تخطى إلى المحتوى

أمي ترفض فما الحل؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكلتي هي أنا شاب مقبل على الزواج، أستاذ في المتوسط أعجبت بفتاة تعمل في مؤسستنا طلبت اولا موقفها عن طريق وسيط فكانت مترددة في البداية وقالت ان هناك من ينوي خطبتها من اقاربها وطلبت مني عدم الاستعجال في الموضوع، وبعد مرور فترة اسرت على فتح باب التعارف بيننا فكنا نتبادل الرسائل النصية بالهاتف او الرسائل عن طريق usb دون التحدث بالطرق الاخرى سواء عن طريق الهاتف او النت او تبادل اطراف الحديث في المؤسسة بسسب الخجل ، على كل حال دامت هذه الفترة مدة شهر فقط فعرضت على الوالدة من اجل الذهاب الى أهلها لخطبتها لكن كان موقف أمي منها سلبي ولم ترضى بها لاسباب باطلة قالت انها غير جميلة ولاسباب عنصرية تجاه انحدار والديها .
الان انا مصر على خطبة الفتاة وأكدت لوالدتي على ان تكون هي شريكة الحياة مهما كان موقفك منها لان اسبابك ليس لها اي حجة مقنعة على الفتاة من اجل رفضها وهو في الاصل كانت في نفسية وتفكير امي انها هي من تختار الفتاة تماما كما قامت باختيار جميع زوجات اشقائي .
الان امي في رحلة سفر الى الخارج دون الوصول الى نتيجة مادامت هي رافضة للفتاة وانا مصر عليها وقد شرحت للفتاة اني سأبقى متمسك بها مهما كانت الظروف وانتظر عودة الوالدة للنظر في الموضوع مرة اخرى
الان اصبحنا نتواصل عن طريق الهاتف وكل مرة يزداد تعلق القلب ببعضنا البعض
السؤال الذي اريد الاجابة عنه هل استجيب لرغبة امي واتخلى عن الفتاة وبالتالي اكون قد تخليت عن الوفاء بعهدي لها أم ابقى مصر على رأيي حتى تستجيب امي لرغبتي
هل انا مخطئ في التكلم مع الفتاة في الهاتف ام ان هذا طبيعي للتعارف أكثر خصوصا في زماننا هذا ومجتمعنا هذا الذي يعرف كثيرا من المشاكل الاجتماعية ويكون هذا سببا في تجنب سوء اختيار المرأة المستقبلية
شكرا لكم

الحرام حرام بكري و لا اليوم راهي اجنبية عليك و بالتالي ملازمش تكلمها و بخصوص امك حاول تقنعها و متنساش الاستخارة

فعلا لا افهم موقف الاهل هذا
خاصة اذا كانت الاسباب ليس بها وجه حق
كان يكون الرفض لمجرد ان الوالدة الكريمة بغات تزوجك على ذوقها
وتناسو انو انت من سيعيش معها
انا لا ارفض ان يكون للاهل راي في زواج ابنائهم
ولكن ارفض ان يكون رايا متعسفا باطلا
اتمنى ان تجد حلا لمشكلتك هذه
حاول فقط ان تكلم والدتك بالحسنى وتفهمها وجهة نظرك
واذا لم تتفهم فاكيد اختر والدتك على زواجك
والمرة الجاية حاول ان تتبين راي الاهل قبل الاقدام على اي خطوة
هكا ماتربطش روحك مع بنت الناس وتخليها تستناك

يا اخي ابتعد عن ابواب الحرام من هاتف وتعارف وتخاطب فان كانت لك فستأخذها وان كانت لغيرك فلاتعلق قلبك او تعلقها بخيوط واهية ستشدها النفس ليتفنن الشيطان في قطعها ويصنع منها سوطا يضربك به

بامكانك اقناع امك وبإي طريقة كانت وقبل هذا ابتعد عن ابنت الناس مادرلهاش علام وانت قالباتك امك … والا اندبر عليك بهذه الحيلة تمارض امام امك واتهيبل نقص الاكل… والتزم الصمت امام امك ولا تناقشها الا حول حبيبتك ربما ترضى بها زوجة لك

يا اخي لقد تسرعت بتعرفك على الفتاة كان عليك ان عرفت رايها من الاول ان تذهب الى اهلك وتخطبها فما شرع الله لنا الخطبة الا للتعارف فان رفضوا لن تندم على ذلك لانك سلكت الطريق الصحيح اعتذر بقولي بانك ان سلكت الحرام كيف تكلم امراة لا تحل لك ولهذا وضع الله لك عائق لتعود اليه ولهذا يجب ان تقر انك اخطات وعليك ان تتوب فان كتبها الله لك اللهم بارك والا فابتعد عنها

إستخر فما خاب من إستخار .

هو احسن شيئ صلاة الاستخارة
واقول انا حسب رايي حاول ان تعيد الكلام مع امك ولا تقل للفتاة اي شيء مثل اقسم اني ساتزوجك فربما تكون امك مصيبة برايها

ربي يجمعكم بالحلال

رضا الام هو الصح اياك وان تغضب والدتك حتى وان كانت مخطئة حاول اقناعها بالتي هي احسن

ليس أمامك أخي سوى اقناع الوالدة واحذر المخالفة والإستعجال وان كتب الله لك هذه الزوجة فسيكون لك عاجلا أم أجلا

احكي مع يماك و حاول تقنعها و لا شوف شكون تسمعله يماك و يقدر ياتر فيها وحاول تدخله في الامر

وان وافقت ستوافق مضطرة لهدا و بالتالي خمم بعد زواج واش راح يصرا الا في حالة انك تملك سكن خاص

وان شاء الله يماك توافق بلا مشاكل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.