دخول | عضو جديد؟ سجل الآن »
Mobileالهاتف | منتديات الشروق | أرشيف
[تابعنا على يوتيوب] [تابعنا على غوغل +] [تابعنا على تويتر] [تابعنا على فيسبوك] [خدمة Rss]
الشروق أون لاين
English Français
الثلاثاء 13 نوفمبر 2024 ميلادي الموافق لـ 28 ذو الحجة 1445 هجري
الفجر
ساعة فقط تفصلهم عن نهايته
التسجيل الإلكتروني لـ ”البيام”و”الباك”..كابوس المترشحين
2024.11.13
alfadjr
مديرية التربية – شرق – تطمئن وترجح العودة إلى النظام التقليدي لتسجيل كل التلاميذ
48 ساعة فقط تفصل المترشحين لشهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا عن نهاية التسجيل الإلكتروني، ما أثار قلقا كبيرا وسط أولياء التلاميذ بسبب عدم تمكنهم من ولوج الموقع المخصص من طرف الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات لتسجيل أولادهم، بسبب الازدحام على الموقع، ما اضطرهم للسهر حتى الـ3 صباحا للتمكن من ذلك، خوفا من إقصائهم من اجتياز الامتحان الرسمي، وعليه طمأنت مديرية التربية – شرق – الأولياء وطلبت منهم عدم القلق، وأكدت لهم أنه لو انتهت المهلة دون تسجيل الجميع فهناك حلول ستتخذها لتسجيل كل التلاميذ.
مع إجبار وزارة التربية الوطنية مرشحي شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا على التسجيل الالكتروني لاجتياز الامتحانات الرسمية نهاية الموسم الدارسي، يجد هؤلاء رفقة أوليائهم صعوبة كبيرة في إتمام العملية إما بالمنازل أو بمقاهي الأنترنت، الأمر الذي جعل عدة مديريات تربية تتدخل لتجبر مديري المؤسسات التعليمية على السهر على العملية بأنفسهم، على غرار ما قامت به مديرية الشرق بالعاصمة التي نظمت اجتماعا بالمديرين، وأكدت عليهم ذلك باستغلال الانترنت التي تتوفر داخل مقرات مؤسساتهم أو حتى اللجوء إلى المؤسسات المجاورة، لتسهيل العملية على المتمدرسين، تستمر معاناة غيرهم في القيام بعملية التسجيل لهذا الامتحان المصيري.
ونقل العديد من أولياء التلاميذ، عبر جريدة ”الفجر” معاناتهم ومخاوفهم من إقصاء أبنائهم من التسجيل في حالة عدم تمكنهم من فتح الموقع الإلكتروني والتسجيل، خصوصا وأن الآجال القانونية لذلك حددت بيوم 15 نوفمبر الجاري، حيث قربت من الانتهاء، علما أن هذا التاريخ يتناسب مع يوم عطلة، وهو السبب الراجع – حسب مختصين – إلى الازدحام الذي يعرفه الموقع، في الوقت الذي يؤكد فيه الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات أن العملية تمم بسهولة كلما كانت سرعة تدفق الأنترنت كبيرة، أي 2 جيغا مثلا، وهي السرعة التي يجدها هؤلاء في متناولهم، ما حتم على العديد منهم السهر لساعات متأخرة في الليل لكي تسمح لهم فرصة التسجيل أكثر، مؤكدين أنهم أحيانا يصهرون إلى غاية الساعة الثالثة صباحا.
