احترام المعلم . الواقع والمأمولبواسطة aksachli4 يوليو، 2023 احترام المعلم … الواقع والمأمول بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله الأخوة الأعزاء أحببت أن اكتب لكم عن المعلم . من المعلوم أن الأمم تقاس في تقدمها وتأخرها بالعلم والعلم يأتي من المعلم فإذا أردت أن تسأل عن حضارة امة أو رقيها فسائل عن العلم لأنه هو الأساس . فالأمم الناجحة والمتقدمة هي التي جعلت التعليم أولى اهتمامها . أي بلا شك المعلم في المقام الأول من الاهتمام ، فهم يحرصون على التأهيل الصحيح واختيار الأجدر وفق معايير محددة تكفل أن من يغذي ويبني عقول أبنائهم معلمون أكفاء . ولا يسمح وبأنظمة صارمة بمعلم أقل من ذلك . وتنفق على التعليم وبحوثه المبالغ الطائلة لأيمانها أن بناء الإنسان المعرفي هو الاستثمار الحقيقي ، ولما ما يقدمه المعلم في رسالته السامية لأمته وجب على المجتمع بأسره شكر وإجلال وتقدير وبالغ الاحترام والتوقير للمعلم الفاضل رفعة لمكانته. اعترافاً لفضلة وتأدباً معه ، ومنذ الصغر ونحن نحفظ هذا البيت / قم للمعلم وفه التبجيلا = كاد المعلم أن يكون رسولا ومما يؤسف له ويدمي القلب في هذا الوقت وكما هو مشاهد قلة توقير واحترام المعلم التي أصبحت ظاهرة بل منتشرة بشكل واسع في مجتمعاتنا اليوم ، فكيف بطلاب يأخذون التربية والتعليم من معلم لا يحترمونه ؟؟! على النقيض من المعلم في السابق الذي كان يسدى له التقدير والاحترام ولن ينسى له فضل ، ما السبب وراء ذلك الخلل؟ هل هو المجتمع (الأسرة) او النظام التعليمي أو المعلم نفسه ؟ أرجو من الأخوة الكرام التعقيب وخصوصاً المعلمون الأفاضل ،،، وتقبلوا تحياتي بارك الله فيك. في راي انا ان الاحترام جزء منه يعتمد على فرض الاستاذ لنفسه على التلاميذ. الوسوم:الحصرياتالمأمولالمعلمالواقع اترك تعليقاً إلغاء الردلن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *الاسم * البريد الإلكتروني * الموقع الإلكتروني التعليق * Δ هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.