اتق ثورة المظلوم لانها لايردعها رادع فالشاب الذي تمرد على القيم الاجتماعية والدينية والوطنية وأقدم على الانتحار غرقا اوحرقا اوشنقا اوادمانا على المخدرات وغيرها من السموم يمكن ان يقدم على اي شيئ في غياب الخطاب الديني والسياسي الصادق والمسؤول فحالة الاحباط التي يعيشها الشاب نتيجة الاوضاع المتردية جراء غلق كل الابواب في وجهه هي التي احرقت الشاب والبلد معه لما نعلق أخطاءناعلى غيرنا ونقول أن هناك أيدي خفية حركت الشارع هل تدرون من حركه اليأس والاحباط نتيجة االرشوة والمحسوبية في التوظيف والمسابقات الشكلية والوهمية وسياسة التهميش والحقرة وسياسة التخدير بانتصارات وهمية وتنميةشكليةلم تأخذ مطالب الشباب في الحسبان اذا ارادت الدولة ان تضرب بيد من حديد كل من تسبب باحراق الشارع فعليها بمعاقبة كل من سخر من احلام الشباب ودفع به الى اليأس فلانعاقب الضحية ونترك الجلاد فعليها بمكافحة الفساد الاداري والاقتصادي والسياسي اولا ثم عليها بالعمل على مد جسور الثقة بينها وبيهم من خلال التوظيف العادل والتأطير الجيد للشباب والتكفل بانشغالاتهم ومطالبهم
كلام منطقي يدل على وعي وادراك تامين بواقع الشريحة الاكثر تضررا من غيرها. والذي عانى من التهميش وعانى من وضع مشاكله على انها ليست ذات اولوية. فبات هذا الشاب كالقنبلة الموقوتة تنتظر الفرصة المناسبة للانفجار .وما ارتفاع الزيت والسكر سوى الذريعة الرمزية للتعبير عن هذا الغضب وايصال صوته الى من همشوه ووعدوه ثم من بعد ذلك خذلوه…الى متى نبقى نعالج مشاكلنا بهذا الاسلوب اين المدرسة اين المسجد اين الجمعيات اين الاسرة في كل مايحدث .ام انها كلها مجتمعة راضية بما يحدث ..اللهم اني لا اسالك رد القضاء ولكن اسألك اللطف فيه….
كلام منطقي يدل على وعي وادراك تامين بواقع الشريحة الاكثر تضررا من غيرها. والذي عانى من التهميش وعانى من وضع مشاكله على انها ليست ذات اولوية. فبات هذا الشاب كالقنبلة الموقوتة تنتظر الفرصة المناسبة للانفجار .وما ارتفاع الزيت والسكر سوى الذريعة الرمزية للتعبير عن هذا الغضب وايصال صوته الى من همشوه ووعدوه ثم من بعد ذلك خذلوه…الى متى نبقى نعالج مشاكلنا بهذا الاسلوب اين المدرسة اين المسجد اين الجمعيات اين الاسرة في كل مايحدث .ام انها كلها مجتمعة راضية بما يحدث ..اللهم اني لا اسالك رد القضاء ولكن اسألك اللطف فيه….
|
المدرسة غيبت وهمشت والمسجد اوصدوا ابوابه الافي الصلوات الخمس والجمعيات سخرت للتزمير والتهليل في المواعيد الانتخابية والاسرة تشتت بحثا عن لقمة العيش ولايلتقي افرادها الاليلا للخلود الى النوم بعد يوم شاق اما الاولاد فقد احتضنهم الشارع بسمومه وآفاته هذا هو حالنا
عجبا لحكام يتشبثون بكرسي الحكم على جثث القتلى وبكاء الثكلى وعويل الصغارهل نسيت ان من اوصلك الى كرسي الرئاسة هم هؤلاء ولكن قد تنكرت لهم اكثر من مرة تارة بالحقرة والتهميش ومحاربتهم في لقمة العيش وتارة بالقتل والاعتقال والتعذيب فهل ثمن الانتخاب هو طمس كرامة المنتخب واذلاله ومحاربته في لقمة عيشه هل شعاركم كرسي ابدي او القتل والتعذيب والتنكيل لكل من طالب بحفظ كرامته لقد سئمت الارض والشجر وكل الخلق من حكمكم
إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر ***** ولا بد لليل أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر
أبو القاسم الشابي
quand la prophétie se réalise même après un bon bout de temps
في الحديث عن ابن عباس – رضي الله عنهما – أن النبي -صلى الله عليه وسلم – بعث معاذاً إلى اليمن وقال له : ( اتق دعوة المظلوم ، فإنها ليس بينها وبين الله حجاب ) رواه البخاري ومسلم .