تخطى إلى المحتوى

احترام المعلم . الواقع والمأمول

  • بواسطة

احترام المعلم … الواقع والمأمول

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
الأخوة الأعزاء أحببت أن اكتب لكم عن المعلم . من المعلوم أن الأمم تقاس في تقدمها وتأخرها بالعلم والعلم يأتي من المعلم فإذا أردت أن تسأل عن حضارة امة أو رقيها فسائل عن العلم لأنه هو الأساس . فالأمم الناجحة والمتقدمة هي التي جعلت التعليم أولى اهتمامها . أي بلا شك المعلم في المقام الأول من الاهتمام ، فهم يحرصون على التأهيل الصحيح واختيار الأجدر وفق معايير محددة تكفل أن من يغذي ويبني عقول أبنائهم معلمون أكفاء . ولا يسمح وبأنظمة صارمة بمعلم أقل من ذلك . وتنفق على التعليم وبحوثه المبالغ الطائلة لأيمانها أن بناء الإنسان المعرفي هو الاستثمار الحقيقي ، ولما ما يقدمه المعلم في رسالته السامية لأمته وجب على المجتمع بأسره شكر وإجلال وتقدير وبالغ الاحترام والتوقير للمعلم الفاضل رفعة لمكانته. اعترافاً لفضلة وتأدباً معه ، ومنذ الصغر ونحن نحفظ هذا البيت / قم للمعلم وفه التبجيلا = كاد المعلم أن يكون رسولا
ومما يؤسف له ويدمي القلب في هذا الوقت وكما هو مشاهد قلة توقير واحترام المعلم التي أصبحت ظاهرة بل منتشرة بشكل واسع في مجتمعاتنا اليوم ، فكيف بطلاب يأخذون التربية والتعليم من معلم لا يحترمونه ؟؟! على النقيض من المعلم في السابق الذي كان يسدى له التقدير والاحترام ولن ينسى له فضل ، ما السبب وراء ذلك الخلل؟ هل هو المجتمع (الأسرة) او النظام التعليمي أو المعلم نفسه ؟ أرجو من الأخوة الكرام التعقيب وخصوصاً المعلمون الأفاضل ،،، وتقبلوا تحياتي


بارك الله فيك.

في راي انا ان الاحترام جزء منه يعتمد على فرض الاستاذ لنفسه على التلاميذ.

الجيريا

الجيريا
الجيريا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.