تخطى إلى المحتوى

ارجو من الاستاذ Hami_luis تصحيح موضوعي. 2024.

البناء الفكري:
1- عالج الكاتب في النص موضوعا حيويا يتمثل في تطور الحياة البشرية، والصراع الذي ينشأ مع هذا التطور، مع من يتمسكون بالمكتسبات القديمة من عادات وتقاليد ومعتقدات، وهم من نطلق عليهم المحافظون، وبين من يدعون إلى رفض الأوضاع القديمة والتمرد على قيمها، والمعروفون بالمجددين.
2- تحدث الكاتب في مطلع النص عن حقيقة ثابتة، هي أن هذا العالم طبيعته التغير المستمر، ماديا ومعنويا. وقد استدل على كلامه بالظواهر الطبيعية التي تعرفها الأرض من زلازل وبراكين وعواصف وغيرها، فتكون سببا مباشرا وطبيعيا للتغير المستمر على سطح الأرض. وحياة الناس لا تشذ عن هذه القاعدة، فهي في تغير مستمر، نلمسه من خلال مشاهدتنا للإنسان البدوي في بساطة معيشته، والرجل المتمدن في عيشته المتطورة.
3- شبه الكاتب حياة الناس في تغيرها وتطورها بتغير سطح الأرض المستمر في تضاريسها، حيث قال: "وكذلك حياة الناس على وجه الأرض في تغير مستمر كتغير سطحها".
4- اشار الكاتب في هذا النص الى نوعين من المعارك هما: الحرب الكلامية، والثورة الدموية، والتي قد تحدث بين فئتين من البشر هم: انصار القديم (المحافظون)، وأنصار الجديد (المجددون). فإما أن ينتصر القديم ويقضي على كل ما كان يمكن أن يمون جديدا ومتطورا، واما ان ينتصر الجديد والحيث، فيقضي على كل مظاهر القديم، بل ويجعل المحافظين أنفسهم، من دعاة التجديد.
5- نبه الكاتب في نهاية النص الى حقيقة لا يمكن تجاهلها، وهي أن ما يعرف بالجديد لا يمكن أن ينتصر انتصارا تاما وبحتا، بل لا بد أن يتخلله بعض من القديم. وذلك حتى يستطيع الناس أن يلمسوا الجديد ويتذوقوه. فلا يمكن – بأي حال من الأحوال- تجاهل كل الخبرات والمعارف السابقة التي عرفتها البشرية، والتي لن تقوم للجديد قائمة بدونها، فأي جديد لابد أن يأخذ مما قبله، وبالتالي سينعكس القديم في الجديد، وأي تجاهل لهذه الحقيقة من قبل المجددين، سيصيبهم بخيبة دون شك.
6- نعم، كان الكاتب موضوعيا في طرح أفكاره ل:
– تجرده من الذاتية، واعتماده على الموضوعية والمنطق.
– تحكيمه العقل فيما يصوغه من أفكار.
– تعليله المنطقي المدعوم بالأمثلة الواقعية والتاريخية.
– تقريبه الحقائق الى ذهن القارئ قصد اقناعه.
7- يتميز عالمنا بالتغير المستمر، فكما أن الأرض تتغير نتيجة الظواهر الطبيعية من زلازل وبراكين وغيرها، فان حياة الناس ايضا في تغير مستمر نتيجة الخبرات التي يكتسبها.
فبالرغم من تراكم التقاليد والعادات والمعارف المكتسبة لدى الانسان، والتي تصبح مع مرور الوقت مقدسة وصعبة التغيير، الا ان العادات والمكتسبات اللاحقة، تجعل من العادات السابقة بالية وغير صالحة، وهذا ما يخلق صراعا بين من يرفضون التخلي عن تقاليدهم، وبين من يرفضون هذه التقاليد والعادات نتيجة ألمهم مما هو سائد من أوضاع، فتارة يتغلب القديم بما يحمله من عادات وتقاليد، وتارة ينتصر الجديد بعدما تنجلي فائدته، ويظهر أثره الايجابي.
ويجب الاشارة إلى أن أي جديد، لن ينتصر الا اذا حمل معه شيئا من العادات والمكتسبات القديمة التي تساعدهم على فهم المتغيرات الجديدة.
البناء اللغوي:
1- في النص حقلان دلاليان متضادان هما:
أ‌- المعجم الثوري: الحرب، دموية، معارك، نكسة.
ب‌- المعجم السلمي: أحرار، نشاط، نصرة، تنجلي.
2- القرائن اللغوية التي ساهمت في تحقيق الاتساق هي:
أ‌- حروف العطف: الواو التي تفيد الجمع بين المتعاطفين، والفاء التي تفيد الترتيب مع التعقيب.
حروف الجر: من وقد افادت التبعيض وابتداء الغاية الزمانية، في تفيد الظرفية.
ب‌- التكرار: التغير المستمر: وقد افادت تأكيد المعنى وترسيخه في الذهن.
3- النمط الذي اعتمده الكاتب هو الوصف حيث وصف مظاهر الطبيعة، ووصف المحافظين والمجددين.
مؤشرات النمط الوصفي:
– دقة الوصف.
– الاكثار من النعوت ( البدوي، المتمدن)
