تخطى إلى المحتوى

أبي ليتك أنت الميت 2024.

  • بواسطة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أبي ليتك أنت الميت

براءة طفل حين قال ": أبي ليتك أنت الميت :"

هذه قصة اعجبتني فاحببت ان انقلها لكم ….
.
.
.

طفل صغير في الصف الثالث الإبتدائي, كان مدرس المدرسة

يحثهم وبقوة

على طاعة الله سبحانه وتعالى على أداء صلاة الفجر,

على الإستجابة لله سبحانه وتعالى, وكانت النتيجة أن تأثر هذا الغلام الصغير

بهذه الدعوة من مدرسة واستجاب لأداء صلاة الجماعة في المسجد

ولكن الفجر صعبة بالنسبة له, فقرر أن يصلي الفجر في المسجد

ولكن من الذي يوقظه..؟! أمه..؟! لا, والده..؟! لا, ماذا يصنع يا ترى..؟!

قرر قراراً خطيراً, قراراً صارماً, أن يسهر الليل ولا ينام,

وفعلاً سهر الليل إلى أن أذن الفجر وخرج إلى المسجد مسرعاً

يُريد أن يصلي ولكن عندما فتح الباب وإذا بالشارع موحش

مظلم ليس هناك أحد يتحرك, لقد خاف, لقد ارتاع,

ماذا يصنع..؟!

ماذا يفعل يا ترى..؟!

وفي هذه اللحظة…

وإذا به يسمع مشياً خفيفاً, رجلاً يمشي رويداً رويداً,

وإذا بعصاه تطرق الأرض وبأقدامه لا تكاد أن تمس الأرض فنظر إليه

وإذا به جد زميله, فقرر أن يمشي خلفه دون أن يشعر به,

وفعلاً بدأ يمشي خلفه, إلى أن وصل إلى المسجد, فصلى ثم عاد

مع هذا الكبير في السن دون أن يشعر به, وقد ترك الباب لم يُغلق,

دخل ونام, ثم استيقظ للمدرسة وكأن شيئاً لم يحدث, استمر على هذا المنوال

فترة من الزمن, أهله لم يستغربوا منه إلا قضية كثرة نومه في النهار,

ولا يعلمون ماهو السبب, والسبب هو سهره في الليل, وفي لحظة من اللحظات,

أ ُخبر هذا الطفل الصغير, أن هذا الجد قد تـُوفي

مات هذا الرجل الكبير في السن, صرخ أحمد, بكى أحمد, ما الذي حصل,

لماذا تبكي يا بُني, إنه رجلٌ غريب عنك, إنه ليس أباك, ولا أمك ولا أخاك,

فلماذا تبكي..؟!

لماذا يبكي يا ترى..؟!

فعندما حاول والده أن يعرف السبب,

قال لوالده يا أبي ليتك أنت الميت,

أعوذ بالله, هكذا يتمنى الإبن أن يموت أباه

ولا يموت ذلك الرجل!!

قال نعم ببراءة الأطفال قال يا أبي ليتك أنت الميت

لأنك لم توقظني لصلاة الفجر,

أما هذا الرجل فقد كنت أمشي في ظلاله

دون أن يشعر إلى صلاة الفجر ذهاباً وإياباً, وقص القصة على والده,

كاد الأب أن تخنقه العبر وربما بكى,

تأثر وحدث تغيراً جذرياً كلياً في حياة هذا الأب بفعل سلوك هذا الإبن

بل بفعل سلوك هذا المعلم, الله أكبر, انظروا إلى ثمرة هذا المعلم ماذا أثمرت؟

أثمرت أسرة صالحة, وأنتجت منهجاً صالحاً.

اللهم اني أستغفرك و أتوب اليك …

كم من الأطفال يتمنون موت آبائهم من أجل شهوة دنيا

فما هي أمنيات شبابنا اليوم؟؟؟؟!!!!!!

هل يتمنون إنارة الطرقات إلى المساجد؟؟!!
هل يتمنون رفع أصوات مكبرات الصوت لسماع أذان الفجر

إذن ماذا يتمنى شبابنا؟؟!!!

… أترك التعليق إليكم …

baraka ellaho fika

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
و الله قصة مؤثرة و مليئة بالعبر لمن يعتبر
شكرا لك أخي

مشكورين اخوتي..
وان شاء الله نتعظ..
من مثل هذه القصص الدينية..
حتى وان كانت خيالية..

جزاك الله كل خير اخي الفاضل
الله يهدي الامة الاسلامية ويصلح احوالها

الله يهدي ما خلـــــــــق ؛ وربي يصلح الأحوال …

مشكورين يااخواتي..
ان شاء الله ينصلح حال الامة..

ربي يصلح هذه الامة باسرها امة محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم
كل الشبيبة يحوسوا على السيعة والدخان والخمر والميسر اعظنى الله
ان كنت ازعجتكم بصراحتي فانا اسف

لا يااخي مشكور والله..
بس احنا مرغومين في بعض الاحيان..
على قول الموعظة لو كانت جارحة..

les parents ne prennent plus leurs responsabilités au sérieux

يجب أن نحي صلاة الفجر بأي طريقة لأنها هي سر اتحاد المسلمين

تقول غولدا مائير رئيسة وزراء اليهود ……..نحن لا نخاف من المسلمين الا عندما يصلون الفجر في المسجد جماعة كما يصلون الجمعة………..

بارك الله فيك على القصة المعبرة

ربي يهدي الجميع

بارك الله فيك وجزاك خيرا اخي

بارك الله فيك
لكن الاكيد ان هذه الاسرة ليست جزائرية فلو قلت لابي ليتك مت انت هههههههههه لهمّ الي وقال لي :ضوك تتهاناي مني خخخ

مشكورين على مشاركتكم لي الموضوع..
فبجد هي مسالة عظيمة..
تخص الامة الاسلامية باكملها..
فاتمنى من جميع المسلمين..
الاهتمام لمثل هذه الامور..

السلام عليكم ورحمة الله

قصة جد مِؤثرة لكنها درس جميل ورائع

اتمنى ان ينصلح حال الأمة بمثل هؤلاء

بارك الله فيك وفي نقلك الموفق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.