هناك نوعان من أدوات الجزم تلك التي تجزم فعلا ًواحدًا وتلك التي تجزم فعلين.
وتكون علامة الجزم :
1. السكون الظاهرة على آخره إذا كان صحيح الآخر.
2. حذف النون إذا كان من الأفعال الخمسة.
3. حذف حرف العلة إذا كان معتل الآخر. (إذا كان الفعل المضارع صحيح الآخر ومعتل ما قبل الآخر فإنه يكون مجزوم بالسكون ويحذف حرف العلة منعًا لالتقاء الساكنين).
أ- الأدوات التي تجزم فعلاً واحدًا هي: لم, لما, لام الأمر, لا الناهية.
* لم: حرف جزم يفيد لنفي الفعل المضارع في الماضي:
– لم يدرسْ جيدًا.
– لم: حرف جزم يجزم الفعل المضارع,
– يدرسْ: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون الظاهرة على آخره.
* لما: حرف جزم يفيد لنفي الفعل المضارع في الماضي إلى الوقت الحاضر:
– حان وقت الذهاب إلى الحقل ولما ترتديا الثياب.
– لما: حرف جزم يجزم الفعل المضارع,
– ترتديا: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة.
* لام الأمر:حرف جزم يفيد في الطلب:
– ليشربْ الدواء حتى يشفى من آلامه.
– لـ: لام الأمر تجزم الفعل المضارع,
– يشربْ: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون الظاهرة على آخره.
* لا الناهية:حرف جزم وهو لطلب الترك والكف وهي ناهية تدخل على الفعل المضارع وتجزمه وتفيد للمستقبل.
– لا ترمِ النفايات في الشارع,
– لا: لا الناهية تجزم الفعل المضارع,
– ترمِ: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره.
ملاحظة
"ما ولا" هما حرفا نفي
تدخل "ما" على الفعل الماضي وتدخل "لا" على الفعل المضارع وليس لهذين الحرفين أي تأثير على الأفعال التي تليهما.
ب- الأدوات التي تجزم فعلين , يكون الأول فعل الشرط ويكون الفعل الثاني جواب الشرط.
وتكون جميع هذه الأدوات أسماء ما عدا "إنْ" فإنها حرف جزم. وهي أسماء مبنية تربط بين جملتين الأولى شرط للثانية.
والأدوات هي:
إن, منْ, ما, مهما, متى, أيَّان, أين, أينما, أنـّى, حيثما, كيفما, أيَّ.
* إن: حرف شرط جازم وهو يربط الجواب بالشرط:
– إن تزرعا تحصدا,
– إن: حرف شرط جازم يجزم الفعل المضارع,
– تزرعا: فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة والألف في محل رفع فاعل.
– تحصدا: فعل هو جواب الشرط مجزوم وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة والألف في محل رفع فاعل.
*(وقد تدخل "لا" حرف نفي على "إن" (إلاَّ) أنظر الملاحظة في آخر أدوات الشرط).
* مَنْ: اسم شرط يجزم فعلين مضارعين و هي تستعمل للإنسان العاقل وتأتي في محل رفع مبتدأ, أو في محل نصب مفعول إذا كان الفعل متعديًا.
– من يدخنْ يمرضْ,
– من: اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ,
– يدخنْ: فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون الظاهرة على آخره والفاعل ضمير مستـتر تقديره هو, والجملة الشرطية من الفعل والفاعل في محل رفع خبر المبتدأ.
– يمرضْ: جواب الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون الظاهرة على آخره والفاعل ضمير مستـتر تقديره هو.
* ما ومهما: اسما شرط تجزمان الفعل المضارع وتستعملان لغير العاقل. وتعربان كاسمي شرط في محل رفع مبتدأ أو في محل نصب مفعول به إذا كان الفعل متعديًا:
– مهما تنصحْه يفعلْ ما يريد.
– مهما : اسم شرط يجزم الفعل المضارع وهو مبني في محل نصب مفعول به لأن فعل الشرط واقع على معناه,
– تنصحْهْ: فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون والفاعل ضمير مستـتر تقديره أنت,
– يفعل: جواب الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون الظاهرة على آخره والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
* متى وأيان: اسمي شرط تجزمان فعلين مضارعين وهما تستعملان للزمن وتعربان كاسم شرط جازم مبني في محل نصب مفعول فيه (ظرف زمان) لفعل الشرط.
– متى تنجزْ عملك أيكافئك, أيان اهربْ منك أجدْك أمامي.
* أين وأينما وأنَّى وحيثما: أسماء الجزم هذه تجزم فعلين مضارعين وهي تشير للمكان وتعرب كاسم شرط مبني في محل نصب مفعول فيه لفعل الشرط. أين أو أينما تذهبْ أذهبْ, حيثما تأكلْ آكلْ, أنـََّى تبحثْ تجدْ فائدة.
* كيفما: اسم شرط مبني في محل نصب حال. كيفما تصنعْ أصنعْ.
* أي: اسم شرط معرب, تصلح لكل شيء وتأتي حسب ما أضيفت إليه, أي من الممكن أن تكون للإنسان أو لغيره من الحيوان أو الأشياء. وتكون:
1- في محل رفع مبتدأ إذا أضيفت إلى اسم ذات,
2- مفعول فيه منصوب كظرف زمان أو مكان إذا أضيفت إلى زمان أو مكان,
3- مفعول مطلق إذا أضيفت إلى مصدر,
4- في محل نصب حال إذا أضيفت إلى ما يكون حالا.
وتبقى "أي" على حالها مع المثنى والجمع ومع المذكر والمؤنث إلا انه يجوز إضافة تاء التأنيث.
