الظاهر أن أساتذة الابتدائي راضون بما يحاك ضدهم في إعداد تعديلات القانون الخاص، و الدليل على ذلك اختيارهم للسكوت الذي هو علامة الرضى، على عكس الفئات الأخرى التي أثبتت عدم رضاها بما اقترحته الوزارة سالكة في سبيل ذلك عدة طرق تعبيرية كالبيانات المنددة والاعتصامات و رسائل الاحتجاج الموجهة إلى الوزارة و النقابات فذاع صيتها في الجرائد و المنتديات و حتما سيصل إلى القمة حيث ستعاد الحسابات نزولا عند رغبةكل الأطراف في تلطيف الجو العام .
أما فئة الأساتذة ـ بنومها العميق ـ فهي فئة نموذجية في الطاعة بصمتها الرهيب الذي أوصلها إلى درجة اللاشيء لأن مسودة جس النبض الأخيرة تعتبر بالنسبة لها لاحدث.
لا الرزق يزيد بالعجلة ولا المال ينقصه التأني او كما قال الشافعي رحمه الله
وعجبت للدنيا ورغبة أهلها … والرزق فيما بينهم مقسوم
والأحمق المرزوق أعجب من أرى … من أهلها والعاقل المحروم
ثم انقضى عجبي لعلمي أنه … رزقٌ موافٍ وقته معلوم
غير اسمك يا يازيد اسم شمبازي
فعلا سكوتهم يدل على رضاهم
لماذا انت حائر أخي متى تحرك هؤلاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عندما تحب عدوك , يحس بتفاهته
الكلام اللين يغلب الحق البين
كلنا كالقمر .. له جانب مظلم
الله يحفضك يا فريد وزيد يا فريد كثرت التنسيقيات والاحزاب على الدنيا والله فكروني بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وسوف تفترق امتي الى 73 فرقة كلهم في النار الا واحدة وشكرا