تخطى إلى المحتوى

إلى الأخ الفاضل adel04 لا تحزن 2024.

ترددت كثيرا في كتابة هذا الموضوع و لكن إكراما لأخونا عادل 04 و لكل الإخوة المدرسين الذين نفذوا إضرابا حاولوا من خلاله استرجاع جزءا من كرامتهم و ردا علىة التي تدعى حدة حزام و على ما جاء في مقالها في جريدتها المسماة الفجر لم أجد سوى هذه الأبيات الشعرية و أنا الذي لا علاقة له بالشعر لا من قريب و لا من بعيد فهومنقول للأمانة من أحد المنتديات و الذي رد فيه صاحب هذه الأبيات على نفس الصحفية و نفس الجريدة بعد أن تهجمت على إخواننا في غزة المجاهدة المحاصرة حيث أنها وصفتهم بالفئران و هم الذين دفعوا قوافل من الشهداء للدفاع عن الأمة العربية قاطبة فلا تعجب و لا تحزن إن سبت حتى العلماء

لِثرى الجـزائرِ ألفُ ألفُ تحيـةٍ

بلـدُ الكـرامِ وبـاحة الأقـران

والمجدُ في أرضِ الجزائر وادعٌ

بهضـابها أو دوحـةِ الوديـان

وصمودُها التـأريخُ يفخر شامخاً

بمـلاحمِ الشهـداء في الأوطان

يا أرضَ بارقةِ الجزائرِ فاسمعي

مـا قيل من كذبٍ ومن بهتـان

أنعى لكم بصحيفةِ (الفجرِ) التي

قد أُصدرتْ لحِـرابةِ الإخـوان

أنعى لكم فيما حوت طيّـاتُهـا

صحفيـةً … مشّـاءةَ البهتـان

بِخُنُـوسِها في فِرْيةٍ جُبِلتْ بهـا

كَجِبِلَّةِ الوسواسِ في الشيطـان

من (حدّةَ الحزّامِ) تلك روايـةٌ

مسلـوبةُ المعنى من التبيـان

يا لَلبشـاعةِ من قريحة كاتبٍ

لتمـوجَ فيهـا أبشعُ الألـوان

من أنتِ كي تتلفظي بهُـراءةٍ

وبذاءةٍ ورهيصةِ استرعـان؟!

وشَرَعتِ في نَيْلِ المُنيلِ مدادِه

ذمـاً لِغزّتنـا بكـلِ هـوان

هذي هي اللغة الحقيرةُ أُدمغتْ

في حبرها الموبـوء بالهذيـان

وسَعَتْ تعيثُ البغيَ من أبـوائه

في فتنـةٍ كبرى بكـل مكـان

فَأَجِرْ بها أرضَ الجزائرِ عِفّـةً

من (حدةٍ) في قيـلة الخـذلان

لكنّ حـدّةَ طبعُهـا في حِـدّةٍ

بين المِكَـرِّ ونُفـرةِ الثيـران

لبستْ لنـا من جِلد نمرٍ مئزراً

وتهيّـأت في هيئـة الثعبـان

وتَقَوَّلتْ في فِـريةٍ مشبـوهـةٍ

ما قد تَقَوّلَ عُصبـةُ الأقْعَـان

واسْتأْسـدتْ بِمـدادها بِتَلَبُّسٍ

كتلبُّـسِ الشيطـانِ للإنسـان

هذا الشقيُّ مدادُهـا حَدّثْ به

أوصالُـه مبتـورةُ الأركـان

ورغاؤها في فِيهها مَلّتْ بـه

بتـلاطمِ الشفتين دون لسـان

أنتِ ادعيتِ اليومَ إن دمـاءنا

(عبريةٌ) تجري من الشريان

ونضالَنـا كذبٌ، وهم أبناؤنا

ليسوا سوى مجموعةِ الفئران

هذا الخِضَمُّ على افترائك كُنْهُهُ

من ذا يحرِّكه سوى الطغيان؟!

يا (أمَّ غَسَّان) التي قد أدركت

مَن نحن،مِن طُهرٍ ومن إيمان

ما كـان والدُنا فرنسيَّ الدما

أو أمُّنَـا ممشوجةَ الشريـان

مِنَّـا لِعدنـانَ المَرَدُّ بِنَسلـه

حيناً، وحيناً من بني قحطـان

ونفاخرُ الأنسابَ أن عروقنـا

لم يَجْرِ في دمها سوى الإيمان

هذي العروبةُ أمُّنا، أَكرِمْ بهـا

في خِدرِها نَنْداحُ كالإخـوان

دستـورُنا القرآنُ ذا نبراسُنا

ورسولُنـا بهدايـةٍ وبيـانٍ

وأسودُنا أبناؤنـا حَدّثْ بهم

قولاً لِتسمعَـه بـلا كتمـان

ها هم بغزةَ كالجبال رواسخاً

أَنْعِمْ بهم في خِيـرةِ الخِـلان

أيجوزُ من كان الكفاحُ رديفَهم

أن يُنعتوا بِشراذِم الفئـران؟!

عـارٌ عليكِ بما نطقتِ فإنهم

أهلُ الصمـود بغزةِ الأعنان

أبناءُ غزةَ دَعْكُمُو مِن (حدّةٍ)

لِتبـوءَ في إثمٍ وفي عصيان

هذي الجزائرُ أرضُها بَرِئتْ لكم

مِن قِيلها الممشـوجِ بالأدران

عندي بِنُبْذِ الناس ما جَمعوا به

لكِ مِن ضلال الرأيِ والتبيان

فلهم ألا اعتذري، فغزّةُ لم يكنْ

أبناؤُها يوماً سـوى فُرسـان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.