أين بنات ألإسلام؟……هل هن مجتمعات على كتاب الله يتدارسن القرآن الكريم؟….لاااااااا….إنهن مجتمعات على اللهو والباطل وعلى السهر وعلى اشرطة الفيديو وسماع الأغاني الماجنة !!وأحيانا يجتمعن على جهاز الهاتف يتحدثن مع هذا ويمزحن مع ذلك ويستمعن الى الأخر…قد أخللن بالدين والأدب في قصص الحب والغرام…!!!تركن الصلاة ونسين النداء وألقين القرآن….ويمسكن الهاتف لساعات لا لسؤال عن الأهل والأقارب أو الإطمئنان عن الأخرين ولكن لكسب الذنوب ضنا منها أنها تبحث عن زوج المستقبل الذي لن يكون أبدا ……
أحكي لكم اليوم قصة فتاة بل فتيات تكررت كثيرا فتاة ضيعت حياتها بسبب الهاتف :تقول المسكينة: تعرفت على شاب من خلال الهاتف إتصل يسأل عن منزل فلان،فقلت له الرقم خطأ وألنت له صوتي،وأظهرت له الكلام الحسن،وما كان الا أن إتصل ثانية وثالثة ورابعة وبدأت علاقتي معه إدعى بأنه يحبني وأن حبه شريف …كيف يكون شريفا وقد خالف الله ورسوله؟يا لها من فتاة مسكينة وبائسة خدعت بمعسول الكلام …تواعدا وتقابلا ….الرسائل …المكالمات الهاتفية ….المقابلات سرا ….وهو يظهر لها الحب والود وأنه لايستطيع البعد عنها أخذ منها صورا وصور معها وبعد مدة قال لها مكنيني من نفسك فلا يهم إن كان ذلك سيحدث الأن أو بعد حين لأننا سنتزوج ….!!!!!!رفضت وقالت:بعد الزواج سأكون لك….فكشر عن أنيابه وأظهر هيئته الحقيقية وقال:إن لم تمكنيني من نفسك فضحتك..لدي صورك…مكالماتك كلها مسجلة عندي…أسرارك وأسرار أهلك…وعندها فقط تحركت بواعث الإيمان لديها وتذكرت…الدين….النار….الأهل…العرض….الشرف. ….الناس….العار…وعاشت في جحيم خلقته لنفسها ماذا إستفادت وبما رجعت…؟؟؟بالذل والمهانة هذه قصة من ملايين القصص وضحية من ضحايا كثيرات…هذه هي الفتاة التي تستهتر بعرضها وتقول:أنا قادرة على أن أحمي نفسي وأصون شرفي.
اعلمن أخواتي أن الرجل الأجنبي عنكن كالذئب وأنت مثل النعجة فماذا يريد الذئب من النعجة الا لحمها والذي يريده الرجل منك أعز عليك من اللحم عند النعجة إنه يريد شرفك الذي به تفتخرين وبه تعيشين عزيزة.
المشكلة هو أن القليل من يسمـــــــــــع و يتعظ،،،، نسأل الله أن يهديــــــــــــــــنا للصواب،،،
مشكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــور ة
أخواتي أن الرجل الأجنبي عنكن كالذئب وأنت مثل النعجة فماذا يريد الذئب من النعجة
السلام عليكم صدقتي القول أختي مهما يكن فإنه ذئب ويراك فريسته
واللي حاب الحلال باب دار مفتوح
جزاكما الله خيرا على المرور الطيب
البنات ما يفيقوش حتى يوقع الفاس فالراس ربي يهديهم ويهدينا أجمعين
شكراااااااا على الموضوع
أخوتي أخواتي:أبدأ بنفسي وإياكم وأنهاها حتى تبلغ تقواها
من ترك شيء بالحرام أخذه بالحلال
قال الله تعالى : ( يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلنا قولا معروفا ) سورة الأحزاب آية 32 .
ورد في تفسير ابن كثير : قال السدي وغيره ( يعني بذلك ترقيق الكلام إذا خاطبن الرجال
ولهذا قال تعالى (فيطمع الذي في قلبه مرض) أي دخل
(وقلن قولا معروفا) قال ابن زيد قولا حسنا جميلا معروفا في الخير ومعنى هذا أنها تخاطب الأجانب بكلام ليس فيه ترخيم أي لا تخاطب المرأة الأجانب كما تخاطب زوجها ).
