تخطى إلى المحتوى

ارجوكم صحولي هذي المقاة ونقطوها بسرعة 2024.

  • بواسطة

المقدمة:
لاشك أن الانسان يعيش في مجتمعه محاولا لابتكار واختراع وسائل تساعده في حياته المعيشية ويعتبر الابداع هو الركيزة الاساسية لاختراع واستنياط عدة افكار وتجسيدها على ارض الواقع مما جعل الفلاسفة يقعون في اختلاف العوامل المساعدة في عملية الابداع وهناك من يرجعها الى العوامل النفسية والبعض الاخر يرجعها الى العوامل الاجتماعية مما جعل منه مشكل قد طال طرحه وارق الكثير من الفلاسفة
هل يتحكم في الابداع العموامل النفسية ام يعود الى العوامل الاجتماعية ؟
الموقف1:
يرى الفلاسفة انصار العوامل النفسية ان الابداع ملكة ربانية تثبت في نفس الكائن البشري وان النفس هي وحدها القادرة على الابتكار والابداع وفق متطلباتها حيث الحالة النفسية التي يكون غذفيها الفرد هي التي تنتج بدورها تلك الطاقة الابداعية وفقا للانفعالات وحالات الفرح والغضب مثلا نجد مفدي زكريا : عند شعوره بالظلم والغضب عن المستعمر نتج في نفسيته رغبة ابداعية جعلته يكتب اليادة الجزائر وحيث نرى بتهوفن : رغم انه اصم الى ان حالته النفسية جعلته يبدع في موسيقاه وحيث نرى الخنساء عند موت اخيها جعل حالتها النفسية حزينة مما سادعها على الابداع ورثاء اخيها صخر ولهذا فقد نجد ان الحالة النفسية هي المساعدة في العملية الابداعية حيث حيث يكون الابداع عند اثارة نفسية الشخص فتنتج عن اثارته طاقة ابداعية خالصة نتيجة تعرض النفس لمكبوتات ام حالة غضب فكل واحد منا له القدرة على الابداع لكنها مخزنة داخل نفسية الانسان وعند اثارتها تنتج عنه الطاقة الابداعية التي تجعله يبدع ويبتكر ويخترع وفق مجالات حياته
نقد الموقف1:
لقد بالغ الفلاسفة المؤيدين ان الابداع يعود الى العوامل النفسية متناسيين دور المجتمع في عملية الابداع والا كيف نفسر الذين يبدعون عند توفر الوسائل ولمذا تتكرر هجرة الادمغة.

الموقف 2: وعلى اثر ذلك نجد الفلاسفة المؤيدين ان الابداع يتحقق وفق شروط اجتماعية فالمجتمع بدوره يحقق الالهام الذي يجعل من الشخص يبدع ويحثه على اطلاق العنان لخياله وتجسيد كل مكنوناته على ارض الواقع فمثلا نجد لويس باستور عندما وجد مجتمعه يعاني من داء الكلب ولدت فيه رغبة لتخليص مجتمعه من هذا الداء الذي بدوره جعله يبدع ويبتكر مصل مضاد لهذا الداء ونجد لو جربنا ان نوفر لتلميذ جميع متطلبات ووسائل الدراسة وتلميذ لم نوفر له حتى شئ نجد ان التلميذ الذي وفرت له جميع الوسائل اكثر ابداعا اما التلميذ الذي لم يوفر له نجد ان نسبة ابداعه ضئيلة جدا وقد تتناقص مع مرور الزمن وحيث جرب عالم فرنسي تجربة على مجموعة من الاطفال حيث قسمهم الى فريقين الفريق الاول اطعمه والثاني لم يطعمه وبعد مدة زمانية عرض عليهم مجموعة من اللوحات فكان تفسير المجموعة الاولى تفسيرا فنيا وحيث ابدعوا في وصفهم اما المجموعة الثانية فكان تفسيرهم ان تلك الالواح عبارة عن اطعمة وهذا ما يفسر هجرة اصحاب الادمغة الى البلدان المتطورة باحثين عن وسائل تجعلهم اكثر ابداعا فمثلا نجد عدم توفر المتخصصين في البلدان المتخلفة ونجدهم في البلدان المتقدمة نظرا لتوفر الوسائل المساعدة على تقوية ومساعدة المبدع على مواصلة بحوثه وأعماله ولهذا نجد ان للمجتمع، دور أساسي وهام في في العملية الإبداعية فهو العنصر الفعال لجعل الشخص يتفاعل و يتأثر بمجتمعه و الوسائل التي يوفرها له
فينتجعنه تلك الطاقة الإبداعية نتيجة للعوامل الاجتماعية المساعدة في الإبداع . حيث يقال الحاجة ام الاختراع