ويأتي هذا المشكل تزامنا مع صعوبات أخرى تواجه البعض الآخر من المترشحين، ويتعلق الأمر بفهم المصطلحات المطلوبة مثل المقصود من مصطلح العنوان الإداري، هل هو عنوان المؤسسة أم عنوان إقامة التلميذ، إضافة إلى توقف رابط تحميل شهادة إصدار الحوالة البريدية في بعض الوقت. وحسب ما نقله بعض التلاميذ على مجموعاتهم الالكترونية، فإنهم قد وجدوا في بعض المرات أن الموقع قيد الصيانة، ما يعني استحالة التسجيل خلال تلك الفترة، كما لم يتمكن البعض منهم، خاصة الضعفاء في اللغة الفرنسية، من فهم المعطيات المطلوبة، خاصة تلاميذ مناطق الجنوب التي كان تعليم الفرنسية فيها ضعيفا ولا يزال متذبذبا. أمام ذلك اتخذت مديرية التربية – شرق – بالعاصمة إجراءات لتسهيل العملية على المتمدرسين في المؤسسات التابعة لها، حيث كشف مدير إحدى المتوسطات أن المديرية عقدت اجتماعا لهم وحثتهم على السهر على العملية بأنفسهم داخل مقرات المتوسطات المزودة بشبكة الانترنت، أو حتى التنقل للمؤسسات المجاورة، موضحا أن ما على التلميذ سوى إحضار شهادة ميلاد وورقة مصادق عليها من طرف البريد تثبت أن التلميذ قد دفع المبلغ المستحق ”1000 دج” عبر الحوالة البريدية السريعة، لتتخذ المؤسسة كل إجراءات التسجيل عن طريق الانترنت، قبل طباعة استمارة التسجيل ويوقعها مدير المتوسطة والتلميذ المعني، لتقطع الجزء السفلي وتقدم للمترشح كوصل تسجيل، لتحول الملفات إلى مديرية التربية، مؤكدا أن العملية تتواصل إلى آخر يوم وهو 15 نوفمبر، في حين أن التلاميذ الذي يسجلون أنفسهم بأنفسهم عن طريق الانترنت فعليهم الحصول على الاستمارة التي يتم ملؤها عبر الانترنت وأخذها لمؤسسته رفقة دليل بدفع الحوالة.
ولم تمدد الوزارة – حسب مصدرنا – عملية التسجيل لحد الآن، باعتبار أن مديريات التربية لم تصلها أية وثيقة بذلك، محذرا التلاميذ من ضياع الفرصة، في حين طمأن رئيس مصلحة التمدرس والامتحانات بمديرية التربية – الجزائر شرق – جعفر أحمد، في تصريح لـ”الفجر”، أولياء التلاميذ بعدم القلق، حيث أنه وحتى وإن انتهى الأجل ولم يتم التسجيل، فإنه سيتم اعتماد – على حد قوله – عدة حلول أخرى على غرار العودة إلى التسجيل التقليدي بالمؤسسات أو حتى التنقل للتسجيل على مستوى الديوان الوطني للمسابقات والامتحانات. وقال جعفر ”لا يعقل وغير منطقي أن يترك أي تلميذ دون تسجيل”، مؤكدا أن المديرية فضلت أن يكون التسجيل بالمؤسسات لتفادي الأخطاء فقط، ومعتبرا أن التسجيل خارجها لن يخلق إشكالا كبيرا إذا كانت الأنترنت سريعة التدفق.
غنية توات
قررت وزارة التربية، تأجيل اختبارات الفصل الأول إلى غاية الأسبوع الأول من شهر ديسمبر، مراعاة للتأخرات المسجلة في إنجاز البرامج سيما منها الأقسام النهائية، بعدما تقرر تحديد تواريخ امتحانات الفصل الأول منتصف شهر أكتوبر.
واستنادا إلى مصادر "الشروق" فإن ذات الإجراء اتخذ مراعاة لظروف الاحتجاجات التى عرفتها بعض الولايات مثل وهران والبرج والبليدة، حيث تم تسجيل تأخرات بين أربعة وخمسة أسابيع.. وتم إيفاد لجان تحقيق وزارية قصد الوقوف على الأسباب الحقيقية للاحتجاجات التي شلت أغلب المؤسسات التربوية في ذات الولايات، سيما منها وهران والبليدة، وعقب إطفاء نار الإضرابات وعودة أجواء الدراسة كلفت مديريات التربية، لذات الولايات بالتنسيق مع المؤسسات والأساتذة لإيجاد صيغة لتعويض الدروس الضائعة لتفادى التأخرات في نهاية السنة الدراسية.
بارك الله فيك………… بارك الله فيك |