تخطى إلى المحتوى

أليس يصلح هذا بيننا على الأقل

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أما بعد :

عن زيد بن الأرقم رضي الله عنه ، قال :

" كان رجل ( من اليهود ) يدخل على النبي صلى الله عليه وسلم ، ( وكان يأمنه ) ، فعقد له عقدا ،

فوضعه في بئر رجل من الأنصار ، ( فاشتكى لذلك أياما ، ( وفي حديث عائشة : ستة أشهر ) ،

فأتاه ملكان يعودانه ، فقعد أحدهما عند رأسه ، والآخر عند رجليه ، فقال أحدهما : أتدري ما وجعه ؟

قال : فلان الذي ( كان ) يدخل عليه عقد له عقدا ، فألقاه في بئر فلان الأنصاري ، فلو أرسل ( إليه )

رجلا ، وأخذ ( منه ) العقد لوجد الماء قد اصفر . ( فأتاه جبريل فنزل عليه بـ ( المعوذتين ) ، وقال :

إن رجلا من اليهود سحرك ، والسحر في بئر فلان ، قال : ) فبعث رجلا ( وفي طريق أخرى : فبعث

عليا رضي الله عنه ) ( فوجد الماء قد اصفر ) فأخذ العقد ( فجاء بها ) ، ( فأمره أن يحل العقد ويقرأ

آية ) ، فحلها ، ( فجعل يقرأ ويحل ) ، ( فجعل كلما حل عقدة وجد لذلك خفة ) فبرأ ، ( وفي الطريق

الأخرى : فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنما نشط من عقال ) ، وكان الرجل بعد ذلك يدخل على

النبي صلى الله عليه وسلم فلم يذكر له شيئا منه ، ولم يعاتبه ( قط حتى مات ) ".

السلسلة الصحيحة للألباني رحمه الله تعالى ، رقم 2761 .

هذه الأخلاق من النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم . ألا تصلح بيننا نحن السلفيين ، هل نحن أقلّ حظّا

من هذا اليهودي في العتاب و غضّ الطرف و , و , , , , . الله المستعان .
منقول

هي الدرر اخي الكريم اصبحت مختصا في التنقيب عليها بارك الله فيك

شكرا و بارك الله فيك على هذه العبرة الطيبة

فلنقتدي بحبيبنا نبينا محمد عليه ازكى الصلاة

و ازكى التسليم

اللهم صلٍّ على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

اللهم صلِّ على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

اللهم صلِّ على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

اللهم صلِّ على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

باركـ الله فيكم على الطرح الطيب
و أثابكم و نفع بكم
و و فقكم لمآ يحب و يرضى ~

شكرا جزيلا موعظة رائعة

من فعل ذلك هو من قال لأبي ذر إنك امرؤ فيك جاهلية ، وهو من فال للخطيب بئس خطيب القوم انت ، وهو من قال لمعاذ أفتان أنت يا معاذ.
وهو من أمر بهجر كعب وصاحبيه رضي الله عنهم وهو من أقام الحدود على من خالف أمره .
فأخذ شطر وترك الثاني لا يليق بأهل العقل ووضع كل منهما موضعه هو الدين الوسط فلكل ما يستحق شدة ورفقا ومرد الأمر كلله للشرع لا لأهواء الخلق.

هذه بعض الفتاوى للإمام الألباني رحمه الله تعالى :
1- ما حكم استعمال الرفق واللين في الدعوة .؟ أستمعحفظ
2- ما رأيكم فيمن يتهم السلفيين بالشدة في الدعوة.؟ أستمعحفظ
3- هل من نصيحة للسلفيين بالتزام الرفق في الدعوة ؟ أستمع حفظ
4- ما حكم استعمال الرفق واللين في الدعوة .؟ حفظ
5- الجمع بين اللين والشدة في النصيحة أو استعمال الشدة في موطن واستعمال اللين في موطن كل بحسبه،
وذكر الأمثلة على ذلك .حفظ

و هذه للإمام ابن عثيمين رحمه الله تعالى :
1– سائل يقول : قرأت أن النبي صلى الله عليه و سلم قد نهر الصحابي الذي لبس الذهب و نزعه بشدة من يده
و هكذا الرجل الذي جاء يستشفع بالنبي صلى الله عليه و سلم نهره , و نجده مع هذا الأعرابي الذي بال
في المسجد لم ينهره ، السؤال : متى يكون الإنكار بشدة و متى يكون باللين و هل الحكمة تكون دائما باللين ؟
حفظ

2- السائل: أحسن الله إليك شيخ ! الدعاة إلى البدعة هل الحكمة أن يعامل باللين والحكمة أم بالغلظة ؟
الشيخ: إذا أمكن دعوتهم باللين فهو أولى؛ لكن إذا أصروا واستكبروا استكبارا فحينئذ نعاملهم
بما يستحقون, ولكن ليس الأمر إلينا, يعني مثلا لو قال: أنا أريد أن أضرب هذا المبتدع أو أرجمه
بالحجارة أو أغلق عليه بيته؛ نقول هذا ليس إليك .

بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الجزائري الجيريا
هذه بعض الفتاوى للإمام الألباني رحمه الله تعالى :
1- ما حكم استعمال الرفق واللين في الدعوة .؟ أستمعحفظ
2- ما رأيكم فيمن يتهم السلفيين بالشدة في الدعوة.؟ أستمعحفظ
3- هل من نصيحة للسلفيين بالتزام الرفق في الدعوة ؟ أستمع حفظ
4- ما حكم استعمال الرفق واللين في الدعوة .؟ حفظ
5- الجمع بين اللين والشدة في النصيحة أو استعمال الشدة في موطن واستعمال اللين في موطن كل بحسبه،
وذكر الأمثلة على ذلك .حفظ

و هذه للإمام ابن عثيمين رحمه الله تعالى :
1– سائل يقول : قرأت أن النبي صلى الله عليه و سلم قد نهر الصحابي الذي لبس الذهب و نزعه بشدة من يده
و هكذا الرجل الذي جاء يستشفع بالنبي صلى الله عليه و سلم نهره , و نجده مع هذا الأعرابي الذي بال
في المسجد لم ينهره ، السؤال : متى يكون الإنكار بشدة و متى يكون باللين و هل الحكمة تكون دائما باللين ؟
حفظ

2- السائل: أحسن الله إليك شيخ ! الدعاة إلى البدعة هل الحكمة أن يعامل باللين والحكمة أم بالغلظة ؟
الشيخ: إذا أمكن دعوتهم باللين فهو أولى؛ لكن إذا أصروا واستكبروا استكبارا فحينئذ نعاملهم
بما يستحقون, ولكن ليس الأمر إلينا, يعني مثلا لو قال: أنا أريد أن أضرب هذا المبتدع أو أرجمه
بالحجارة أو أغلق عليه بيته؛ نقول هذا ليس إليك .

بارك الله فيك

عندما ينقل لنا حديث يمثل خلقا من اخلاق النبي عليه الصلاة والسلام
فانه ينبغي لنا ان نبحث في انفسنا هل فينا هذا الخلق
ام فينا ما يعارضه
ونجتهد في تطبيق الاول واجتناب الثاني اقتداءا به عليه الصلاة والسلام
اذ امرنا بالاقتداء به لا بغيره

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.