نقد الموقف 2 :
لقد بالغ هؤلاء الفلاسفة في الاشادة بدور المجتمع في إطلاق العملية الابدعية متناسيين الحالة النفسية للفرد و الدور الذي تلعبه فمثلا : عندما نجد نفسية طالب البكالوريا قلقة و مرتبكة تؤثر على محصوله الدراسي ولهذا نجد العوامل النفسية جد مهمة للحالة الابداعية

التركيب :

بناء على ما سبق من جدل نجد أن كل من العوامل النفسية و الاجتماعية مساعدة للإبداع فكل منهما يكمل الأخر ولهما علاقة الجزء بالكل ولا يمكن الإستغناء على أي من هما

الخاتمة :
نجد أن الإبداع يعود إلى عدة عوامل وفي العوامل النفسية التي بدورها تهيئ نفسية المبدع والعوامل الاجتماعية التي تلهم وتوفر وسائل الابداع له واهذا لا يسعنا القول الى ان الابداع ينتج من مزيج من كل من العوامل النفسية والعوامل الاجتماعية فهما متلازمتان لظهور الحالة الابداعية
.

15 من عندي تديها نورمال ..ان شاء الله ودرنا الزردة خويا مبروك اعليك الباااااااااااااااااااااك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح47 الجيريا
15 من عندي تديها نورمال ..ان شاء الله ودرنا الزردة خويا مبروك اعليك الباااااااااااااااااااااك

السلام
ممكن تقيم لي مقالتي في قسم الفلسفة اخي

إنشاء الله خويا لبي ينجحنا كامل

المقالة مختصرة جدا وهذا قد يعطيك من 8 الى 9

اللهم امين ياربي

صح خويا خالد بصح المضمون الذي تتخلله ممتاز و على هذا المصحح يتمتع في قرأتها

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tamimkhaled الجيريا
المقالة مختصرة جدا وهذا قد يعطيك من 8 الى 9

علاش خويا ياك مقالة الابداع مفيهاش توسع كبير وادا مصدقتنيش روح شوف المقالات نتاع المنتدى وتاع وزارة التربية
وا اسمحلي خو ادا غلطت

المقالة مليحة بالصح لو كان زدت توسعت شويا , شوف أنا اعتمدت على بعض النقاط من هذه المقالة .

