تخطى إلى المحتوى

أسئلة هامة لمن يضيع صلاة الفجر

تخيل لو أن رجلاً من أغنياء القوم وعدك بأنه سيعطيك ألفاً من الدنانير كل يوم في الساعة الخامسة صباحاً إذا أتيت له في هذا الموعد.. أكنت تذهب؟ أم كنت تعلل بأنك نمت متأخراً، أو أنك مرتبط بموعد بعد ذلك فلا تستطيع القدوم ؟
تخيل أنك ذهبت إليه بالفعل وأخذت الألف دينار يومياً، وظللت على هذه الحالة سنة كاملة، فإنك تكون قد حصلت على 365 ألف دينار.. أليس كذلك ؟
ثم تخيل بعد ذلك أنه قد جاءك الموت بعد نهاية هذه السنة – وهو أمر وارد طبعاً حتى قبل انقضاء السنة – تخيل نفسك وأنت ذاهب إلى قبرك محمولاً..
تخيل نفسك في هذا المقام، وأجب على هذا التساؤل بصدق :
أتود أنك تدخل قبرك ومعك 365 ألف دينار، وليست معك صلاة فجر واحدة ؟
أم أن الأفضل أن تدخل قبرك ومعك 365 صلاة فجر، وليس معك دينارا واحداً ؟
أجب بصدق !!
أيهما يبقى وينفع ؟
كيف تفسر قيام الناس لجمع المال وعدم قيامهم لجمع الحسنات ؟
أهو شك في الموت؟ أم شك في البعث؟ أم شك في الله عز وجل؟!
وإن لم يكن هناك شك في كل ذلك فكيف تفسر استهتار كثير من المسلمين بالموت مع علمهم بقدومه بغتة، وكيف تفسر استهتارهم بالله عز وجل مع علمهم بمراقبته لهم وقدرته عليهم ؟!
تساؤلات حائرة في ذهني..
أجبني عليها.. يا من لا تستيقظ لصلاة الفجر ؟!

صدقت أخي نحن من الغافلين اللهم اهدنا

اللهم لا تجعلنا من الغافلين و تب علينا و ارحمن فأنت ارحم الرحمين أميــــــــــــــن

والله صدقت ، الحمد لله

الف صح والله هذا وارد بزاف عند بعض الجزائريين الصح ماشي الكذب

جزاك الله خيرااااا

بارك الله فيكم
لامبراطور والمراة الفقيرة

يُحكى أنّ امبراطوراً مغوليّاً كان يصطاد في غابة ، و لمّا حان وقت الصلاة ، جثا على سجادة و أخذ يصلي
و إذا بامرأة قروية شاردة العقل تركض باحثة عن زوجها ، اصطدمت بالامبراطور بدون انتباه ، ثمّ نهضت و تابعت ركضها من دون أن تعتذر

استاء الامبراطور من هذا الإزعاج ، و لكنه كان ورعاً ، و تقيّد بشريعة الصلاة التي تحرّم التكلم مع أيّ كان سوى الله .. و ما أن انتهت الصلاة حتى عادت المرأة مصطحبة زوجها ، فرحة جداً

و فوجئت مذعورة برؤية الامبراطور و حاشيته .. و قد استسلم الامبراطور لغضبه و صرخ فيها : اشرحي لي سلوكك المهين و إلاّ أمرت بتأديبك !!
فجأةً تحررت المرأة من عقدة الخوف .. و حدّقت إليه و قالت : " يا صاحب الجلالة ، كنت مهمومة بفقدان زوجي إلى حدّ أني لم أرك هنا ، حتى عندما اصطدمت بك .. أما أنت في صلاتك فينبغي أن تكون مشغوفاً بمن هو أحب و أعظم بكثير من زوجي : فكيف انتبهت لي ؟
خجل الامبراطور و لزم الصمت ….
و جعل الامبراطور كلّما أقيمت صلاة يتحدّث في مجلسه أنّ امرأة أمّيّة فلّاحة علّمته معنى الصّلاة و يحكي قصّته معها

مغزي القصة تعليم الصلاة و الخشوع فيها لأن العبد حينها يتحرر من كل شيء بالدنيا و يكون بين يد خالقه فليريه أفضل ما عنده في تعبده للمولي عز و جل

بارك الله فيك

السلام عليكم
بارك اله فيك على هذا الموضوع المهم
و الله نحتاج دائما إلى التذكير
" و ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين "

نسأل الله أن يصرف قلوبنا لطاعته

السلام عليكم
عن نفسي انا سوف اعذب عذابا شديدا لحظة دخولي القبر لاني من مضيعي صلاة الفجر
ربي يهديني ويهدينا كلنا
ادعولي بالهداية اخوتي
وشكرا على هذا الموضوع

بارك الله فيكم وفي كل من يذكرنا

اللهم لا تجعلنا من الغافلين و تب علينا و ارحمنا فأنت ارحم الرحمين أميــــــــــــــن
بارك الله فيك

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"و بشر المشائين في الظلم بالنور التام يوم القيامة "

بارك الله فيك اخي الكريم
وفي ميزان حسناتك ان شاء الله
نسأل الله ان يعيننا على طاعته
ويغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في امرنا

بارك الله فيك و جزاك خيرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.