وهنا مثلين مختلفين:
– أيُّ امرأة تخلص في عملها تخدم بلادها أو(أيَّة امرأة),
– أيُّ أو أيَّة: (اسم شرط) مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره لأنه أضيف إلى اسم ذات.
– أيَّ عمل خيِّر تعملْ تجزَ خيرًا,
– أيَّ: مفعول مطلق منصوب بالفتحة لأنه أضيف إلى مصدر.
ملاحظة:
يجوز حذف فعل الشرط:
1- إذا أتى بعد إلاَّ (إنْ+لا): عامل الناس بالحسنى وإلاَّ يكرهوك.
– وإلاَّ:
– و: حرف عطف,
– "إلاَّ", إنْ: حرف شرط جازم يجزم فعلين. لا: حرف نفي. وهنا حذف فعل الشرط المقدر بتعامل.
– يكرهوك: فعل مضارع مجزوم بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والكاف ضمير مبني في محل نصب مفعول به. والجملة يكرهوك هي جواب الشرط.
2- إذا جاء الفعل المضارع في الجملة كجواب لنهي أو أمر فإنه يكون مجزومًا بأداة شرط مجزومة:
– ساعد المسكين يقدرْك,
– يقدرْك: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون لأنه جواب لأداة الشرط المحذوفة إنْ (إنْ تساعدْ المسكين يقدرْك).
بارك الله فيك
شكرااااااااااااااا على الموضوع
بارك الله فيك
بارك الله فيك على الموضوع
الســلام عليكم
بوركتم على الموضوع المميز
اريدحل التماريييييييييييييييين
مشكور على المجهود القيم
jazzaka allaho khayraan
,,,,,,,
بارك الله فيك
وجزاك خيرا
بارك الله فيك وجزاك الله شكرا
بسم الله والصلاة على ؤسول الله.اريد ان اسهم في الموضوع بإثراء القسم.
نتساءل ما معنى (المضارع)؟ قد يجيب البعض بانه زمن الفعل. نرد عليه : المعلوم ان الازمنة ثلاثة : زمن مضى فهو (ماض) وزمن حاضر فهو (زمن الحال) وزمن المستبل .فهل هناك زمن غيرها ؟ قطعا تقول : لا . فاقول لك : احسنت
من هنا ندرك ان المضارع ليس زمنا. اذن فما هو
اذا بحثنا قي المعنى اللغوي نجد معناه : مُماثل .او معادل او مساو.
الدليل : يقول احدشعراء لبنان واصفاً فضل أمّه عليه
مهما غنمت من الحياة فلن أرى *** شيئا يضارع في الحياة رضاك
الآن ما علاقة ذلك بقولنا :هذا فعل مضارع؟
نعلم جميعا ان الأصل في الأفعال (البناء) وان الأصل في الأسماء (الإعراب)
ونعني بالإعراب التغيّر .ونعني بالبناء ثبات اللفظ على صورة واحدة
فإذا أخذنا الفعل: يكتبُ لاحظنا على آخرها صمة.واذا ادخلنا أداة الجزم قلنا :لم يكتبْ لا حظنا انه ينتهي بسكون . واذااخذنا الفعل مسبوقا باداة نصب قلنا: ان يكتبَ وجدناه ينتهي بفتحة .
فجملة القول لاحظنا انه (تغيّر) آخره بدخول العوامل عليه فهو متغير اي انه لم يبق على اصله و الذي هو البناء انما صار مماثلاً للأسماء في إعرابها ايفي تغيرها فهو فعل مماثل مضارع للأساء في إعرابعا
ارجو انني وفقت في تبيين معنى الفعل المضارع واسال الله ان ينتفع بها القارئ وينفع بها غيره
بسم الله والصلاة على رسول الله.اريد ان اسهم في الموضوع بإثراء القسم.
نتساءل ما معنى (المضارع)؟ قد يجيب البعض بانه زمن الفعل. نرد عليه : المعلوم ان الازمنة ثلاثة : زمن مضى فهو (ماض) وزمن حاضر فهو (زمن الحال) وزمن المستبل .فهل هناك زمن غيرها ؟ قطعا تقول : لا . فاقول لك : احسنت
من هنا ندرك ان المضارع ليس زمنا. اذن فما هو
اذا بحثنا قي المعنى اللغوي نجد معناه : مُماثل .او معادل او مساو.
الدليل : يقول احدشعراء لبنان واصفاً فضل أمّه عليه
مهما غنمت من الحياة فلن أرى *** شيئا يضارع في الحياة رضاك
الآن ما علاقة ذلك بقولنا :هذا فعل مضارع؟
نعلم جميعا ان الأصل في الأفعال (البناء) وان الأصل في الأسماء (الإعراب)
ونعني بالإعراب التغيّر .ونعني بالبناء ثبات اللفظ على صورة واحدة
فإذا أخذنا الفعل: يكتبُ لاحظنا على آخرها صمة.واذا ادخلنا أداة الجزم قلنا :لم يكتبْ لا حظنا انه ينتهي بسكون . واذااخذنا الفعل مسبوقا باداة نصب قلنا: ان يكتبَ وجدناه ينتهي بفتحة .
فجملة القول لاحظنا انه (تغيّر) آخره بدخول العوامل عليه فهو متغير اي انه لم يبق على اصله و الذي هو البناء انما صار مماثلاً للأسماء في إعرابها ايفي تغيرها فهو فعل مماثل مضارع للأساء في إعرابعا
ارجو انني وفقت في تبيين معنى الفعل المضارع واسال الله ان ينتفع بها القارئ وينفع بها غيره
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك