تخطى إلى المحتوى

أسد من أسود الإسلام 2024.

هو الشخصية الفذة البارزة الحاج الحسن الشيخ ولد بأنجزمير التابعة لدائرة زاوية كنتة تعلم القرءان على يد والدتة ـ رحمها الله ـ التى ربته على حب العلم والعلماء، فحفظ القرءان الكريم على يديها وتحصن بصنوف الأخلاق والمكارم والآداب من تربيتها له.
فكانت ولادته فتحا جديدا للإسلام يحس بذلك الزائر عندما ينظر إلى وجهه، ثم بعد ما أتم حفظ القرءان انتقل إلى المدرسة العتيقة مدرسة الشيخ العلامة القطب سيدي محمد بلكبير بأدرار حيث كان من طلبته المشهودين، فأخذ عنه جميع أنواع العلوم من فقه ونحو وحديث وسيرة و……..و…..و…وفوق ذلك كله آدابا رفيعة وأخلاقا عالية وقبولا تاما، يلاحظ ذلك من زاره أوجلس معه أو فقط نظر إلى صورته النيرة أو شاهد طلعته البهية.
وقد حمل بالفعل شخصية شيخه وتقمص دوره ومكانته العلمية الريادية، يشهد له بذالك القاصي والداني. وبعد اتمامه لدراسته فتح مدرسته الشهيرة بقصر أنجزمير وهو الآن يدرس بها وقد تخرج على يديه الآلاف من الطلبة وحملة كتاب الله ويوجد بها الآن ما ينيف عن أكثر من أربعمائة طالب ومتعلم.
والشيخ سيدي الحسن شخصية متواضعة نقية عالم جليل لايشق له غبار بشهادة المشائخ وطلاب العلم فمن قصده وجد ذلك فيه ومن هذا المنبر الكريم أنا أدعوكم لزيارته والأخذ من ينابيع حكمته وعلمه
فجازاه الله عنا وعن أمة الإسلام كل خير وأبقاه نورا ونبراسا وهدى

الجيريا

مشكور أخي على الإطلالة الرائعة

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.