– استعمال المماثلة والمشابهة ( كتغير سطحها، بين بيت الرجل البدوي …. وبيت الرجل المتمدن)
– استعمال الفعل الماضي والفعل المضارع الدالة على الحركة والحيوية والاستمرار (تثور، دلنا، تتكون، تجعل، ظهر)
– الصور البيانية كالتشبيه ( حياة الناس … كتغير سطحها)
4- الاعراب:
– الفترة: بدل من هذه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على اخره.
– اما: حرف شرط وتوكيد وتفصيل.
– تسير: جملة فعلية في محل رفع خبر أن.
– كان صالحا: جملة فعلية في محل صلة الموصول لا محل لها من الاعراب.
5- الصور البيانية:
– حياة الناس على وجه الارض في تغير مستمر كتغير سطحها: تشبيه، حيث شبه حياة الناس (مشبه) بتغير سطح الارض (مشبه به)، ووجه الشبه هو التغير المستمر، والأداة هي الكاف.
بلاغته: وضح المعنى واكده ونقله الى صورة محسوسة.
– دلنا التاريخ: استعارة مكنية: حذف المشبه به ورمز اليه بصورة من صوره (دلنا)
بلاغتها: تجسيد المعنى وتوضيحه وترسيخه في الذهن.
التقويم النقدي:
المقال هو قطعة نقدية محدودة الطول، تكتب لتنشر على صفحات جريدة أو مجلة، وتتناول جانبا من جوانب موضوع ما، بطريقة تجمع بين الاقناع والابداع والامتاع.
وتتنوع انواع النقال تبعا للموضوعات التي يعالجها، فاذا كانت في الادب فهو مقال ادبي كما هو الحال في هذا النص، واذا كانت في النقد فهو مقال نقدي، وقد تكون في السياسة او الاجتماع او الفلسفة او التاريخ.
ومن رواد فن المقال: كاتب هذا النص احمد امين، عباس محمود العقاد، طه حسين والبشير الابراهيمي.
ومن اهم خصائص فن المقال:
– وحدة الموضوع حيث تحدث الكاتب في هذا النص عن موضوع واحد هو الجديد والقديم.
– الايجاز والتركيز.
– الهيكلة والتصميم (مقدمة، عرض، خاتمة).
– الوضوح في الافكار والسهولة في اللغة.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tamimkhaled الجيريا
البناء الفكري:
1- عالج الكاتب في النص موضوعا حيويا يتمثل في تطور الحياة البشرية، والصراع الذي ينشأ مع هذا التطور، مع من يتمسكون بالمكتسبات القديمة من عادات وتقاليد ومعتقدات، وهم من نطلق عليهم المحافظون، وبين من يدعون إلى رفض الأوضاع القديمة والتمرد على قيمها، والمعروفون بالمجددين.075
2- تحدث الكاتب في مطلع النص عن حقيقة ثابتة، هي أن هذا العالم طبيعته التغير المستمر، ماديا ومعنويا. وقد استدل على كلامه بالظواهر الطبيعية التي تعرفها الأرض من زلازل وبراكين وعواصف وغيرها، فتكون سببا مباشرا وطبيعيا للتغير المستمر على سطح الأرض. وحياة الناس لا تشذ عن هذه القاعدة، فهي في تغير مستمر، نلمسه من خلال مشاهدتنا للإنسان البدوي في بساطة معيشته، والرجل المتمدن في عيشته المتطورة.075
3- شبه الكاتب حياة الناس في تغيرها وتطورها بتغير سطح الأرض المستمر في تضاريسها، حيث قال: "وكذلك حياة الناس على وجه الأرض في تغير مستمر كتغير سطحها".075
4- اشار الكاتب في هذا النص الى نوعين من المعارك هما: الحرب الكلامية، والثورة الدموية، والتي قد تحدث بين فئتين من البشر هم: انصار القديم (المحافظون)، وأنصار الجديد (المجددون). فإما أن ينتصر القديم ويقضي على كل ما كان يمكن أن يمون جديدا ومتطورا، واما ان ينتصر الجديد والحيث، فيقضي على كل مظاهر القديم، بل ويجعل المحافظين أنفسهم، من دعاة التجديد.01
5- نبه الكاتب في نهاية النص الى حقيقة لا يمكن تجاهلها، وهي أن ما يعرف بالجديد لا يمكن أن ينتصر انتصارا تاما وبحتا، بل لا بد أن يتخلله بعض من القديم. وذلك حتى يستطيع الناس أن يلمسوا الجديد ويتذوقوه. فلا يمكن – بأي حال من الأحوال- تجاهل كل الخبرات والمعارف السابقة التي عرفتها البشرية، والتي لن تقوم للجديد قائمة بدونها، فأي جديد لابد أن يأخذ مما قبله، وبالتالي سينعكس القديم في الجديد، وأي تجاهل لهذه الحقيقة من قبل المجددين، سيصيبهم بخيبة دون شك.0.5
6- نعم، كان الكاتب موضوعيا في طرح أفكاره ل:
