تلميذ يختفي أسبوعا كاملا ويعود بعد أن قطع مسافة 2024 كلم
إسلام بوشليق
لا توجد كلمات دلالية لهذا المقال
2024/09/27 (آخر تحديث: 2024/09/28 على 01:31)
تصوير: (ح/م)
10
Decrease font Enlarge font
عاد، صباح أمس الخميس، التلميذ أحسن بوزنزل البالغ من العمر 14 سنة، الذي اختفى منذ سبعة أيام، أثناء توجهه خلال الفترة المسائية الخميس الماضي إلى المتوسطة الذي يدرس فيها بحي الإخوة سويسي ببلدية عزابة شرقي ولاية سكيكدة، ولم يعد إلى بيته العائلي الواقع بقرية رأس الماء بذات البلدية منذ ذلك اليوم، وصرّح والده بأن فلذة كبده غادر المنزل غاضبا جراء معاقبته بغرض تأديبه، حيث حاول الأب أن يوجه ابنه ويحذره من تكرار بعض الأخطاء ولم يكن يدري ما في خاطر الطفل البريء الذي توجه مباشرة من عزابة عبر الحافلة المتوجهة إلى عاصمة الولاية سكيكدة، وفي مساء ذلك اليوم ركب الحافلة المتوجهة إلى حاسي مسعود بولاية ورڤلة دون أن يسأله صاحب الحافلة عن وجهته وسنه، واكتفى بقبض مبلغ الرحلة فقط الذي كان بحوزة الطفل.
وفي الصباح الباكر، عاد إلى مدينة سطيف، أين قضى ليلته هناك بأحد الفنادق رغم أن المبيت في الفنادق ممنوع على الأطفال القصّر، ليعود في الصباح الباكر لمساء أمس إلى سكيكدة، ثم توجه إلى قسنطينة لكنه وجد صعوبة في العيش من دون أهله، وبعدها قرر ثانية العودة إلى دائرة عزابة بعد أن قطع أكثر من 2024 كلم في الحافلات، حيث عثر عليه أحد الجيران على حافة الطريق بمنطقة بئر شاطلة ببلدية عزابة، فاصطحبه إلى منزل والده الذي لم يصدق عينيه وكان اليأس قد دخل قلبه بينما كانت والدته في صلاة دائمة تدعو الله باكية ليعود إليها أحب أبنائها .
يذكر أن الطفل أحسن بوزنزل يدرس في السنة الثالثة متوسط، وهو من المتفوقين في دراسته، ولم يسبق له وأن رسب طيلة مشواره الدراسي أو غادر بيته أو غاب عن المدرسة، هذا واصطحبه أمس والده حمادي إلى المتوسطة الذي يدرس فيها بحي الاخوة سويسي .
الخبر
لملف أثار جدلا في ثاني لقاء يجمع بابا أحمد بالنقابيين
وزير التربية يهدد بإلغاء لجنة الخدمات الاجتماعية
الجمعة 28 سبتمبر 2024 الجزائر: خيرة لعروسي
]
https://www.elkhabar.com/ar/politique/304124.html
هدد وزير التربية عبد اللطيف بابا أحمد، أمس، بإلغاء نتائج انتخابات لجنة الخدمات الاجتماعية وإعادة تنظيم العملية، بسبب خلاف بين نقابات القطاع حول مصداقية وشفافية العملية الانتخابية. وشدد على ضرورة احترام القانون الذي يخول هذه الصلاحية للإدارة دون غيرها، فيما أكد بأن قطاعه سيستلم أزيد من مائة ثانوية لمعالجة مشكل الاكتظاظ في غضون شهرين.
أخلطت اتحادية التربية التابعة لـ”السناباب” أوراق جميع نقابات القطاع، خلال اللقاء الذي جمع ممثليها بوزير التربية، أمس، حينما أعادت طرح ملف ”التزوير” في انتخابات لجنة الخدمات الاجتماعية للواجهة، في تعليقها على مطلب أعضاء هذه الأخيرة تعيين هياكل التسيير، خلافا لما ينص عليه القانون. وشددت النقابة، على لسان رئيسها، لغليظ لعموري، على أن تتولى الإدارة هذه المهام، مثلما جاء على لسان باقي التنظيمات، غير أنها لم تتردد في الطعن في الأرقام التي قدمها مسؤولو الوزارة بخصوص انتخاب اللجنة، بعد تهديدات الوزير بابا أحمد بإلغاء نتائج هذه الانتخابات وإعادة تنظيم العملية من نقطة الصفر.كما طالبت بفتح ملفات وصفتها بالكبرى، تتعلق بالسكن كونها تحوز على أرقام وأدلة تؤكد بأن موظف القطاع لا يستطيع الاستفادة من مختلف صيغ السكنات، ما جعله يقترح تمكين مستخدمي القطاع من حصص سكنية على غرار ما هو معمول به في الصحة والتعليم العالي.
