تخطى إلى المحتوى

أقوال لمشاهير المربين عن التربية الحديثة 2024.

  • بواسطة

أقوال لمشاهير المربين عن التربية الحديثة

التربية:

في رأي أفلاطون:يرى أفلاطون (427-343)ق.م:

أن الغرض من التربية ينبغي أن يتجه إلى إعداد المواطن الصالح ، و المواطن الصالح في رأيه هو ذلك الشخص الذي اتزنت قدراته ، و ألم بفضائلالأخلاق و أصبح معتدلا و شجاعا و عادلا ، و هو يقسم المواطنين في جمهوريته إلى ثلاثفئات بحسب ما لدى كل منهم من استعدادات فهناك طبقة الصناع و طبقة المحاربين و طبقةالفلاسفة ، الأخيرون عليهم عبء توجيه الحكومة و من ثم وجب أن تكون تربيتهم هي أرقىأنواع التربية.

التربية في رأي أرسطو:

و يرى أرسطو أن المواطن الصالح المستنير هو الرجل الحر ، و لكي يصبح الإنسان حرا لابد من توفر أمرين : أحدهماسياسي و الآخر اقتصادي ، فمن الناحية السياسية يجب على الرجل أن يكون كفئا لحملالسلاح و التصويت و شغل الوظائف العامة ، و من الناحية الاقتصادية يجب على الرجلالحر ألا يقوم بالمهن الأخرى التي هي من خواص الرجل العامي فالتربية التي تناسبطبيعة الرجل الحر هي تلك التربية الحرة و الهدف المميز للتربية الحرة هو غرس العقلمادام الذكاء أو العقل هو المميز الذي يتميز به الإنسان عن الحيوان و نحن إذا منحناالفرد تربية حرة فإنه لايظفر بأحسن إعداد للمواطن المستنير فقط ، ولكنه سوف يحققأسمى هدف في الحياة و هو السعادة.

التربية عند الرومان كولتليان 35-100م:

هدف التربية عند الرومان كان هو أيضا إعداد المواطن المستنير ، وصفاتالمواطن المستنير هنا أنه ذلك الشخص الذي تمكن من أن يعتنق في شبابه فضائل الثبات والشجاعة و احترام الآلهة و كبح جماح النفس و الوقار و العدل و الحكمة و كان الرومانيرون في التربية وسيلة لإعداد المواطنين القادرين على الإرادة الناجحة للشؤونالمدنية ، و يلخص كولتليان (35-100م)نظرة الرومان إلى التربية فيقول: "إن هدفي منالتربية هو إعداد الخطيب المفوه ، و أول ما يميز الرجل هو طيب عنصره ، ولذلك فنحنلانتطلب منه أن يكون موهوبا من ناحية الكلام فحسب و لكنه من الناحية الخلقية ،فالخطيب هو ذلك الشخص و الرجل الذي يمكنه أن يرشد الحكومة بما يقدم من نصائح ،ويمكنه أن يزودها بأساس ثابت من تشريعاته و يبعد عنها الشرور بأحكامه كقاض عادل ولن تتوفر هذه الصفات إلا في الخطيب".

جون ديوي (1850-1952):

في القرنالعشرين ذاعت آراء الفيلسوف التربوي الذائع الصيت جون ديوي عن التربية التقدمية وكان يرى من خلال كتابه "المدرسة و المجتمع"أنها هي التربية الوظيفية و أن الأهدافالحقيقية للتربية ينبغي أن تنشأ و تؤخذ من المشكلات التي تنطوي عليها مظاهر النشاطالعادية.
يقول جون ديوي"الطفل لا يتعلم إلا إذا كان لديه سؤال و انهمك في البحثعن الوسائل التي تساعده للإجابة عن هذا السؤال ."
فالتربية الصحيحة كما يراهاجون ديوي تقوم على اساس الاحتكاك المباشر بين الفرد و بيئته .و هذا الاحتكاك يؤديعلى أن يواجه الانسان مشكلات تتطلب الحل.

كلاباربد:

و يقول كلاباربد:"يجب أنيحل النظام المنبعث من الداخل محل النظام المفروض منالخارج."

منتسوري:

و تقول منتسوري :" إن هدفنا هو النظام الذي يأتيثمرة للنشاط لا النظام الذي يأتي ثمرة السكون و الجمود و الطاعة والإكراه."