– تجرده من الذاتية، واعتماده على الموضوعية والمنطق.1.5
– تحكيمه العقل فيما يصوغه من أفكار.
– تعليله المنطقي المدعوم بالأمثلة الواقعية والتاريخية.
– تقريبه الحقائق الى ذهن القارئ قصد اقناعه.
7- يتميز عالمنا بالتغير المستمر، فكما أن الأرض تتغير نتيجة الظواهر الطبيعية من زلازل وبراكين وغيرها، فان حياة الناس ايضا في تغير مستمر نتيجة الخبرات التي يكتسبها.0.5
فبالرغم من تراكم التقاليد والعادات والمعارف المكتسبة لدى الانسان، والتي تصبح مع مرور الوقت مقدسة وصعبة التغيير، الا ان العادات والمكتسبات اللاحقة، تجعل من العادات السابقة بالية وغير صالحة، وهذا ما يخلق صراعا بين من يرفضون التخلي عن تقاليدهم، وبين من يرفضون هذه التقاليد والعادات نتيجة ألمهم مما هو سائد من أوضاع، فتارة يتغلب القديم بما يحمله من عادات وتقاليد، وتارة ينتصر الجديد بعدما تنجلي فائدته، ويظهر أثره الايجابي.
ويجب الاشارة إلى أن أي جديد، لن ينتصر الا اذا حمل معه شيئا من العادات والمكتسبات القديمة التي تساعدهم على فهم المتغيرات الجديدة.1.5
البناء اللغوي:
1- في النص حقلان دلاليان متضادان هما:
أ‌- المعجم الثوري: الحرب، دموية، معارك، نكسة.00
ب‌- المعجم السلمي: أحرار، نشاط، نصرة، تنجلي.00
2- القرائن اللغوية التي ساهمت في تحقيق الاتساق هي:
أ‌- حروف العطف: الواو التي تفيد الجمع بين المتعاطفين، والفاء التي تفيد الترتيب مع التعقيب.
حروف الجر: من وقد افادت التبعيض وابتداء الغاية الزمانية، في تفيد الظرفية.
ب‌- التكرار: التغير المستمر: وقد افادت تأكيد المعنى وترسيخه في الذهن.0.5
3- النمط الذي اعتمده الكاتب هو الوصف حيث وصف مظاهر الطبيعة، ووصف المحافظين والمجددين.
مؤشرات النمط الوصفي:00
– دقة الوصف.
– الاكثار من النعوت ( البدوي، المتمدن)00
– استعمال المماثلة والمشابهة ( كتغير سطحها، بين بيت الرجل البدوي …. وبيت الرجل المتمدن)
– استعمال الفعل الماضي والفعل المضارع الدالة على الحركة والحيوية والاستمرار (تثور، دلنا، تتكون، تجعل،00 ظهر)
– الصور البيانية كالتشبيه ( حياة الناس … كتغير سطحها)05
4- الاعراب:
– الفترة: بدل من هذه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على اخره.0.5
– اما: حرف شرط وتوكيد وتفصيل.0.25
– تسير: جملة فعلية في محل رفع خبر أن.0.5
5- الصور البيانية:
– حياة الناس على وجه الارض في تغير مستمر كتغير سطحها: تشبيه، حيث شبه حياة الناس (مشبه) بتغير سطح الارض (مشبه به)، ووجه الشبه هو التغير المستمر، والأداة هي الكاف.075
بلاغته: وضح المعنى واكده ونقله الى صورة محسوسة.
– دلنا التاريخ: استعارة مكنية: حذف المشبه به ورمز اليه بصورة من صوره (دلنا)0.75
بلاغتها: تجسيد المعنى وتوضيحه وترسيخه في الذهن.
التقويم النقدي:
المقال هو قطعة نقدية محدودة الطول، تكتب لتنشر على صفحات جريدة أو مجلة، وتتناول جانبا من جوانب موضوع ما، بطريقة تجمع بين الاقناع والابداع والامتاع.
وتتنوع انواع النقال تبعا للموضوعات التي يعالجها، فاذا كانت في الادب فهو مقال ادبي كما هو الحال في هذا النص، واذا كانت في النقد فهو مقال نقدي، وقد تكون في السياسة او الاجتماع او الفلسفة او التاريخ.
ومن رواد فن المقال: كاتب هذا النص احمد امين، عباس محمود العقاد، طه حسين والبشير الابراهيمي.
ومن اهم خصائص فن المقال:
– وحدة الموضوع حيث تحدث الكاتب في هذا النص عن موضوع واحد هو الجديد والقديم.
– الايجاز والتركيز.
– الهيكلة والتصميم (مقدمة، عرض، خاتمة).
– الوضوح في الافكار والسهولة في اللغة04

.

اجابة ممتازة تكاد تكون نموذجية علامتك لنتقل عن 13.5من20 بالتوفيق

ان شاء الله وشكرا لك استاذ. ويارب تكون يد مصحح ورقتي مثل يدك، فقد اعطيتني 15.5 مما قد يرفع معدلي العام الى 14 ان شاء الله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.