تخطى إلى المحتوى

إذا وافقت ليلة الجمعة إحدى ليالي الوتر من العشر الأواخر فهي أحرى أن تكون ليلة القدر 2024.

  • بواسطة

الجيريا

الجيريا

الحمد لله رب العالمين أما بعد:

تَنَاقَلَ عدد من مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، رسائل تدعو للاهتمام والعناية بالتعبد ليلة 27 من رمضان؛ باعتبارها أقرب لليلة القدر؛ مستندين بذلك إلى أنها توافق ليلة الجمعة، وهو الأمر الذي لم يحدث منذ 53 عاماً أن صادفت ليلة الـ 27 ليلة فضيلة كهذه؛ معتمدين في ذلك على رسائل متداولة عن تعظيم هذه الليلة، ومتداولة عن العلامة ابن تيمية رحمة الله تعالى أنه قال:
"إذا وافقت ليلة الجمعة إحدى ليالي الوتر من العشر الأواخر فهي أحرى أن تكون ليلة القدر"

وهذا الكلام المنسوب لا يثبت عنه رحمه الله !

والصواب أنه من كلام الوزير ابن هبيرة كما نقله عنه ابن رجب في لطائف المعارف فقال:

ذكر الوزير أبو المظفر ابن هبيرة أنه رأى ليلة سبع وعشرين وكانت ليلة جمعة بابا في السماء مفتوحا شامي الكعبة قال: فظننته حيال الحجرة النبوية المقدسة قال: ولم يزل كذلك إلى أن التفت إلى المشرق لأنظر طلوع الفجر ثم التفت إليه فوجدته قد غاب قال: وإن وقع في ليلة من أوتار العشر ليلة جمعة فهي أرجى من غيرها "واعلم أن جميع هذه العلامات لا توجب القطع بليلة القدر"[ص 203]

فهذا أصل الكلام المنشور وهذا الذي قاله ابن هبيرة لا دليل عليه
ولكنه يرجو لعظم الجمعة وليلتها، ولكن الصواب أنه لا يقطع بأن ليلة سبع وعشرين هي ليلة القدر .

والله أعلم

الجيريا


الجيريا

ليلتا 23 و 25 هما الأقرب فقد توفرت فيهما بعض العلامات ولا تزال ليلة 29 والله أعلم
نسأل الله أن يتقبل منا صيامنا وقيامنا

بارك الله فيك

شكرررررررررررررررررررررررررا

بارك الله فيك على المعلومة

بارك الله فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.