المربي الألماني كرشتنر:

و يقول المربي الألماني كرشتنر : "لنترك لأحد الفصول في إحدى مدارس البنين التي تسير على المناهج النظرية حريةالاختيار بين كتبهم و دفاترهم من جهة و بين المنشار و المقص من جهة أخرى و لنتركلفصل البنات أن يخترن بين درس في النبات أو علم الصحة الغذائية و بين درس عملي فيالحديقة أو في المطبخ فسوف نجد أن 90 في المئة سيدفعون بصورة لا تقاوم إلى الخارجمن قاعة الفصل و التخلص من جو الخمول و الكسل إلى حيث يكونون نشيطين فعالين."

جون لوك (1632-1704):

صرح جون لوك بأن وظيفة التربية:"ليستالمساعدة للصغار على حذق أحد العلوم ، ولكن وظيفتها الرئيسية هي تفتيح عقولهمللمعرفة إذا ما سنحت الفرصة لذلك."
جان جاك روسو(1712_1778)في القرنالثامن عشر ظهر أصحاب المذهب الطبيعي و على رأسهم أبو التربية الحديثة الفيلسوف جانجاك روسو ينادون بحرية الطفل و انطلاقه و تحرره من كافة القيود و منها البرنامجالمدرسي، و قد نادى روسو بأن يترك الطفل للطبيعة خير مرب في رأيه .
يقول روسو: إن هدفي تزويد العقل بالمعرفة و لكني آمل أن أعلم إميل emil كيفية الحصول عليها إذاما دعت الضرورة لذلك."

كوندرسيه (1743-1794) أحد كتاب الثورةالفرنسية:يقول :

" يجب أن تعمل التربية أولا على أن تتيح لكل فرد من بنيالإنسان جميع الوسائل التي تمكنهم من سد حاجاتهم و رفاهيتهم و معرفة حقوقهم وممارستها و فهم و تحديد التزاماتهم."
ثم نجده يتعرض لتنمية الفرد تنمية اجتماعيةفيقول:" يجب أن تعمل التربية على تمكين الفرد من إتقان مهارته، وجعله قادرا علىالقيام بالمهام الاجتماعية التي تطلب منه ونمو قدراته إلى أقصى حد ، كما يجب أنتعمل ايضا على بث روح المساواة بين أفراد الشعب ، و إذا تحقق ذلك فقد حققت التربيةالمساواة السياسية التي يفرضها القانون."

بستالوتزي وفروبل :

يؤكد بستالوتزي و فروبل على أن التربية "يجب أن تهدف إلى الاصلاحالاجتماعي عن طريق نمو مواهب الفرد."
و يقول بستالوتزي: "ليس الهدف الأسمى منالتربية الوصول إلى درجة الكمال في الأعمال المدرسية ، و لكنه الصلاحية للحياة ، وليس اكتساب عادات عمياء كالطاعة المطلقة ، و لكنه إعداد لحياة العملالاستقلالية."
و أما فروبل فقد كان يطمح في التربية التي تنتج رجالا أحرارامفكرين يعتمدون على أنفسهم ، و كان يرى تحقيق هذا الهدف عن طريق نمو طبيعة الطفلالباطنية النشطة."

هربرت سبنسر (1820-1903):

يرى هربرت سبنسر الفيلسوفالإنجليزي أن الهدف من التربية هو الإعداد للحياة المتكاملة و لقد تأثر سبنسر فيأفكاره بالحركة العلمية و النفعية التي كانت منتشرة في عصره ، و كذلك بالأفكارالتطورية إذ ذاك ، و لكي يحقق الحياة المتكاملة نجد أنه يرتب أهداف التربية من حيث قيمتها للفرد و المجتمع وفق ما يلي:
أولا : يجب أن تهدف التربية أولا و قبل كلشيء على تعليم الأفراد في المحافظة على الذات.
ثانيا: يجب أن تمكن التربية الفردمن كسب القوت.
ثالثا: يجب أن تعمل التربية على بقاء الجنس و النوع و ذلك بتعليمالفرد فن رعاية الطفل.
رابعا: تهيء الفرد للقيام بمهام الحياة الإجتماعية والسياسية.
خامسا: يجب أن تزود الفرد بما يمكنه من التمتع بالتراث الثقافي للجنسالبشري من فن و أدب.

منقول

الجيريا

بارك الله فيك و جزاك الله خيرا.

بارك الله فيك

جزاك الله خيرا.

الجيريا

بورك فيك
تشكر
بل ألف شكر

جزاك الله خيرا

الجيريا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.