لربما سيكون كلام كثيرًا لكن أجوكم ساعدوني أنا لجئت إليكم و لم أشئ دخول مواقع الدين خفت من أن يزيد ظلالي ظلالًا
ساعدوني و لكم الثواب و الأجر بإذن الله
أنا فتاة في 18 من عمري حساسة لدرجة أني أقيس ألامور بمشاعري و دائما أختار بقلبي لا بعقلي و بما أني أطفئت الشمعة 18 من عمري من فترة قصيرة فكرة جيدًا في ما مضى من عمري و انا نادمة على كل ذنب إقترفته سواءا كان صغير أم من الكبائر و تذكر ذنوبي تجعلني أقنط من رحمة الله و تجعلني أفكر في الإنتحار و فكرة كذا مرة أن أنتحر و لكن الله لم يقدر لي الموت في تلك اللحظات لا أدري إذا كان الله يريدني أن أتوب قبل مماتي أو أنه يريدني أن أزيد في عصيانه لأدخل النار أسأل الله لي و لكم العتق من النار
أنا تائهة نوية أرتداء الجلباب و إتباع سنة الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه و سلم و لكن أجد صعوبة كبيرة في التعود عليه ………………………………………….. ……… قرأة في بعض المواقع أنو صلاة الليل و النوافل تعزز الإيمان و ثقة بديني الإسلامي لكن وقتي لا يسمح لي بهذا خصوصًا أنو أحنا في رمضان و البنت الجزائرية شغل البيت كله عليها و معندهاش الوقت الكافي لي تعبد الله حق عبادة حتى أنو لكثرة أعمالي المنزلية فأنا لا أصلي صلاتي في وقتها و هذا الشيء يزعجني و يجعلني أفقد ثقتي بإيماني و إسلامي و النتفكير في ما مضى من حياتي من مشاكل و أحداث و ذنوب تجعلني أحاول الأنتحار
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
السلام عليكم ورحمة الله
تريدين الإلتزام ؟
طبعا هو لا يأتيـك
إبحثي عنه وحدك ، أدرسي دينك ، وإطلعي على الكتب الإسلامية بشتى أنواعها
وإستعيني بالصحبـة الصالحـة فوالله لا يوجـد مثل صديقة صالحـة تعينك على الإستقامة على الطريق المستقيم
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشكلتي
 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لربما سيكون كلام كثيرًا لكن أجوكم ساعدوني أنا لجئت إليكم و لم أشئ دخول مواقع الدين خفت من أن يزيد ظلالي ظلالًا ساعدوني و لكم الثواب و الأجر بإذن الله أنا فتاة في 18 من عمري حساسة لدرجة أني أقيس ألامور بمشاعري و دائما أختار بقلبي لا بعقلي و بما أني أطفئت الشمعة 18 من عمري من فترة قصيرة فكرة جيدًا في ما مضى من عمري و انا نادمة على كل ذنب إقترفته سواءا كان صغير أم من الكبائر و تذكر ذنوبي تجعلني أقنط من رحمة الله و تجعلني أفكر في الإنتحار و فكرة كذا مرة أن أنتحر و لكن الله لم يقدر لي الموت في تلك اللحظات لا أدري إذا كان الله يريدني أن أتوب قبل مماتي أو أنه يريدني أن أزيد في عصيانه لأدخل النار أسأل الله لي و لكم العتق من النار أنا تائهة نوية أرتداء الجلباب و إتباع سنة الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه و سلم و لكن أجد صعوبة كبيرة في التعود عليه ………………………………………….. ……… قرأة في بعض المواقع أنو صلاة الليل و النوافل تعزز الإيمان و ثقة بديني الإسلامي لكن وقتي لا يسمح لي بهذا خصوصًا أنو أحنا في رمضان و البنت الجزائرية شغل البيت كله عليها و معندهاش الوقت الكافي لي تعبد الله حق عبادة حتى أنو لكثرة أعمالي المنزلية فأنا لا أصلي صلاتي في وقتها و هذا الشيء يزعجني و يجعلني أفقد ثقتي بإيماني و إسلامي و النتفكير في ما مضى من حياتي من مشاكل و أحداث و ذنوب تجعلني أحاول الأنتحار ـــــــــــــــــــــــــــــــ الجزء المحذوف إسألي عنه رجل دين مباشرة سواء امام حيكم أو عبر القناة الجزائرية التلفزيونية أو الاذاعية غير ذلك لا تبحثي عنه في مواقع الانترنت
|
اخيتي في الله اولا احب ان ابارك لك صحوتك من الغفلة وعزمك على التوبة وطرق باب النصح حتى تجدي من عينيك على دلك فاحخمدي الله اخيتي على هده النعمة فللاسف الكثير من الناس لازايل يعيش في وحل المعاصي وهو غافل لا يدري انه يعصي اصلا
فعلا انا كنت مثلك ايضا انظر الى مافات من عمري فاجد ان قد ضيعته في شيء لا يرضي خالقي وحبيبي صلى الله عليه وسلم
