أيّها الكبار ..رفقا بالأزهار..
البشير بوكثير
كم هي المواهب التي تعجّ بها مدارسنا في فنّ الرسم والخطّ والشعر والنثر والرياضيات …وكم …وكم …! ولكن …
أيّها الكبار …
اتركوا هذه البراعم تنمو نموا طبيعيا سَلِسًا …
اتركوهم يشقُّون طبقة التربة الصّلبة والسُّبْخة المالحة ليناطحوا الجوزاء في زهو وخُيلاء …
اتركوهم يتطلّعون للسّؤدد والعلياء وفق نواميس ميولهم البريئة مع قليل من التوجيه السّديد ، لا الرّدع الشديد …لأنّهم خُلقوا لزمن غير زماننا …
اتركوهم يرسمون بالسّوسن والريحان ، ويُبرقشون أحلامهم بشقائق النعمان ، ويُزركشون حياتهم بالجُوريّ والأقحوان …
اتركوهم يعزفون على قيثارة الحياة أعذب الألحان، وأشجى مواويل القريض والبيان …
اتركوهم يرسمون، يُخربشون، يكتبون، ولأحلامهم يُخططون ويُسطّرون … أهٍ يا أحبابي كم تكون الأسرةُ قاسيةً والمدرسةُ طاغيةً -أحيانا- حين تكبح الجماح، وتحبس الأرواح، وتسجن الشّذى الفوّاح ، وتمنعه من تعطير هاتيك البطاح …! فكم من كلمة طيبة أحيتْ نفسا بعد موات، وجمعتْ شملا بعد شتات ، وألحقتْ ركبا بطيّا بعد فوات، فغيّرتْ مجرى الحياة …!
هي رسالةٌ لنا جميعا أن نكون إنسانيين ومربّين قبل أن نكون مُلقّنين ومعلّمين …وشتّان بينهما …
أيها المنادي الكبار المجتمعين على مائدة بن غبريط لا يسمعونك أو يسمعونك ويتجاهلونك لأن أبناءهم بعيدين كل البعد عن فوضى الإضرابات فالناجح فيهم يكمل دراسته وراء البحر والراسب فيهم يعين مسؤولا على هذا الشعب . إن نداءك لن يسمعه احد سوى بعض الذين لاحول لهم ولاقوه خارج هذا المنتدى .
الكلونيل بيجار الطاغية الفرنسي قال عن الشهيد البطل العربي بن مهيدي وهو يتفنن في تعذيبه
ولما يئس ولم يستطع أن يفتك منه مايريدقال قولته الشهيرة(لو أن لي ثلة من أمثال العربي بن مهيدي لفتحت العالم)
والحديث قياس .
دمت ياكاتب المقامات.
أيّها الكبار ..رفقا بالأزهار..
البشير بوكثير كم هي المواهب التي تعجّ بها مدارسنا في فنّ الرسم والخطّ والشعر والنثر والرياضيات …وكم …وكم …! ولكن … أيّها الكبار … اتركوا هذه البراعم تنمو نموا طبيعيا سَلِسًا … اتركوهم يشقُّون طبقة التربة الصّلبة والسُّبْخة المالحة ليناطحوا الجوزاء في زهو وخُيلاء … اتركوهم يتطلّعون للسّؤدد والعلياء وفق نواميس ميولهم البريئة مع قليل من التوجيه السّديد ، لا الرّدع الشديد …لأنّهم خُلقوا لزمن غير زماننا … اتركوهم يرسمون بالسّوسن والريحان ، ويُبرقشون أحلامهم بشقائق النعمان ، ويُزركشون حياتهم بالجُوريّ والأقحوان … اتركوهم يعزفون على قيثارة الحياة أعذب الألحان، وأشجى مواويل القريض والبيان … اتركوهم يرسمون، يُخربشون، يكتبون، ولأحلامهم يُخططون ويُسطّرون … أهٍ يا أحبابي كم تكون الأسرةُ قاسيةً والمدرسةُ طاغيةً -أحيانا- حين تكبح الجماح، وتحبس الأرواح، وتسجن الشّذى الفوّاح ، وتمنعه من تعطير هاتيك البطاح …! فكم من كلمة طيبة أحيتْ نفسا بعد موات، وجمعتْ شملا بعد شتات ، وألحقتْ ركبا بطيّا بعد فوات، فغيّرتْ مجرى الحياة …! هي رسالةٌ لنا جميعا أن نكون إنسانيين ومربّين قبل أن نكون مُلقّنين ومعلّمين …وشتّان بينهما … |
يا لها من رومانسية عظيمة ، أنا لي عشرون تدريس في الثانوي من جعلني زهرة أنمو تنمية طبيعية سلسة كما تقول، إنهم أرغمونا على الذل وأكل التراب، إن المستشارين في الوزارة أنفسهم ومنهم الوزيرة اعتبرونا لا ملة لنا ولا دين عندما طالبنا بحقوقنا ، كيف أنمو تنمية طبعية وسلسة ، وفي يوم ما كان المدير يتعامل معنا كأنه في ثكنة عسكرية الأوامر والأوامر فقط ، الحسم والحسم فقط دون مراعاة الظروف ، تصور أن أمي ـ رحمها الله تعالى ـ كان لها موعد في المستشفى أيام حراسة البكالوريا وعندما استأذنت رئيس المركز مصحوبا بالمبرر ليوم واحد فقط ، كان الإنذار يزغرد في البريد وهو ما حرمني من الاستفادة من كل الترقيات فقد حرمت من النجاح في الترقية بسبب هذا الانذار…………………….. لماذا يا أخي لم تكتب عنوانا آخر رفقا بالأساتذة والمعلمين جزاك الله تعالى خيرا………………..
يا لها من رومانسية عظيمة ، أنا لي عشرون تدريس في الثانوي من جعلني زهرة أنمو تنمية طبيعية سلسة كما تقول، إنهم أرغمونا على الذل وأكل التراب، إن المستشارين في الوزارة أنفسهم ومنهم الوزيرة اعتبرونا لا ملة لنا ولا دين عندما طالبنا بحقوقنا ، كيف أنمو تنمية طبعية وسلسة ، وفي يوم ما كان المدير يتعامل معنا كأنه في ثكنة عسكرية الأوامر والأوامر فقط ، الحسم والحسم فقط دون مراعاة الظروف ، تصور أن أمي ـ رحمها الله تعالى ـ كان لها موعد في المستشفى أيام حراسة البكالوريا وعندما استأذنت رئيس المركز مصحوبا بالمبرر ليوم واحد فقط ، كان الإنذار يزغرد في البريد وهو ما حرمني من الاستفادة من كل الترقيات فقد حرمت من النجاح في الترقية بسبب هذا الانذار…………………….. لماذا يا أخي لم تكتب عنوانا آخر رفقا بالأساتذة والمعلمين جزاك الله تعالى خيرا………………..
|
رحم الله والدتك الكريمة
ربي ينتقم من كلّ مسؤول سبّب لك أذى ..
لاتقلق إنّ الله يمهل ولايهمل..