجهم في مناصبهم الشاغرة وسيحمل غدا المعتصمون لافتات : عقودكم عار، الجزائر للجميع ، لا استخلاف لا عقود، الإدماج هو المطلوب ، مسابقتكم لا معنى لها، في إشارة منهم إلى المطالب التي رفعوها أثناء وقفاتهم الاحتجاجية السابقة.

كونوا في الموعد

لازم يشمل كل ولايات

الأساتذة المتعاقدون لازالوا متمسكون بخيار الحركات الاحتجاجية للضغط على وزارة بن بوزيد وحملها على ضرورة أن تتجه نحو التسوية النهائية لملف المتعاقدين والعمل على إدماجهم في مناصبهم الشاغرة منذ سنين، معتبرة الإبقاء على توظيفهم في صيغة التعاقد أمر غير معقول، وغير مناسب بالنسبة لغالبية الأساتذة الذين يتخبطون في ظروف اجتماعية مزرية والذين يكسبون خبرة مهنية تساوي سنوات طوال وشهادات جامعية.
كونوا في الموعد

التسوية النهائية لملف المتعاقدين والعمل على إدماجهم في مناصبهم الشاغرة هو الحل الوحيد الذي ينصفنا ،لأن المسابقات أصبحت تقام و بطريقة شكلية 000000…….1000%.

أنا أعتبر العقود على أنها : ذر للتراب في الأعين

أن تتحصل على شهادة عليا من جامعة محترمة و تشارك في مسابقة التوظيف عدة مرات و في الأخير ينجح الذي هو أقل منك خبرة و علما و معرفة.

لن نقبل بأقل التسوية النهائية حتى و إن كان ذهبا و ألماسا.

غدا سأكون في الموعد إن شاء الله.

ولماذا لا يذكر مطلب عدم الإختصاص تلك الصخرة التي تتكسر عليها فئة كبيرة من المستخلفين تحت شعار الوظيف العمومي والله لست أفهم أنا متخرج منذ سنة 2024 وبعد تأدية للخدمة الوطنية أجد جميع من كان معي من الحقوقيين قد أدمجوا أما أنا فربك يرحم
ثم إذا كان عدم الإختصاص أمرا صحيحا فهذا يعني أن التلاميذ الذين يدرسون تحت إشراف المستخلفين فئران تجارب والأدهى والأمر أن الذين يدرسون اليوم أغلبهم لم يتحصل على البكالوريا حتي؟! سبحان الله عيش تشوف أقول فقط كم من بوعزيزي في الجزائر غير أن الفرق الوحيد هو أنه أحرق نفسه أما نحن فلن نحرق أنفسنا…؟؟؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.