اخواني هذا ماجاء على صفحات الخبر ليوم 19 افريل في موضوع
حول احتجاج الاساتذة المتعاقدين
وهذا نص ماجاء في جريدة الخبر
طالبوا الوزارة بالالتزام بالوعود
الأساتذة المتعاقدون يحتجون على إلغاء مسابقة التوظيف
احتج الأساتذة المتعاقدون بشدة على قرار وزارة التربية بإلغاء مسابقة التوظيف التي كان مبرمجا إجراؤها في شهر ماي المقبل وأعلن هؤلاء عن تنظيم اعتصام يوم غد أمام مقر الوزارة للمطالبة بتوضيحات عن خلفية هذا القرار.
تأسف المجلس الوطني للأساتذة المتعاقدين لعدم التزام إدارة بن بوزيد بوعودها التي قطعتها في أعقاب الإضراب عن الطعام الذي شنه الأساتذة منذ أشهر. وحسب المكلفة بالإعلام في المجلس، مريم معروف، فقد طلب منهم حينذاك التحلي بالصبر إلى غاية حلول موعد المسابقة التي يفترض أن ”تمتص” عدد كبير منهم بحكم خبرتهم المعتبرة في مجال التعليم والتي تتراوح بين 5 إلى 13 سنة. ولكن بمجرد شروع المعنيين في تحضير ملفاتهم في الآونة الأخيرة معلقين آمالهم على المسابقة، جاء إعلان الوزارة بإلغاء تنظيم المسابقة، ليؤكد لهم، كما تقول المتحدثة، صدق شكوكهم في وجود نوايا حقيقية بتسوية وضعيتهم نهائيا.
وانطلاقا من هذا لم يول الأساتذة أي اهتمام بمسألة تعهّد مسؤولي الوزارة بتنظيم مسابقة أخرى في شهر سبتمبر المقبل وذهبت محدثتنا إلى وصف هذا الأمر بـ”المناورة” الرامية إلى احتواء غضبهم لا غير. واستدلت في تحليلها بنتائج المسابقات الماضية التي منحت فيها الأولوية في التوظيف إلى خريجي المدرسة العليا للأساتذة الذين أصبحوا يتمتعون بحق التدريس في أي ولاية كانت بعد تخلي الوصاية على شرط حصولهم على وثيقة الإقامة المفروضة من قبل وذلك على حساب الأساتذة المتعاقدين الذين فقدوا ثقتهم في مصداقية هذه المسابقات، سيما وأن سياسة التوظيف في قطاع التربية لا تخضع، حسبهم، بالضرورة إلى المسابقة. فيما أشار الأساتذة إلى أن فئتهم ليست منتقصة الوطنية وبالتالي لديها نفس حقوق أبناء الأسرة الثورية العاملين في القطاع.
على صعيد آخر، دعا الأساتذة المتعاقدين وزير التربية إلى منحهم فرصة التدريس في منطقة الجنوب، أين يسجل عجز في بعض المواد ”الأستاذ المتعاقد مستعد للالتحاق بمؤسسات تربوية في أبعد نقطة في الجنوب، شريطة أن يتم تسوية وضعيته المهنية والاجتماعية” تضيف الأستاذة معروف التي ذكرت في هذا الشأن القائمين على القطاع بالمقترح الذي عرضوه على الأساتذة المتعاقدين بإرسالهم إلى ولايات الجنوب للتدريس هناك ولا يعلم الأساتذة حسبها مدى جدية هذه الوعود.
يا الهي ماهدا . تعيش وزارة التربية و التعتيم
إنها آثار الأزمة الاقتصادية التي غطيت بمساحيق التجميل حتى انقضت الانتخابات
انها احدى اطرق التي تنتهجها الوزارة للرفع من مستوى المعلمين والاساتذة والرقي بالمظلومة التربوية
السلام عليكم.
لقد انطبق عليهم عنوان المسرحية على ما أظن …(( زيد يا بوعلام ……….))
الله يجعل الخير برك