والحمد لله انه انجاكي من الانتحار واستغفره ادا كان دلك لاجل ان تقعي في معاصي اكثر فسبحانه وتعالى احن علينا من امهاتنا ولم ينجك من الانتحار ولم يوقظك من غفلتك الا لسبب واحد وهو انه يحبك نعم
اخيتي اتعلمين ان الله يفرح عند توبتك اكثر من دلك الرجل الدي ضيع ناقته وماءه في الصحراء فاحس انه هالك لا محال فحفر قبره ونام فيه ينتظر الموت ولكن حين استيقظ وجد ناقتهقد جعت وعليها وماءه واكله ففرح كثيرا لدرجة انه قال اللهم انت عبدي وانا ربك اخطأ من شده الفرح فالله بتوبة عبد اشد فرحا فهنيئا لكي
وانت الان في اكبر نعم الله علينا نعمة رمضان شهر المغفرة فاستغفري كثيرا
طبعا اكثر الاخطاء التي يقع فيها التائب في الايام الاولى من توبته انه يريد عمل كل شيء يصلي تتحجب تصلي النوافل تتصدق تقوم الليل تقرا القران كله وغيرها من الامور لكن رسولنا وحبيبنا اوصانا ان ندخل في الدين بالتدريج حتى لا نمل ايضا الجلباب ليس هو الشكل الوحيد لمظهر المراة المسلمة اصلا الاسلام لم يفرض علينا شكلا معينا امرنا فقط بانه لا يصف ولا يشف فابتعدي عن الضيق والشفاف وكثير الزينة دون ان ترتدي الجلباب ايضا مساعدتك لامك في المنزل وتحضيرك لفطور الصائم الدي يبعدك عن النوافل وغيرها هو اعظم عند الله من النوافل لان مساعدتك لامك واجب وفرض عين وهو من الاحسان اليها امرك الله به في حين ان صلاه النافلة سنة والفرض اولى من السنة ايضا انتي بدلك تساهمي في افطار صائم والرسول صلى الله عليه وسلم قال انه من افطر صائما فله نفس اجر الصائم اي تاخدين اجرك ومثل اجر صوم امك وايضا مثل اجر ابوك واخوتك وكل العائلة
خطانا كمسلمين اننا نرى العمل الصالح في الصلاه والصوم فقط بينما اهملنا اشياء كثيرة مثلا العم عبادة فعملك في بيتك عبادة والدكر عبادة بحيث حاوي استغلال اللحخظات التي لا تتكلمين فيها بالدكر اي نوع من الدكر سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر وغيرها
واهم من كل مافات هو الصحبة الصالحة فكما يقال الصاحب على دين خليله فادا قررتي واتخدتي صحبة صالحة فسوف تعينك على طريق الله وستحسين بسعادة غامرة كما احسست بها من قبل لكن ادا حافظتي على صحبة السوء فسترجعين كما كنتي او اكثر
تاعي برامج الدعاه الوسطيين كعمرو خالد ومصطفى حسني ومحمود المصري ومحمد حسان وغيرهم وادا احتجتي اي مساعدة مني لا تترددي ابداااااااااااااااااااااااااااااا
ثبتك الله على حرصك في المشي على الطريق الصحيح اختي …وكان الله في عونك …
فقط ثقي بالله كثيرا واعلمي انه يغفر الذنوب مهما بلغت كثرتها ان كانت نية التائب اليه نية صادقة في عدم العودة لارتكاب الاخطاء السابقة وان يقوي ايمانه بقراءة القرآن والاذكار وخاصة الاستغفار في كل وقت ….وحاولي قدر الامكان ان تصلي قبل اذان الفجر (ركعتين قيام ليل او اكثر حسب قدرتك ) خاصة خلال هذا الشهر الفضيل ..فذلك الوقت (الثلث الاخير من الليل )اقرب وقت يستجاب فيه الدعاء….فاغتنمي هذه الفرصة وصلي وادعي الله بان يغفر لك ماتقدم من ذنبك وادعيه ان يثبتك على دينك ويملأ قبلك بالايمان ان شاء الله
وانزعي من فكرك تماما الافكار السوداء بالانتحار فالله يحبك اكيد واعطاك فرصة ثانية في الحياة لتعودي لرشدك وتستغفري لما كنت تريدين ان تفعليه ….فهل تعلمين ان من ينتحر قتل نفسه ونفسه ليست ملك له…فالنفس ملك لله والله وحده له الحق في اخذ النفس وقتما يريد….ومن قتل نفسه بغير حق لايدخل الجنة
والله يهديك وينير بصيرتك دائما على الطريق السليم
عليك بطلب العلم أولا
لا أن تعبدي الله على جهالة
إهتم بكتب العقيدة فهي اللي تجعل عندك عزيمة على العبادة
و بالنسبة لشغل البيت وقت الصلاة توقفي
و صلي فرضك و بعها أكملي
كلنا نفعل هذا و إن لم نتوقف لن نصلي أبدا
ربي يعينك و يسرلك أمورك
شاركي هنا و بإذن الله ستعلو همتك و تجدين ما تبحثين عنه
و لا تتشعبي كثيرا في النت
حاولي ان يكون التزامك على شكل مراحل ابدئي بامور سهلة وميسرة ثم انتقلي الى مراحل متقدمة حسب طاقتك ووقتك المتاح تقدمي ولو خطوة ثم اضيفي خطوة اخرى الى ان تصلي المهم الا تبقي في مكانك
اليك هذه القصة الطريفة للاعتبار
ثلآثـه طيور تقف على شجره , قرر وآحد منهآ أن يطير
.. !
