تخطى إلى المحتوى

أقصد البحر , وخل القنوات . 2024.

الحمدلله الذي نشر بقدرته البشر , وصرف يحكمته وقدر , وابتعث محمدا الى كافة

البدو والحضر , فأحل وحرم , واباح وحخظر , لا يغيب عن سمعه وبصره دبيب

النمل في الليل اذا سرى , يعلم السرى وأخفى , ويسمع انين المضطر ويرى ,

اصطفى ا|دام ثم تب عليه وهدى , وابتعث نوحا فبنى الفلك وسرى , ونجى الخليل

من النار فصارى حرها سرى , أحمده حما يدوم ما هبت جنوب وصبا . وأصلي واسلم

على رسول الله اشرف الخلق عجما وعربا .

أما بعد :

أقصد البحر وخل القنوات"

هي دعوة للعمل بشرع الله من غير ما زيادة ولا نقصان , ستستمر معنا بصفحات

متتالية بإذن الله نبين فيها ما هية تلك الدعوة والطرق الموصل لها ,مع هجر لقنوات

التميع والتفلت والتجاوز , بل واسطية اتزان , اوجهها لنفسي اولا وللجمبع ثانيا , علها

تحرك القلوب الى علام الغيوب , وتحدو النفوس للعمل لما يرضي الملك القدوس

وهي مع ذالك صرخة تهتف ان أغلق باب السكون والراحة , وافتح على المصرعين باب

العمل بهمة وطموح في اتزان وبصيرة , أمط عن رأسك قناع الغافلين , , سر بخطا ثابتة

في الميدان , ولا تغربن عليك الشمس وانت لازلت في تواكل او توان , سدد وقارب ’ فما

الناس وانا وأنت منهم إلا كإبل مائة هزال مترنخة مسترخية , ولا تكاد فيها راحلة .

يثقلون الأرض من كثرتهم …. ثم لا يغنون في أمر جلل ؟؟

غريب ايها الأحبة غريب .

فر في اعتدال الى الله واصبر على اللأواء والموعد لله .

يعلم الله مني جهد المقل ’ وقوة الضعيف الذي لا يكاد يمضي حتى يكل .

ويشهد الله ويعلم ان هذا " أقصد البحر وخل القنوات " ليس من جهد المقل ولا نت

لبنات الأفكار , ومداد قلمي , لكنه جهد الشيخ د/ " علي عبد الخالق القرني "و ما أنا

إلا ناقل مع إضافة متواضعة لما بين السطور . فلا تنسوا صاحب هذه الرحلة وربانها

من دعوة عن ظهر الغيب …

يبع إن شاءلله .

ذكرتني بشريط استمعت إليه قديما للشيخ علي القرني بهذا الاسم تماما.

شكرااااااااااااااااااااااا
و بارك الله فيك

جزاكم الله خيرا
اين انت ايها الاخ

شكرااااااااااااااا جزيلا
حفضك الله أنت والشيخ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.