تخطى إلى المحتوى

إبليس و الصيف 2024.

  • بواسطة

الجيريا

إبليس و الصيف
جاء الصيف
الناس على نوعين من يُبرد بالصلاة ومن يُبرد بالتعرّي
النوع الأول اقتدوا بقوله(صلى الله عليه وسلم ) "أبردوا بالظهر ، فإن شدة الحر من فَيْح جهنم "
النوع الثاني اقتدوا بإبليس اللعين كما وصفه رب العالمين{ فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَان لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآتهمَا}..
حين تزداد درجة الحرارة وتصبح الشمس كتلة ملتهبة موجهة إلينا ,وترسل ألسنة النار لتحرق جلودنا
يتذكّر إبليس مثواه الأخير ويتذكر قوله تعالى {قل نار جهنّم أشد حراً}
هنالك يزداد نشاط اللعين عشرة أضعاف كي لا يشعر بالوحدة هناك
و كيما يحضر معه أكبر عدد ممكن… حتى يفي بوعده{فبعزتك لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين}
ولا يعلم الخبيث أن ما يفعله إنما يبرّ قسم الله {قال فالحق والحق أقول، لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين}
————-
ألا يعلم الناس أن العري عقوبة من الله
إن الله عاقب سيدنا آدم وحواء فأنزلهما إلى الدنيا عريانين {فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوآتهما}
علمون أنها عقوبة وفعلوها !!!
لا تستغرب فمن يتعرى من أخلاقه وصفاته وحياءه
يسهل عليه التعري من الملابس
ومن يخلع ضميره و يقذفـه في النفايات … لا يصعب عليه خلع اللباس
هذا وتشترك الموضة والتلفاز والغزو الفكري و الحضارة لتتعاضد مع إبليس
فما علاقة سباق الحضارات بالعري لا أدري ؟؟
وأقول لكل شاب مسلم و فتاة مسلمة :
إن طَمَحَ الغرب لتعريتك
فلباس التقوى هو خير
للأمانة منقول

الجيريا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.