ارجو المساعدة احتاج الي مقالة استقصاء بالوضع عن "قيل ان الذاكرة من طبيعة اجتماعية ." اثبت ذلك
لقد بحثت كثيرا و لم اجد ارجو المسسااااااااااااعدةةةة
كاين في انترنت ماشي شرط تلقاها استقصاء كيما راك حابها تلقاها جدلية حولها للاستقصاء عرض منطق الاطروحة دير نظرية اجتماعية و عرض موقف الخصوم نظرية نفسية+مادية اذا معرفتش تحولها قولي
مقالة جدلية حول الذاكرة
س) إذا كنتأمام موقفين متعارضين أحدهما يقول الذاكرة مرتبطة بالدماغوالأخر يقولالذاكرة أساسها نفسي وطلب منك الفصل والبحث عن الحل فما عساكتصنع؟
المقدمة:طرح الإشكالية:يتعامل ويتفاعلالإنسان مع العالم الخارجي بما فيه من أشياء مادية وأفراد يشكلون محيطه الاجتماعي ,يتجلى ذلك في سلوكات بعضها ظاهري والأخر باطني المتمثل في الحياة النفسية والتي منمكوناتها الذاكرة،فإذا كنا أمام موقفين متعارضين أحدهما أرجعالذاكرة إلى الدماغ ,والأخر ربطها بالعوامل النفسية فالمشكلة المطروحة :هل أساسالذاكرة مادي أم نفسي؟
التحليل: عرض الأطروحةالأولى
ربطت النظرية المادية بين الذاكرة والدماغ فهي في نظرهمظاهرة بيولوجية , أي أساس حفظ واسترجاع الذكريات)فيزيولوجي (وهذاما ذهب إليه ريبو الذي قال) الذاكرة حادثة بيولوجية بالماهية( حيثأرجع الذاكرة إلى الجملة العصبية وحدٌد 600مليون خلية عصبية في نظره هي المسؤوليةعلى الحفظ و الاسترجاع بحكم المرونة التي تتصف بها , فمثلها تحتفظ مادة الشمع بمايطبع عليها, كذلك الخلايا العصبية تحتفظ بالأسماء والصور والأماكن ومن الحجج التيتذمم هذه الأطروحة) تجارب بروكا (الذي أثبت أن إصابة الدماغ بنزيفيؤدي إلى خلل في الذاكرة, مثل الفتاة التي أصيبت برصاصة في الجدار الأيسر من دماغهاأصبحت لا تتذكر ولا تتعرف على الأشياء التي توضع في يدها اليسرى بعد تعصيب عينيها , كما ترتبط هذه الأطروحة بالفيلسوف ابن سينا الذي قالالذاكرة محلهاالتجويف الأخير من الدماغ ) , ونفس التفسير نجده في العصر الحديث عندالفيلسوف الفرنسي ديكارت الذي أرجع الذاكرة إلى الجسم وهذا واضح في قوله) تكمن الذاكرة في ثنايا الجسم(
النقــــــد: هذه الأطروحة نزعت من الذاكرة الجانب الشعوريوالإنسانعندما يتذكر فإنه يسترجع الماضي بما فيه من مشاعر وانفعالات.
عرض الأطروحة الثانية:يرى أصحاب النظرية النفسية أنالذاكرة تتبع الشعور الذي يربط الحاضر بالماضي وذلك من أجل وشم معالم المستقبلوحجتهم في ذلك أن الذكريات عبارة عنأفكار , تصورات, حالات نفسية, وهيمعنوية وليست من طبيعة مادية تعود هذه الأطروحة إلى الفرنسي برغسون الذي قسمالذاكرة إلى قسمين : ذاكرة حركيةأطلق عليها مصطلح العادةوذاكرةنفسيةوصفها بأنها ذاكرة حقيقية , وحجته التي استند إليها في ربط الذاكرةبالجانب النفسي أن فاقد الذاكرة يستعيدها تحت تأثير صدمة نفسية كما يثبت ذلك الواقع , لذلك قال في كتابه:الذاكرة والمادة:الانفعالات القوية من شأنها أن تعيدإلينا الذكريات التي اعتقدنا أنها ضاعت إلى الأبد،وفسرت هذه النظريةاسترجاع بقانونتداعي الأفكارحيث قال جميل صليبا:في كل عنصر نفسيميل إلى استرجاع ذكريات المجموعة النفسية التي هو أحد أجزائهاومن الأمثلةالتوضيحية أنة الأم التي ترى لباس ابنها البعيد عنها تسترجع مجموعة من الذكرياتالحزينة , وهذا يثبت الطابع النفسي للذاكرة .
النقــــد:النظرية النفسية رغم تبريرها لكيفية استرجاعالذكريات إلا أنها عجزت عن تحديد مكان تواجد الذكريات
التركيب : الفصل في المشكلــــةالذاكرة محصلةلتفاعل العوامل المادية والنفسية والاجتماعية , هذا الأخير يساهم في استرجاعالذكريات كما قال هالفاكس:"عندما أتذكر فإن الغير هم الذين يدفعونني إلىالتذكر"،ولكن بشرط سلامة الجملة العصبيةالدماغ،فقد أكد الأطباءاستحالة استرجاع الذكريات دون تدخل الدماغ ودون إهمال العوامل النفسية هذا الحلالتوفيقي لخصهدولاكروافي قوله:"الذاكرة نشاط يقوم به الفكرويمارسه الشخص".
الخاتمة : حلالإشكالية:ومجمل القول أن الذاكرة قدرة تدل على الحفظ والاسترجاعولكن الإشكالية لا ترتبط بمفهوم الذاكرة بل بالأساس الذي يبني عليه , فهناك منربطها بشروط نفسية وكمخرج للمشكلة نستنتج أن :
الذاكرة محصلة لتفاعل العواملالمادية والاجتماعية والنفسية.