تخطى إلى المحتوى

أقسام التنوين 2024.

أقسام التنوين

"لغير توكيد" جاءت في تعريف التنوين الذي هو من علامات الاسم قيدًا؛ لإخراج نون التوكيد الخفيفة التي قد تأتي على صورة التنوين، وهي تلحق الفعل المضارع، وقد وردت في القرآن الكريم في غير موضع، منها قوله تعالى: "لنسفعًا بالناصية"، وقوله تعالى: "وليكونًا من الصاغرين".

والفعل المضارع إذا اتصل به نون التوكيد ثقيلة كانت أو خفيفة، يكون مبنيًّا على الفتح.

أنواع التنوين

إليك أشهر أنواع التنوين، وهي كالتالي:

أولا: تنوين التمكين:
وهو اللاحق للأسماء المعربة؛ كـ (زَيْدٍ ورَجُلٍ).
وفائدتُه: الدلالَةُ على خِفّةِ الاسم، وَتمَكُّنِهِ فى باب الاسمية؛ لكونه لم يُشْبه الحرف فَيُبنى، ولا الفعلَ فيُمنعَ من الصرف.

ثانيًا: تنوين التنكير:
وهو اللاحق للأسماء المبنية فرقًا بين معرفتها ونكرتها، نحو: (مررت بسيبويهِ وبسيبويهٍ آخر).
والأولى أن نقول: وهو اللاحقُ لبعض المبنيَّات، لا كلها؛ لأن بعض المبنيات لا يدخلها التنوين مثل: كم، حيث… إلخ.

ثالثًا: تنوين المقابلة:
وهو اللاحق لجمع المؤنث السالم، نحو: (مسلماتٍ)؛ فإنه في مقابلة النون في جمع المذكر السالم كمسلمين.

رابعًا: تنوين العوض:
وهو على ثلاثة أقسام:
أ- عوض عن جملة:
وهو الذي يلحق (إذ) عوضًا عن جملة تكون بعدها؛ كقوله تعالى: (وأنتم حينئذٍ تنظرون)؛ أي: حين إذ بلغت الروح الحلقوم، فحذف بلغت الروح الحلقوم، وأتى بالتنوين عوضًا عنه.

ب- عوض عن اسم:
وهو الذي يلحق (كل) عوضًا عما تضاف إليه؛ نحو: (كلٌّ قائم)؛ أي كل إنسان قائم، فحذف إنسان، وأتي بالتنوين عوضًا عنه.

ج- عوض عن حرف:
وهو الذي يلحق (جوارٍ وغواشٍ) ونحوهما رفعًا وجرًّا؛ نحو: (هؤلاء جوارٍ، ومررت بجوارٍ)، فحذفت الياء وأتي بالتنوين عوضًا عنها.

خامسًا: تنوين الترنم:
وهو اللاحِقُ للقوافي الُمطْلَقَة كقول الشاعر:
أقِلِّى اللَّوْمَ عَاذِلَ وَالعِتَابَنْ … وَ قُوِلى إن أَصَبْتِ لَقَدْ أصَابَنْ
والأصل: (العتابا) – (أصابا).
وأصل عاذل: عاذلة، حذفت التاء للترخيم.
ويدخل على الاسم والفعل والحرف.

سادسا: التنوين الغالي:
وهذا النوع أثبته الأخفش:
وهو اللاحِقُ للقَوَافِي المُقَيَّدَةِ، أي التي يكون رويها حرفًا صحيحًا ساكنًا، زيادةً على الْوَزْنِ، ومن ثَمَّ سمي غاليًا، كقول الشاعر:
قَالَتْ بَنَاتُ الْعَمِّ يَا سَلمْى وَإنْنْ … كَانَ فَقَيِرًا مُعْدِمًا قَالَتْ وإنْنْ
ويلحق الاسم والفعل كذلك.

7 ـ تنوين الضرورة : للضرورة الشعرية مثل :

ويوم دخلت الخدر خدرعنيــزةٍ * * * قالت لك الويلات ﺇنك مرجلــــي

الأصل هو عنيزةَ بالفتحة نيابة عن الكسرة لأن عنيزة ممنوع من الصرف بسبب العلمية والتأنيث .

8 ـ تنوين الحكاية : بأن تحكي اللفظ المنون كما هو، مثلا :ﺇذا قيل لك مررت بزيدٍ ، فتقول : من زيدٍ ؟

9 ـ تنوين الهمز : يكون في الأسماء المبنية التي آخرها همز ، وإنما المراد به التكثير، كذا قالوا، وهو على أي حال من الشاذ الذي لا يقاس عليه .
مثاله كلمة هــؤلاء ٍ .. تقول ..( هؤلاءٍ قومك ) .. ولا يلحق غير (هؤلاء) .

10 ـ تنوين المناسبة : و هو تنوين ما لا يجوز تنوينه لمناسبة ما قبله مثل: ( سلاسلا ) وَ ( وثمودا ) عند شعبة وقالون.

شكرا على ما قدمت بارك الله فيك

مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووور

جزيت خيرا اخي شكرااااااااا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.