وشددت النقابة أيضا على تسوية وضعية الأسلاك المشتركة من خلال طرح ملفها على طاولة الحكومة، كون المشكل موجودا في جميع قطاعات الوظيف العمومي، وهو يمثل ”قنبلة موقوتة” لا بد من تجنب انفجارها، يضيف، كما طالبت بالتعجيل في إصدار النصوص التطبيقية للقانون الأساسي لأنها ترهن مصير أكثـر من 200 ألف مستخدم ينتظرون الإدماج.
من جهته، قال رئيس اتحاد عمال التربية والتكوين، الصادق دزيري، بأن تنظيمه قدم لوزير التربية، حقيقة ملف الخدمات الاجتماعية، وطالب بتطبيق القانون في اختيار هياكل التسيير، وهو أمر من اختصاص الإدارة، يضيف، غير أنه لم يخف رغبة الاتحاد في مرافقة اللجنة في تذليل الصعوبات التي تعترضها إلى أن تباشر عملها فعليا، ثم تنسحب نهائيا من العملية ”لأننا ناضلنا لرفع الهيمنة النقابية غير أن واجبنا تجاه الموظفين والمنخرطين يحتم علينا المساعدة”.
وطرح التنظيم، على الوزير، ملفات حساسة على غرار قرار المناصب المكيفة وملف الجنوب في شقيه البيداغوجي، من خلال المطالبة بمراجعة الوتيرة الدراسية في هذه المنطقة، والمالي بتحيين منح المناطق والتعويض النوعي على المنصب الخاص بالمرسوم 95/300، إضافة إلى ملف السكنات. وركز الاتحاد أيضا على ملف الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين، حيث طالب بطرحه على طاولة الحكومة لتحيين وتثمين النظام التعويضي الخاص بهذه الفئة، مع ضرورة احتساب الساعات الإضافية في الطور الابتدائي مثلما هو معمول به في المتوسط والثانوي مع تحيين قيمتها المادية.
وأثار ”إينباف” ملف التمثيل النقابي على المستوى الوطني، حيث طالب بإجراء إحصاء شامل للانخراط على المستوى الوطني، قصد ”غربلة” النقابات التمثيلية، مع التعجيل في مراجعة اختلالات القانون الأساسي والإفراج عن نصوصه التطبيقية، تماما مثلما جاء على لسان المنسق الوطني لمجلس أساتذة التعليم الثانوي والتقني، نوار العربي، الذي ركز في تدخله أمام الوزير على ضرورة فتح ملف البكالوريا ومراجعة طريقة إجراء الامتحان، مع المطالبة بإدخال البطاقة التركيبية والإجراء، إضافة إلى تسوية ملف عمال الجنوب ومنحهم الحق في السكن الاجتماعي مع عدم إخضاعهم للإجراءات المطبقة في الشمال، وكذا الساعات الإضافية ومشكل مديري التربية الذين يرفضون التعامل مع نقابات القطاع.
وعلى خلاف التنظيمات الأخرى، رفضت النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الخوض في ملف الخدمات الاجتماعية، كونها صوتت منذ البداية ضد الورقة رقم ,1 وركزت ”السناباست” حسب رئيسها مزيان مريان، خلال جلسة العمل، على ملفات يعتبرها حساسة، يأتي على رأسها التعجيل في إصدار النصوص التطبيقية للقانون المعدل، قصد الشروع في تطبيقه ميدانيا.
وشددت النقابة على ضرورة تسوية ملف عمال الجنوب، خاصة ما تعلق بالسكن ومراجعة المنح والتعويضات الخاصة بهم، مع التعجيل في إعادة النظر في قيمة الساعات الإضافية، على غرار ما هو حاصل في مختلف قطاعات الوظيف العمومي، وكذا الإفراج عن القرار الخاص بالمناصب المكيفة.
أما اتحادية عمال التربية التابعة للمركزية النقابية، فطالبت على لسان رئيسها العيد بوداحة، بتسوية ملفات سكنات ومنح الجنوب وعمال المصالح الاقتصادية، وكذا الإفراج عن النصوص التطبيقية للقانون الأساسي في أقرب الآجال، لامتصاص غضب مستخدمي القطاع وتجنب عودة الاضطرابات والاحتجاجات.
وشدد ذات المتحدث على التعجيل في انطلاق عمل لجنة الخدمات الاجتماعية لتمكين العمال من حقوقهم المجمدة منذ 1010، خاصة المرضى والمعوزين والمتقاعدين.
1_police_555426346.jpg (11.6 كيلوبايت, المشاهدات 3) |