وفي تفسير القرطبي عند قوله تعالى: "فلا تخضعن بالقول" قال : ( أي لا تلن القول. أمرهن الله أن يكون قولهن جزلا وكلامهن فصلا، ولا يكون على وجه يظهر في القلب علاقة بما يظهر عليه من اللين،
كما كانت الحال عليه في نساء العرب من مكالمة الرجال بترخيم الصوت ولينه، مثل كلام المريبات والمومسات. فنهاهن عن مثل هذا. "فيطمع الذي في قلبه مرض" أي شك ونفاق
، عن قتادة والسدي. وقيل: تشوف الفجور، وهو الفسق والغزل، قال عكرمة. وهذا أصوب، )
وقال ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه مفتاح دار السعادة ج /1 ص/ 111:
( ففي قوله يا نساء النبي لستن كأحد من النساء أن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض
أي لا تلن في الكلام فيطمع الذي في قلبه فجور وزناء
قالوا و المرأة ينبغي لها إذا خاطبت الأجانب أن تغلظ كلامها وتقويه ولا تلينه وتكسره فان ذلك ابعد من الريبة والطمع فيها )
أقول : فمن خلال الكلام السابق يتبين لنا أن الرجل إذا أراد أن يرد على المرأة أن يختصر في الرد وأن لا يتجاوز الحدود كما أمر الله قال تعالى ( وتلك حدود الله فلا تعتدوها )
وكذلك المرأة ترد في حدود الأدب والحياء التي هي تاج للمرأة العفيفة الحرة ، وهن إن شاء الله كثر في هذا المنتدى .
منقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــول
بارك الله فيك موضوع في القمة
ربي يحفظنا
جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا على الإضافة
أخوتي أخواتي:أبدأ بنفسي وإياكم وأنهاها حتى تبلغ تقواها من ترك شيء بالحرام أخذه بالحلال قال الله تعالى : ( يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلنا قولا معروفا ) سورة الأحزاب آية 32 . ورد في تفسير ابن كثير : قال السدي وغيره ( يعني بذلك ترقيق الكلام إذا خاطبن الرجال ولهذا قال تعالى (فيطمع الذي في قلبه مرض) أي دخل (وقلن قولا معروفا) قال ابن زيد قولا حسنا جميلا معروفا في الخير ومعنى هذا أنها تخاطب الأجانب بكلام ليس فيه ترخيم أي لا تخاطب المرأة الأجانب كما تخاطب زوجها ). وفي تفسير القرطبي عند قوله تعالى: "فلا تخضعن بالقول" قال : ( أي لا تلن القول. أمرهن الله أن يكون قولهن جزلا وكلامهن فصلا، ولا يكون على وجه يظهر في القلب علاقة بما يظهر عليه من اللين، كما كانت الحال عليه في نساء العرب من مكالمة الرجال بترخيم الصوت ولينه، مثل كلام المريبات والمومسات. فنهاهن عن مثل هذا. "فيطمع الذي في قلبه مرض" أي شك ونفاق ، عن قتادة والسدي. وقيل: تشوف الفجور، وهو الفسق والغزل، قال عكرمة. وهذا أصوب، ) وقال ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه مفتاح دار السعادة ج /1 ص/ 111: ( ففي قوله يا نساء النبي لستن كأحد من النساء أن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض أي لا تلن في الكلام فيطمع الذي في قلبه فجور وزناء قالوا و المرأة ينبغي لها إذا خاطبت الأجانب أن تغلظ كلامها وتقويه ولا تلينه وتكسره فان ذلك ابعد من الريبة والطمع فيها ) أقول : فمن خلال الكلام السابق يتبين لنا أن الرجل إذا أراد أن يرد على المرأة أن يختصر في الرد وأن لا يتجاوز الحدود كما أمر الله قال تعالى ( وتلك حدود الله فلا تعتدوها ) وكذلك المرأة ترد في حدود الأدب والحياء التي هي تاج للمرأة العفيفة الحرة ، وهن إن شاء الله كثر في هذا المنتدى . منقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــول |
وفيك بارك مشكورة
يابنات المسلمين اتعضن ، جميل أن يطرح الموضوع من فتاة غيورة على أخواتها ، جزاك الله عنا خيرا.
شكرا على الموضوع المميز
بارك الله فيك
والله يااختي تشكرين على الموضوع