النص :
…والعادات هي الماضي الذي يعيش في الحاضر، وهي وحدة تاريخية في ال ّ شعب، تجمعه كما يجمعه الأصل
الواحد، ثم هي كالدين في قيامها على أساس أدبي في النفس، وفي اشتمالها على الّتحريم والّتحليل، وتكاد عادات
ال ّ شعب تكون دينا ضيقا خاصا به، يحصره في قبيلته ووطنه ويحّقق في أفراده الألفة والّتشابك، ويأخذهم جميعا إلى
مذهب واحد، هو إجلال الماضي.
و إجلال الماضي في كلّ شعب تاريخي هو الوسيلة الروحية التي يستوحي بها ال ّ شعب أبطاله، وفلاسفته،
وعلماءه، وأدباءه، وأهل الفن منه فيوحون إليه وحيعظمائهم التي لم يغلبها الموت، وبهذا تكون صورهم العظيمة
حية في تاريخه وحية في آماله وأعصابه.
والعادات هي وحدها التي تجعل الوطن شيئا نفيسا حقيقيا، حّتى ََليشعر الإنسان أ ن لأرضه أمومة الأم التي
ولدته، ولقومه أبوة الأب الذي جاء به إلى الحياة، وليس يعرف هذا إ ّ لا من اغترب عن وطنه وخالط غير قومه،
واستوحش من عاداته، فهناك يثبت الوطن نفسه بعظمة وجبروت كأّنه وحده هو الدنيا.
وهذه ال ّ طبيعة الّناشئة في الّنفس من أثر العادات هي التي تنبه في الوطني روح التميز عن الأجنبي،
وتوحش نفسه منه كأّنها حاسة الأرض تنبه أهلها وُتنذرهم الخطر.
و متى صدقت الوطنية الناشئة في الّنفس أقرت كلّ شيء أجنبي في حقيقته الأجنبية. فكان هذا هو أولّ
مظاهر الاستقلال وكان أقوى الذرائع إلى المجد الوطني وبالّلغة والدين والعادات، ينحصر ال ّ شعب في ذاته السامية
بخصائصها ومقوماتها، فلا يسهل انتزاعه منها ولا انسلاخه من تاريخه، وإذا (أُلجئ إلى حال من القهر) لم ينخذلْ،
ولميَتضع ضع، واستم ر يعملُ ما (تعمله) ال ّ شوكة الحادة :إن لم َتترك لنفسها لم ُتعط من نفسها إ ّ لا الوخز…..
– مصطفى صادق الرافعي-
الأسئلة :
– البناء الفكري : ( 10 نقاط)
1 – في أي نوع من أنواع الّنثر يمكنك تصنيف الّنص ؟عّلل.
2 – حدد فكرة النص العامة وأفكاره الأساسية.
3 – في الّنص قيمتان. حددهما مع الّتوضيح.
4 – ما الّنمط الغالب على الّنص؟ عّلل./1
البناء اللغوي : ( 06 نقاط)
1 – أعرب ما تحته خ ّ ط إعراب مفردات فيوحون وحي
وما بين قوسين إعراب جمل (أُلجئ إلى حال من القهر) و (تعمله)
2 – ما الأسلوب الغالب على الّنص ؟ عّلل ومّثل مبرزا غرضه البلاغي.
3 – حدد نوع الصورتين البيانيتين الآتيتين، ثم اشرحهما، مع ذكر غرضيهما البلاغي:
" الماضي الذي يعيش في الحاضر " – " انسلاخه من تاريخه"
4 – هات من الّنص محسنين بديعيين، موضحا أثريهما في المعنى.
التقويم النقدي : ( 04 نقاط)
عّلق طه حسين على أسلوب الرافعي قائلا :
" إن الأسلوب الذي ربما راق أهل القرن الخامس والسادس للهجرة لا يستطيع أن يروقنا في العصر الحديث".
