اعتبرت مدة الاحتجاج إضرارا بمصالح العمال
النقابة الوطنية لعمال التربية تقاطع الإضراب
قررت النقابة الوطنية لعمال التربية مقاطعة إضراب الأسبوع، وحددت تاريخ 16 نوفمبر الجاري للدخول في حركتها الاحتجاجية تستمر ليوم واحد فقط. وقال الأمين العام للنقابة الوطنية لعمال التربية، عبد الكريم بوجناح، إن سبب مقاطعتهم الإضراب يعود لعدم تلقيهم دعوة للجلسة التي جمعت مختلف النقابات. وأضاف أن ”تنظيمه يشكل نقابة فاعلة في قطاع التربية، وليس مجرد لجنة مساندة لأي تنظيم نقابي”. وذكر بوجناح، في ندوة صحفية عقدها أمس بمقر النقابة، أن إضراب الأسبوع غير مدروس شكلا ومضمونا، بحيث إن الهدف من أي حركة احتجاجية هو تبليغ صوت الفئة المحتجة دون الإضرار بمصالحها. وفي سؤال لـ”الخبر” حول موقف النقابة فيما لو كانت قد استدعيت للقاء النقابات التي أعلنت إضرابها غدا، أجاب بوجناح ”في هذه الحالة كانت ستكون هناك مفاوضات خاصة في عدد أيام الإضراب التي ستؤثر على وضعية العمال”. مضيفا أن الإضراب يكلف صاحبه خصم أكثر من مليون سنتيم من راتبه الشهري، وهذا يلحق ضررا كبيرا بالعمال، خاصة وأن عيد الأضحى على الأبواب.