قال صلى الله عليه وسلم ((لعن الله من عمل عمل قوم لوط))
وفي حديث ابن مسعود رضي لله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من غض بصره عن الحرام أورثه الله لذة يجدها في قلبه)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ”من يضمن لي ما بين لحييه وما بين فخذيه أضمن له الجنة“.
وقال صلى الله عليه و سلم :" حجبت النار بالشهوات ، وحجبت الجنة بالمكاره "
وفي صحيح مسلم عن جرير بن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة من غير أن ينقص من أوزارهم شيء)) وفيه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: ((من دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئـًا))
انتهت الرسائل
و أنا أقول لك إلى متى أنت على هذا الحال إلى متى و أنت تبحث و تنشر الصور الخليعة و قد قرأت الحديث الخامس في هذه الرسالة .
اليوم أنت على الأرض و غدا في بطنها يتبعك إلى قبرك أهلك و مالك و عملك فيرجع أهلك و مالك و يبقى عملك أما آن لك أن تتوب آما آن لك أن تنتصر على الشيطان و نفسك و الهوى ، بأي وجه سوف نقابل أنا و أنت و غيرنا من العصاه بأي وجه سوف نقابل الله يوم القيامة ، نعصاه بنعمه و في أرضه و تحت سماءه و نأكل من رزقه و ذنوبنا إليه صاعدة و أنعمه إلينا نازلة و هو يرانا في حال العصيان فهل من توبة؟
هل تريد الحور العين فاصبر فإنما أعمارنا سنين و أيام في الدنيا و تزول و نبقى في الآخرة أبد الآبدين
اقرأ صفات الحور العين ثم قارنها بما ترى من خنا و سوف ترى أني و أنك خاسرون إن لم نعد إلى الله
ملاحظة ( أرجو منك التكرم بقراءة الرسالة إلى آخرها)
إليك هذه الرسائل من ربي و ربك سبحانه وتعالى
قال تعالى (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) (الزمر:53)
و قال تعالى (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) (النور:30)
وقال تعالى: (وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ)(النور: من الآية31)
و قال تعالى (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ) (الحديد:16)
ثم إليك هذه الرسائل من نبيي و نبيك محمد صلى الله عليه و سلم
قال ابن القيم :
و قبل أن أختم أقول لنفسي و نفسك و الله لو أراد الله أن لا نعصاه لما عصيناه ، ألم تسمع بمن قال و الله لا أسجد لله سجدة فأمرضه الله بمرض لا يستريح منه إلا و هو ساجد لله .
ثم قد تدخل النار بسبب عملك هذا نعوذ بالله منها فتفقد لذة النظر إلى وجه الله عز و جل
يا نفس هل تحبين الله أم تحبين تلك الصور الخليعة ؟
(قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (آل عمران:31)
هدانا الله و إياك
السلام عليكم
بارك الله فيك على الطرح
جزاك الله كل خير
بوركت أخي الكريم نسأل الله الحفظ لنا ولغيرنا
رعاك الله
اللّهمّ اهدنا سواء السبيل
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
انار الله قلبك بنور الايمان
نسأل الله الثبات في زمن الفتن التي من دون تثبيت الله لنا ولقلوبنا
لما استطعنا الثبات ,,, فالأنسان اليوم يجلس امام عالم كله وهو في غرفته
ولولا توفيق من الله وتثبيت منه لوجد احدنا نفسه في متاهات ,,