هل الابداع يعود الى شروط اجتماعية

المقدمة: يتميز الإنسان بحسن استغلاله لقدراته العقلية من ذكاء و إدراك وتخيل . فما المقصود بهذا الأخير ? عرف من الناحية الاصطلاحية بأنه وظيفة عقلية يتم بها إنشاء أو خلق صور جديدة لم تكن موجودة في العالم الخارجي . أو هو قدرة عقلية يتم بها استرجاع أحداث ماضية دون اقترانها بفكرتي الزمان والمكان.وهو ينقسم إلى قسمين هما : التخيل الاسترجاع و التخيل الإبداعي الذي بدوره يشمل الاختراع و الاكتشاف فالأول يقصد به بناء أو إنشاء صور جديدة أم تكن موجودة في العالم الخارجي.أما الثاني فهو إظهار ما كان خفيا عن العقل البشري.هذا من جهة أنواعه أما من جهة تحديد طبيعته فقد اختلف العلماء في ذلك . فيا ترى الإبداع يعود إلى شروط اجتماعية؟
محاولة حل المشكلة:1
عرض منطق الأطروحة 1 وأدلتها :يرى أصحاب النزعة الاجتماعية من بينهم إميل دوركايم أن الإبداع يرجع إلى عوامل اجتماعية سواء كان الإبداع منصبا على مجالات فنية أو علمية أو فلسفية أو تقنية فهو يتوقف على درجة النمو و التطور التي بلغها المجتمع من جهة وعلى حاجاته ومنافعه من جهة أخرى. فالفاعلية الإبداعية لا تتبدى إلا في إطار اجتماعي . وفي ظروف حضارية معينة لعصر من العصور. فالمعرفة مهما تكن مجالاتها تعد تراثا اجتماعيا تتناقله الأجيال خلفا عن سلف. طالما أن الفرد في نظر أصحاب هذه المدرسة هو من صنع المجتمع و كل سلوكه نتاج اجتماعي … وما الاختراعات والاكتشافات في مختلف صورها سوى مرحلة تتولد من صلب مرحلة سابقة أنضجتها ومهدت لها وسوى إنشاءات جديدة استفادت من الإمكانيات الثقافية المعطاة . فتحقيق الإبداع مشروط بالوسط الحضاري الذي يصدر عنه في مجتمع ما. وفي عصر من العصور . وحالة العلم والتقنية والفن والفلسفة هي التي تطرح المشكلة طرحا اجتماعيا أمام المبدع فلا يتم إبداع علمي إلا إذا كانت حالة العلم تسمح بذلك . لذا ليس من المعقول أن يتم اختراع القنبلة الذرية في العصور الوسطى إذ أن اختراعها راجع حتما إلى تطور الفيزياء والكيمياء وتقدم التقنية وهي أمور لم تكن متوفرة في تلك العصور . كذلك أن تاريخ العلم و التقنية يسمح لنا بفهم تأخير ظهور بعض الإبداعات التي ظلت بذورا كامنة لأمد طويل : فالهندسة التحليلية لم تظهر إلى بظهور أبجير. ولربما توجد شروط أخرى اجتماعية معارضة تمنع الإبداع من الظهور وتمنع المبدع من اعتراف معاصريه به. فقد بقيت قوانين(مندل) في الوراثة مدة طويلة غير مهتم بها ولقيت( اوبيريت كارمن ) استهجانا لاذعا في أول عرضها و مازال الشعر العربي الحديث (الشعر الحر) يلقى انتقادا وعزوفا عنه من قبل دعاة الشعر العربي القديم (الشعر العمودي) . ولكن إذا كان ثمة أفكار تعوق الإبداع أحيانا. فهناك أفكار من المجتمع تشجع على الإبداع والتقدم . مما يساعدنا على فهم توقيت ظهور إبداعات المبدعين. بالرغم من وجودهم في مجتمعات مختلفة . فإذا حدث أن كان نمو المعرفة في مستوى واحد لدى مجتمعات متباعدة . فان الإبداعات العلمية غالبا ما تكون متشابهة متواجدة في وقت واحد تقريبا: إن العالم لايبنيتز و العالم اسحاق نيوتن اكتشفا في وقت واحد حساب اللانهايات رغم انتماء الأول إلى المجتمع الألماني والثاني إلى المجتمع البريطاني ورغم عدم اطلاع احدهما على بحوث الآخر والهندسة اللااقليدية يعود إبداعها إلى كل من ريمان الالماني ولوباتشيفيسكي الروسي. واختراع التيلغراف الكهربائي من نصيب الالماني ستنهيل والانجليزي ويتستون والامريكي مورس… وهؤلاء العلماء وغيرهم أبدعوا لان حالة العلم في عصرهم بلغت درجة معينة من التقدم . ثم إن الإبداع في نظر المدرسة الاجتماعية يدفع الفرد الذي يتمتع بقدرة فائقة إلى تحسين حاجات مجتمعة و متطلبات عصره . فالفنان والعالم والباحث الأخلاقي لا يبدعون لأنفسهم