ا╣◄انتقاد قيادة الأنباف خط أحمر►╠ 2024.

هذا ما حذرنا منه وما كنا نخشاه .يوم كنا نقول أن المصيبة ليست في ظلم الأشرار ولكن في صمت الأخيار .أختي الفاضلة كتبت ذات يوم مقال وكانت هذه خاتمته :
وفي الاخير أقول قد أعذر من انذر وأن مقولة خذ وطالب فزاعة في زمن تترك فيه ساعة واحدة لهذا النظام يتنفس فيها يتغدى بك قبل ان تتعشى به. خوفي على الاتحاد أن يأخذ حبل المشنقة الرأس ويترك باقي الجسم يتخبط على الارض لا سامع لأهاته ولا منقذ له ينادي رأسي أخذه الوزير وتركني في هذا السعير. أقول لقادتنا ماهذا الشخيرانزلوا الى قواعدكم لنخيط البندير ونرضي الاستاذ والمدير .واظن المتمعن فيها بقلب سليم يرى أنها دعوة للجميع قاعدة وقيادة قلت لنخيط (جميعا) لأنني كنت على يقين أن الأمر مدبر من سعادة الوزير. المفارقة الغريبة والعجيبة أن القاعدة وضعت ثقتها في القيادة وهي تدرك صعوبة المهمة ولكن القيادة كانت دائما لا تثق في القاعدة .. وأستمرت في سياستها ونظرتها الدونية للقاعدة وكان أخطرها حجب المعلومة.ان تنظيماتنا هشة وبالتالي هي عرضة للأهتزازات لأننا نؤمن بقاعدة أن أي تنظيم ناجح وفعال يجب ان تتوفر فيه ثلاثة أركان أساسية :
01-القيادة الرشيدة (ولها مدلولها)
02- القاعدة الصلبة(لها ألياتها)
03- المنهج السليم (القانون الداخلي الذي يكرس الديمقراطية والشفافية وصوت القاعدة هو الأعلى و يخلق مؤسسات فاعلة وفعالة……). مهما أختلفنا فان الازمة الحالية هي أزمة ثقة لا يمكن معالجتها الا بتصحيح المسار هذا ان كانت هناك ارادة فعلية لاعادة اللحمة وتوحيد الصفوف .ان القاعدة تؤمن بأن مصيرها في وحدتها ولن يتحقق مرادها الا بتوحيد الصفوف .هذه الحقيقة التي كانت غائبة أو غيبت .
واخر كلمة في هذا الامر واختم بها كلامي هذا وهي موجهة الى القاعدة والى قادة التنظيمات :
*-لا يمكن أن يسلم البشر من الوقوع في الخطأ، ومهما بلغ الإنسان من العلم والتقوى والورع فهو عرضة للجهل والهوى والزلل؛ فالبحث عمن لا يزل ويقصِّر من البشر بحث عن محال.
*- لا ينشأ الخلاف من فراغ، وكثير من مواطن الصراع والافتراق بذرتها خطأ وتقصير، يغذيها هوى، أو غلو وتضخيم. ومن الناس من لا يجيد الاعتدال، فيضخم الخطأ، فيقع في البغي والعدوان.

أسأل الله أن يمن على عباده المؤمنين بالاجتماع، وأن يجنبهم مواطن الزلل والفرقة والخصومة. إنه سميع مجيب.