– ما رأيك في هذا القول ؟
ارجو المساعدة من فضلكم
……………………………
اجيبك في اقرب وقت ممكن
البناء الفكري
1-يمكن تصنيف النص في نوع نثري هو المقالة لاشتماله على عناصر هذا الفن الأدبي (مقدمة/عرض أو صلب الموضوع / خاتمة)
الفكرة العامة للنص: العادات و دورها في توجيه المجتمعات و الأمم
الأفكار الأساسية
1-العادات من شأنها أن تجمع الشعب ككتلة واحدة
2-عظمة الشعب من عظمة تاريخه
3-العادات تزرع فينا حب الوطن
4-دور العادات في تعزيز مقومات الشخصية
3- في النص بعض القيم منها:
1-القيمة التاريخية "التاريخ ذاكرة الشعوب"
2- القيمة الوطنية"حب الوطن من الإيمان"
4-النمط الغالب على النص هو الوصف و الإخبار لأن الكاتب يصف العادات و يخبر بتأثيراتها على المجتمعات
البناء اللغوي
يوحون:فعل مضارع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة و واو الجماعة ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل
وحي مفعول مطلق منصوب بالفتحة
ما: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به
ألجيء إلى حال من القهر:جملة فعلية في محلجر مضاف إليه
تعمله:جملة فعلية لا محل لها من الإعراب لأنها صلة موصول
الأسلوب الغالب على النص هو الخبري لأن الكاتب في مجال وصف ظاهرة معينة العادات و الاخبار بتأثيراتها على المجتمعات و الامم …و غرضه افادة القاريء
الماضي يعيش في الحاضر:استعارة مكنية حيث شبه الماضي بالإنسان و حذف المشبه به و أتى بلازم من لوازمه(يعيش)
انسلاخه عن تاريخه:استعارة مكنية شبه التاريخ بجلد الإنسان و حذف المشبه به و أتى بلازم من لوازمه (انسلاخ)
العادات هي الماضي الذي يعيش في الحاضر
طباق إيجاب زاد المعنى قوة و وضوحا
وفي اشتمالها على التحريم و التحليل]]
[quote=بوقصة عبدو;4242864]العادات هي الماضي الذي يعيش في الحاضر
طباق إيجاب زاد المعنى قوة و وضوحا
وفي اشتمالها على التحريم و التحليل[/quote] طباق إيجاب زاد المعنى قوة و رونقا….
النص :
…والعادات هي الماضي الذي يعيش في الحاضر، وهي وحدة تاريخية في ال ّ شعب، تجمعه كما يجمعه الأصل الواحد، ثم هي كالدين في قيامها على أساس أدبي في النفس، وفي اشتمالها على الّتحريم والّتحليل، وتكاد عادات ال ّ شعب تكون دينا ضيقا خاصا به، يحصره في قبيلته ووطنه ويحّقق في أفراده الألفة والّتشابك، ويأخذهم جميعا إلى مذهب واحد، هو إجلال الماضي. و إجلال الماضي في كلّ شعب تاريخي هو الوسيلة الروحية التي يستوحي بها ال ّ شعب أبطاله، وفلاسفته، وعلماءه، وأدباءه، وأهل الفن منه فيوحون إليه وحيعظمائهم التي لم يغلبها الموت، وبهذا تكون صورهم العظيمة حية في تاريخه وحية في آماله وأعصابه. والعادات هي وحدها التي تجعل الوطن شيئا نفيسا حقيقيا، حّتى ََليشعر الإنسان أ ن لأرضه أمومة الأم التي ولدته، ولقومه أبوة الأب الذي جاء به إلى الحياة، وليس يعرف هذا إ ّ لا من اغترب عن وطنه وخالط غير قومه، واستوحش من عاداته، فهناك يثبت الوطن نفسه بعظمة وجبروت كأّنه وحده هو الدنيا. وهذه ال ّ طبيعة الّناشئة في الّنفس من أثر العادات هي التي تنبه في الوطني روح التميز عن الأجنبي، وتوحش نفسه منه كأّنها حاسة الأرض تنبه أهلها وُتنذرهم الخطر. و متى صدقت الوطنية الناشئة في الّنفس أقرت كلّ شيء أجنبي في حقيقته الأجنبية. فكان هذا هو أولّ مظاهر الاستقلال وكان أقوى الذرائع إلى المجد الوطني وبالّلغة والدين والعادات، ينحصر ال ّ شعب في ذاته السامية بخصائصها ومقوماتها، فلا يسهل انتزاعه منها ولا انسلاخه من تاريخه، وإذا (أُلجئ إلى حال من القهر) لم ينخذلْ، ولميَتضع ضع، واستم ر يعملُ ما (تعمله) ال ّ شوكة الحادة :إن لم َتترك لنفسها لم ُتعط من نفسها إ ّ لا الوخز….. – مصطفى صادق الرافعي- الأسئلة : – البناء الفكري : ( 10 نقاط) 1 – في أي نوع من أنواع الّنثر يمكنك تصنيف الّنص ؟