حرب اعلامية تعلنها الوزارة ضد النقابات في خرجة جديدة لم نشهدها من قبل ….
لاستباق التفاوض مع النقابات و محاولة لقطع الطريق امام الاضراب …..لم تتوانى الوزارة و كل من يختفي وراءها و يخيفه اضراب المدرسين القادم الى اللجوء الى تحريض الشعب ضد المدرسين باستعمال الاقلام الماجورة و الموجهة للراي العام ……
ماذا يعني نشر ارقام لا يستطيع البث فيها الا قلة قليلة ……فاجأت المدرس نفسه و الذي لم يستفق الا و كل الاصابع متجهة نحوه …
ماذا يعني عدم المرور بالنقابة الممثل الوحيد الذي يهمه الامر قبل اللجوء الى الصحف
ماذا يعني تغطية و اختصار كل مطالب المدرسين في الزيادة و بصفة مقصودة دون التطرق الى مشكل الخدمات الاجتماعية مثلا و نشر ارقامها الخيالية المسيطر عليها من شركاء الوزارة
————
لقد اكتفت الوزارة بتسليط الضوء على المدرس و اجرته و الارقام التي اغرقته بها لجعله في قفص الاتهام و تحويله من ضحية الى جاني بين عشية و ضحاها و لسحب البساط من تحت نقاباته حتى تفقد مصداقيتها
———-
واذا لم تكن النقابات و من ورائها المدرسين في المستوى المطلوب ……و لم تقم بالرد المناسب و نشر بيانات استنكار و فضح لكل ما تخفيه الوزارة و الحكومة عن قطاع التربية و غيره
فسيبقى المدرس في نظر الجزائريين لصايستوجب على الجميع الحذر منه و نقاباته مجموعات تخريبية فقط وجب على الدولة التعامل معها بحزم شديد
خليهم يقولو الإضراب مازال قائما … فأولا هذه النسب لا ترقى الى طموحات المعلم و ثانيا يبقى مطلبين لم يتحدث عنهما الوزير !!!!!
بالنسبة لهذه المعلومات و الأرقام هي غامضة كل الغموض و المنشور لم يتحدث مطلقا عن المردودية ؟؟؟؟؟ و عن النسب
لباقي المنح !!!!!
كل جديد تجدونه هنا
unpef48.t35.com
و الله فضحونا و كل مرة يكررون نفس الموال
اللهم احمنا من براثين الحقرة و الذل و المهانة
المسلطة علينا . آمين
و الله فضحونا و كل مرة يكررون نفس الموال
اللهم احمنا من براثين الحقرة و الذل و المهانة
المسلطة علينا . آمين
من يريد تشويه سمعة رجل التربية فالأحسن له أن يجمع فتات الخبز الذي يتساقط على طاولات أكل أسياده
أوي يطبطب
السلام
الاموال المرتقبة طعم و اغراء كي نسكت على باقي الملفات ..اعزائي لا تنسوا ان المنح و العلاوات هي ثلث المطالب .مازال هناك مطلبين لا يقلا اهمية من المنح و العلاوات ..الخدمات الاجتماعية و طب العمل ..لا يجب السكوت .تعتبر خيانة الامانة اذا رضينا بالقليل
ستظهر الايام القليلة القادمة …..مدى حدة االازمة الموجودة بين الوزارة و المدرسين
ـ إن الكشف عن هذه الزيادات في وسائل الإعلام يدل دلالة واضحة أنها موجهة إلى الرأي العام الوطني، و أولياء التلاميذ، و حتى تظهر وزارة التربية و من ورائها الحكومة بمظهر المسكين و المحقور من طرف المعلمين الذين لا يهمهم سوى ملئ جيوبهم و لو كلفهم ذلك ضياع أجيال، و هناك دليل آخر على أن الحكومة تراوغ في هذه الزيادات فلاحظوا معي أن الزيادات المكشوف عنها تمس أساتذة و معلمي القطاع ذوي الدرجة السادسة أي أن أساتذة التعليم المتوسط و الابتدائي ( الأساتذة المجازون في التصنيف القديم ) غير معنيين بتاتا بهذه الزيادات *لأن هذه الفئة لم تظهر إلا في السنوات الأخيرة و أفضلهم حالا من وصل إلى الدرجة الرابعة!!!!!!!!