وإنما يبدعون ما تحتاج إليه الجماعة وتطمح إليه و لذلك كان كل إبداع شاهد على روح العصر وثقافته وحاجاته ومتطلباته . إن اكتشاف كارنو بقوانين الحرارة كان تحت تأثير حاجة المصانع إلى تحسين مستوى إنتاجها . كذلك إن الأثر الفني يعكس صورة المجتمع في أوضاعه المختلفة ومانيه الصريحة والمضمرة فأدب الفروسية كان بلائم مجتمعا قبليا. كما أن الأدب الغلمان في العصر العباسي ظاهرة اجتماعية تدل على الانغماس في الترف والملذات . ولعل الماركسية تلح بدورها على العامل الاجتماعي في الإبداع رغم اختلافها مع النزعة الاجتماعية فهي ترى ان الاقتصاد هو المحرك الرئيسي للتاريخ و المجتمع . وان كل تحول او تطور في الشروط الاقتصادية يتبعه حتما تحول او تطور في الشروط الاديولوجية : السياسية والثقافية والفنية والدينية لهذا فان قوى الانتاج. وعلائق الانتاج بين الافراد تطبع كل ضروب الفاعلية الانسانية بطابع اقتصادي و اجتماعي في أي عصر: ففلسفة العصور الوسطى تعبيرا عن النظام الاقطاعي السائد انذاك. والفن لدى الطبقة البورجوازية هو نتيجة للنظام الراسمالي وتعبير عن البورجوازية . واذا بدا في الفن او العلم او الفلسفة تمردا على البورجوازية فهذا دليل على التناقض الطبقي الاقتصادي والاجتماعي بين الطبقتين: البورجوازية والعمال وعلى شدة الصراع بينهما.
النقد/ لقد وجهت جملة من الاعتراضات لأصحاب هذه النظرية تمثلت فيما يلي: أن هذه الآراء الاجتماعية مع وجاهة كثير من استدلالاتها . لا تخلو من بعض الشطط: صحيح أن الوسط الاجتماعي عامل هام لظهور الإبداع وان المبدع لابد أن يتمثل تراث مجتمعه وثقافته وإلا لما كان إبداعه شيئا جديدا . مع ذلك فان القول بان الوسط الاجتماعي هو الشرط الضروري والكافي للإبداع هو تسليم بحتمية اجتماعية صارمة . تجعل من المبدع معبرا عن مجتمعه فقط . يستعير إبداعه من تراثه الاجتماعي دونما أصالة فردية والواقع يدل على ان المجتمع غالبا ما يقوم جرأة المبدع . ويعطل افكاره فالفكرة التي يحملها المبدع لا تلقي قبولا من المجتمع في اغلب الأحيان ذلك لأنها تهد مركبات قديمة . ليؤلف منها إبداعات جديدة تطلب من الناس ان يتخلوا عن مألوف عادتهم . وما درجوا عليه في سلوكاتهم او تصوراتهم او اذواقهم. فكم من اثار فنية لم تملك قيمتها الحقيقية في اوانها.لانها كانت تصطدم بالذوق الجمالي لمجتمع عصرها . ولو كان الابداع دوما امتدادا لمعرفة سابقة لما عد اكتشاف غاليالي غاليليو دوران الارض مخالفا لمبادئ وتعاليم الكنيسة وافكار ارسطو طاليس اليست جدة هذا القول(الاكتشاف) واصالته تكمنان في كونه تحطيما وهدما لمعرفة سابقة? ثم هل بامكان أي فرد غير غاليليو ان يدلي بمثل هذا القول ?
كذلك ليس ضروريا ان يكون الابداع معبرا عن طبقة اجتماعية معينة كما يقول الماركسيون . فغالبا ما نسمع عن فنانين ومفكرين وعلماء بورجوازيي النشأة تمردوا على وضعهم الطبقي وعبروا عن امال الطبقة الكادحة وهذا دليل على ان في الابداع نصيبا كبيرا من التمرد وتجاوزا لمعطيات المجتمع..
عرض الاطروحة الثانية: يرى الكثير من الباحثين وعلماء النفس الذين من بينهم (برغسون) ان الابداع يرجع الى شروط نفسية فلا يمكن سبر عملية الابداع الا بالرجوع الى حياة المبدع . لنجلو العوامل السيكولوجية التي تفسر الية الابداع: ففي الابداع جانب عقلي يتمثل في قوة الملاحظة.وخصوبة التخيل . وقوة الذاكرة . وتداعي الافكار . وصحة المحاكمة: فعين الرسام تلاحظ ما لا تلاحظه عين الانسان العادي. ولم يحسن إسحاق نيوتن استثمار سقوط التفاحة إلا لان له خبرات سابقة تتعلق بهذه الناحية . وقد دفع تداعى الافكار لفرانكلين الى اكتشاف تعليل الصاعقة على اساس مشابهة الرعد والبرق بالكهرباء. واذا كان التخيل ذو اثر كبير في حدوث الابداع فان الصور والتراكيب التي تعرضها المخيلة لابد ان يحدث فيها انتقاء او انتخاب وتميز . وخضوع لمحاكمة عقلية.