فكم بقي عصفـٍـٍـور على الشجرة ؟
يتراود طبيعي الى اذهآننآ آنه سيبقى( أثنـٍـٍـٍـآن ) من
العصآفير ..
لكن الجوآب :
بقي ثلآثة عصآفير على الشجره
لأن واحدا منها قرر أن يطير
ولم يطير بالفعل ّ!!
وبالتالي فلم يتغير شي من واقع الحال.
هنا .. !
ليسأل كل منا نفسه :
كم مره قرر أن يفعل شيئا ولم يفعله ؟
فيبقى الحال على ماهو عليه وربما أسوأ !!
إنه ليس كافيا أن تتمنى أو ترسم أو تكتب لنفسك أهدافــــا…
إنما يجب عليك ان تسعى لتحقيقها !
إذا قابلتك مجموعة من المهام والمسؤوليات
بعضها ثقيل وبعضها خفيف وممتع ,
فأبدأ بالأمور الثقيــــله
وستجد بأذن الله الوقت لعمل الأمور الممتعه
بل إن الأمور الممتعه ستكون أكثر إمتاعا
عندما تنجز قبلها الأمور الصعبه !!
والعكس صحيح , فآرسم الهدف ولآتقول في نفسك لن آصل اليه
فتحطيمك انت لنفسك من آهم اسباب فشلك في حيآتك
حتى قبل ان ينتقدوك آلآخرين ..
آجعل لنفسك مرآءه آمآمك ..
تسلك بهآ طريقآ يمحو مآوقعت به من آخطآء في السبآق
حتى لو كآن الخطأ صغير , فلآ تجعل شي في حيآتك يبعثر طريق مستقبلك
توكلي على الله وبه المستعان
و لا تيأسي
موفقة باذن الله
اختي الغالية اني اكاد ان اطير فرحا عندما اقرا هذا الكلام الذي تكتبه فتاة في الثامنة عشر فهذا اول مؤشر خير فانت لازلت صغيرة و رغم ذلك تفكرين بهده الطريقة انا اريد ان انصحك عن تجربة اول خطوة للالتزام هي ارتداء الحجاب الشرعي انت تظنين انا هذا صعب و انا ايضا كنت اظن ذلك الى ان صادفت في الطريق طفلة صغيلرة ترتدي جلبابا و خمار فاحتقرت نفسي ومن ذلك اليوم اصبحت ارتدي الحجاب الشرعي و رغم ان العائلة شجعتني الا ان صديقاتي استغربن الامر لكنهن تعودن في الاخير المهم بعد ارتداء الحجاب الشرعي اصبحت اتابع القنوات الدينية و اذهب الى المسجد و رغم ذلك وجدت صعوبة في المحافظة على الصلاة في وقتها لكني اصبحت كلما سمعت الاذان و بدات ااجل الصلاة اقةول لنفسي انت منافقة تلبسين الجلباب و تدهبين الى المسجد و لاتصلين و خوفا من النفاق اصبحت و الحمد لله اصلي كل الصلوات في وقتها وبعد ذلك اقبلت على القران اقراه ثم احفظه ثم تعرفت على اخوات ملتزمات و درست معهم في مدرسة قرانية و تعلمت الكثير وقد نسيت كل ما كان في حياتي السابقة من ذنوب وحتى عائلتي و اصدقائي المقربين بدات في التاثير فيهم وهداهم الله للاتزام المهم لازال لدي الكثير و اتمني ان اساعدك اذا عندك فيس بوك اكتبيهولي و نتواصلو