عّلل. 2 – حدد فكرة النص العامة وأفكاره الأساسية. 3 – في الّنص قيمتان. حددهما مع الّتوضيح. 4 – ما الّنمط الغالب على الّنص؟ عّلل./1 البناء اللغوي : ( 06 نقاط) ارجو المساعدة من فضلكم |
البناء الفكري
1-يمكن تصنيف النص في نوع نثري هو المقالة لاشتماله على عناصر هذا الفن الأدبي (مقدمة/عرض أو صلب الموضوع / خاتمة)
الفكرة العامة للنص: العادات و دورها في توجيه المجتمعات و الأمم
الأفكار الأساسية
1-العادات من شأنها أن تجمع الشعب ككتلة واحدة
2-عظمة الشعب من عظمة تاريخه
3-العادات تزرع فينا حب الوطن
4-دور العادات في تعزيز مقومات الشخصية
– في النص بعض القيم منها:
1-القيمة التاريخية "التاريخ ذاكرة الشعوب"
2- القيمة الوطنية"حب الوطن من الإيمان"
-النمط الغالب على النص هو الوصف و الإخبار لأن الكاتب يصف العادات و يخبر بتأثيراتها على المجتمعات
البناء اللغوي
يوحون:فعل مضارع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة و واو الجماعة ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل
وحي مفعول مطلق منصوب بالفتحة
ما: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به
ألجيء إلى حال من القهر:جملة فعلية في محل جر مضاف إليه
تعمله:جملة فعلية لا محل لها من الإعراب لأنها صلة موصول
الأسلوب الغالب على النص هو الخبري لأن الكاتب في مجال وصف ظاهرة معينة العادات و الاخبار بتأثيراتها على المجتمعات و الامم …و غرضه افادة القاريء
الماضي يعيش في الحاضر:استعارة مكنية حيث شبه الماضي بالإنسان و حذف المشبه به و أتى بلازم من لوازمه(يعيش)
انسلاخه عن تاريخه:استعارة مكنية شبه التاريخ بجلد الإنسان و حذف المشبه به و أتى بلازم من لوازمه (انسلاخ)
العادات هي الماضي الذي يعيش في الحاضر
طباق إيجاب زاد المعنى قوة و وضوحا
وفي اشتمالها على التحريم و التحليل] طباق إيجاب زاد المعنى قوة و رونقا….
ارجوامنكم الاجابة على فرض الفلسفة
لما كانت الأسرة هي نواة المجتمع، فان صفات الأسرة تنعكس على المجتمع أي أن الأسرة المنحلة ينشأ عنها
مجتمع منحل, و الأسرة المتماسكة ينشأ عنها مجتمع متماسك..
فالمجتمع صورة مكبرة للوحدات الاجتماعية الصغيرة التي يتكون منها .و لذا نجد أن دراسة الأسرة مسألة هامة
عند دراسة أي مجتمع من المجتمعات.
و تتضح لنا أهمية الأسرة في بناء المجتمع، إذا وقفنا على الوظائف التي تقوم بها ….ففي الأسرة تتكون
عواطف من نوع خاص، فتهيئة الجو العائلي و إشاعة التعاطف الوجداني، و الألفة و وجود الروابط العائلية في
محيط الأسر، كل هذا يعتبر مصد را لبعث الطمأنينة و السكون في نفوس الأفراد و إحاطتهم بالسعادة و المودة و
الرحمة.فض ً لا على انه عامل مهم من العوامل التي تعمل على نمو الطفل نم وا سليمَا من الناحيتين :الجسمانية
والنفسية…ولا تستطيع أية هيئة أخرى أن تنوب على الأسرة في هذه الشئون . عبد السلام
حبيب
مفكر عربي معاصر
المطلوب :
* اكتب مقا َ لا فلسفيا تعالج فيه مضمون النص.