وفي الابداع جانب ارادي يتمثل في حضور الارادة القوية التي تساعد على انجاح الابداع.فالمبدع يبذل جهدا فكريا خلال تحقيق ابداعه. ويعاني معاناة ارادية قد تستمر طويلا . وقد عبر الشاعر الفرزدق عن هده المعاناة فقال : انا عند الناس اشعر الناس. وربما مرت على الساعة ونزع ضرس اهون علي من ان اقول بيتا من الشعر .
وفي الابداع جانب انفعالي يتمثل في جملة الدوافع و الرغبات والعواطف التي تدفع الى التفكير في ابداع وسائل تحقق الموضوع الذي يرغب فيه المبدع ويميل اليه . كما تمده بانفعلات خلاقة تعينه على الاستمرار في عمله . فرغيه ارخميدس في معرفة وسيلة لتمييز الذهب المشوب من الذهب الخالص . دفعته الى اكتشاف قانون السوائل. والدوافع والرغبات تكون مصحوبة بانفعالات موجبة كالفرح. والحماسة والأمل. او سلبية كالقلق والحزن والاكتئاب.وكلها عوامل تساعد على انجاز الابداع.فقد يصدر الابداع عن النفوس مفعمة بالفرح متحمسة لعملها أملا في تحقيقه بعد يأس وقلق وكان ما عانته في اول امرها شبيه بقلق الحمل والم الولادة: فالعالم الكيميائي(دافي) رقص فرحا عندما اكتشف البوتاسيوم. ولم يمنع لويس باستور نفسه من معانقة احد العمال مخبره عندما تحقق من فرضيته. وقد يصدر الابداع عن نفوس طافحة بالحزن والالم.فينجلي في فعاليات فنية وجدانية.كما هو الشان في فرن الرومانتيكيين العاطفيين.فالانفعالات تمثل مكانة هامة في الابداع الفني حتى ان هنري برغسون ارتأى ان الاثر العبقري يصدر عن انفعال خلاق لا يمكن التعبير عنه فالانفعال لديه قوة مبدعة.
النقد: لقد وجهت جملة من الاعتراضات لأصحاب هذه النظرية تمثلت فيما يلي
لاشك في ان هذه الاخيرة الجوانب السيكولوجية بوسعها ان تفسر الكثير من مناحي الابداع لان الابداع تعبير عن الشخصية بالدرجة الاولى . غير ان كل ابداع لابد له مناخ اجتماعي معين. وهذا يعني ان العوامل السيكولوجية(النفسية) لا تكفي لخلق اثر ابداعي وبالاحرى لاتكفي لتفسير عملية الابداع. لهذا يرى الكثير من المفكرين ان العوامل البيولوجية ( الوراثية) والاجتماعية لها دور في التجربة الابداعية.
: 3)التركيب: ان الابداع يرجع الى تاثير العوامل المتمثلة في الشروط النفسية والبيولوجية والعوامل الموضوعية المتمثلة في الشروط الاجتماعية فهو يعود الى شخصية المبدع ومايتمتع به من خصائص نفسية وقدرات عقلية وما يتوفر عليه من ميول كامنة واستعدادات وراثية وفي هدا يقول (غاستون بوتول)المولود سنة 1906 وعالم اجتماع مشهور : (فليس هناك فكر بدون مفكر.ولا ابداع دون مبدع وعوامل الابداع ينبغي ان توجد في الوظائف السيكولوجية للمبدع . التي لايمكن تصورها بدون الحياة الاجتماعية التي تقويها وعبر عنها).
الخاتمة: وخلاصة القول نستنتج مما سبق ان الابداع كظاهرة انسانية يرجع من جهة الى شروط بيولوجية(وراثية) ونفسية اجتماعية ومن جهة اخرى يعود الى الالهام او الحدس الذي لاياتي من تلقاء نفسه ولا ينتج الا اذا كان مسبوقا بعمل فكري شعوري ينضج الفكرة الملهمة بالدراسة والتمل بل يمكن على القول بان الابداع الاصيل ينمو ويزدهر بتاثير من العوامل الوراثية والنفسية والاجتماعية فهو عن تكامل الشروط والعوامل الذاتية

خويا نقطة انتاعك رايحة تكون محصورة بين 12 و 12.5

شكرا على تقييمك بالصح ان شاء الله ندي اكثر على الأقل 14

نسيت الرأي الشخضي في التركيب وعليه نقطة في الصحيح

انا عمرتها حتى زدت ورقة اضافية ودرت مقولات وامثلة وتاريخ ميلاد ووفاة كل فيلسوف ودرت الرأي الشخصي وراني طامع في 11. نظن يزيرو في التصحيح.

على حساب المقالة نتاعك يا اخي العلامة تكون مابين 13 و14

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.