حديث ينطبق على ما يحصل في هذه المغبونة – بلدية أولاد صابر – من شد وجذب بين السيد المحترم ونائبه (بريستيج ) مما أدى بدخول طفيليات في نزاعهم الصامط . مع ظهور نائب فقيه وهو في الحقيقة لا يفقه شيئا ونائب (لحملات البزنسمان) الذي أصبح مكتبه أمام فرقة الدرك بالبلدية من كثرة لفهامة مع التدخل العشوائي وغير المسؤول لكل من هب ودب في تسيير هذه البلدية مثل ( مدام دليلة التي أصبحت تتحكم في البلدية بجهاز التحكم عن بعد تحت الرعاية السامية للمكلف بالأمانة العامة والمقصود معروف بما أنه يفتخر بهذا ) .مناصب توكل لمن لا تتوفر فيهم الخبرة والكفاءة المهنية ولا حتى روح المسؤولية وهذا طبعا أمام أنظار رئيس المجلس الشعبي البلدي يا سيديعندما يخاطبنا صلى الله عليه وسلم بقوله ( أد الأمانة الى من ائتمنك ولا تخن من خانك) ، فإنه يربى فينا السمو الأخلاقي ، وينمي فينا التميز السلوكي ، الذي ميز الفرد المسلم عن غيره ، وذلك بالبعد عن مزالق الشر ، وبؤر الفساد ، ومكامن الفسق ، وفساد الفطرة ، لأن خطورة السقوط في حمأة الخيانة ، ومستنقعها الآسن ، وذلك بنقض العهود ، ونبذ المواثيق ، أشد من مجرد مقابلة الخائن بمثل فعله ، لأن السقوط مرة تتبعها أخرى ، قد تستمرئ النفس ، ويميل إليه القلب ، فيواصل الإنسان السير في منحدرات الخيانة ، ومهاوي الغدر ، عندها يوصم بالنفاق ، ويكون مع المنافقين مع احترامي لك بأن هذا الكلام كبير عليك جدا جدا بما أنك لم تستوعب بعد.
اتَّقوا الله تعالى وأدّوا ما حُمّلتموه من الأمانة؛ فإن الله – عزَّ وجل – يقول: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ [الأنفال: 27]، لا تخونوا – أيها المسلمون – أماناتكم بإفراط أو تفريط، بزيادة أو نقص؛ فإن الخيانة نقص في الإيمان وسبب للخسران والحرمان، وفي الحديث عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: «لا إيمان لِمَن ل…ا أمانة له» وقال صلى الله عليه وسلم: «آية المنافق ثلاث» أي: علامة المنافق التي يتميَّز بها وخُلُقه الذي يتخلّق به ثلاث «إذا حدَّث كذب، وإذا وعد أخْلف، وإذا اؤتمن خان وإن صلى وصام وزعم أنه مسلم» وقال صلى الله عليه وسلم: «إذا جمع الله الأوّلين والآخرين يوم القيامة يُرفع لكل غادر لواء فيقال: هذه غدرة فلان ابن فلان» يُرفع له هذا اللواء فضيحة ًله بين الخلائق وخزيًا وعارًا عليه .
بـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا رك الله فيك اخي الكريم
شكرا لك على التنبيه القيم
اتَّقوا الله تعالى وأدّوا ما حُمّلتموه من الأمانة؛ فإن الله – عزَّ وجل – يقول: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾
شكرا على الموضوع الجيد
شكر لكل من زار صفحتي أشكر لكم حضوركم ومروركم العطر الذي شرفني وأسعدني و أضاف لموضوعي روعة وجمالا