أحَبُّ الناسِ إلى اللهِ …..وأَحَبُّ الأعمالِ إلى الله.
ااحببّ الناسِ إلى اللهِ أنْفعُهُمْ ، وأَحَبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ سُرُورٌ تُدخِلُهُ على مُسلِمٍ ، أو تَكشِفُ عنهُ كُربةً ، أو تَقضِيَ عنهُ دَيْنًا ، أو تَطرُدَ عنهُ جُوعًا ، ولَأَنْ أمْشِيَ مع أخِي المسلمِ في حاجةٍ أحَبُّ إليَّ من أنْ أعتكِفَ في المسجدِ شهْرًا ، ومَنْ كفَّ غضَبَهُ ، سَتَرَ اللهُ عوْرَتَهُ ، ومَنْ كظَمَ غيْظًا ، ولوْ شاءَ أنْ يُمضِيَهُ أمْضاهُ ، مَلأَ اللهُ قلْبَهُ رضِىَ يومَ القيامةِ ، ومَنْ مَشَى مع أخيهِ المسلمِ في حاجَتِه حتى يُثْبِتَها لهُ ، أثْبتَ اللهُ تعالَى قدَمِه يومَ تَزِلُّ الأقْدامُ ، وإنَّ سُوءَ الخُلُقِ لَيُفسِدُ العملَ ، كَما يُفسِدُ الخَلُّ العَسَلَ________________________________
لراوي:عبدالله بن عمر المحدث:الألباني المصدر:صحيح الجامع الجزء أو الصفحة:176 حكم المحدث:حسن
اللهم وفقنا لما تحب وترضى
بارك الله فيك
اللهم لك الحمد على نعمة الاسلام
بارك الله فيكم. ..