تحضرني مقولة للشيخ جمال الدين الأفغاني يقول فيها : إن الأزمة تلد الهمة ولا يتسع الأمر إلا إذا ذاق اخواني الكرام الوزارة الآن تلعب آخر أوراقها وهي فعلا في موقع محرج ظبعا فلا تتصوروا تحقيق مطالبنا تاتي بسهولة فهي تجرب كل ما لديها من أجل إيقاف الإضراب وتوقعوا أنها ستصعد من لهجتها كالمطالبة بالعودة أو الفصل وهذا إجراء جربته أيضا ولم تفلح فيه لأن القوانين صريحة وواضحة وهي الآن تتعامل مع نخبة كونت ولا زالت تكون من شرع هذه القوانين ام أنها تظن بانها تتعامل مع عمال في ورشة مع إحترامي لهم حتى لايفهمني الغير بأنني أقلل من قيمة هؤلاء وكما ذكرت آنفا بأن الأزمة تلد الرجال وتقوي عزيمتهم وتقوم أيضا بغربلة فالصحيح يمكث والراشي يسقط كما بودي أن أنوه إلى شيء مهم وهو أن الوزارة قامت بمقاضاة النقابتين اللإينباف والكنابابست هذا إن دل على شيء فإنما يدل على وزن هاتين النقابتين فاليعلم الجميع بأننا أسرة واحدة وإنتماءنا النقابي واحد مهما إختلفت التسميات فنحن نناضل من اجل كرامتنا اولا ومطالبنا ثانيا نحن لسنا في حزبين سياسيين الكل يريد أن يحتكر الساحة السياسية فندائي لكل المخلصين الشرفاء التوحيد والتجنيد والصمود كرجل واحد خاصة في هذا الطرف وصدقوني كم سررت وانا أسمع من احد النطار وهو يقول لي النسبة في ثانوتنا تجاوزت50 بالمئة من المنتمين لنقابة الكناباست ورجائي أيضا يكمن في الإبتعاد عن التجريج والإهانة والشتم المتبادل بين أفراد الأسرة الواحدة فالترفع عن هذه الأمور سمة نبيلة وأخلاق حميدة لاتنسوا اخواني الأعزاء بأننا مربين قبل ان نكون معلمين كما يقول أحد الشعراء : لاتنهي عن خلق وتأتي مثله عار عليك وإن فعلت عظيم .النصر قادم بإذن الله .