بسم الله الرحمان الرحيم
و الصلاة و السلام على محمد بن عبد الله صلى الله عليه و سلم
و بعد:
إستوقفتني مقالة تاريخية للدكتور قاسم عبده قاسم في مجلة العربي الكويتية العدد 631 لشهر جوان في الصفحة 114 تحت عنوان أصداء الحروب الصليبية في الفن و الأدب الغربي.
حيث تكلمك الكاتب عن إعتماد الغرب في كتابتهم لتاريخ مرحلة القرون الوسطى للأكاذيب مرتاحين للأساطير و قد أستهوتهم الأهواء في كل كتابتهم حتى و صفوا الشرق بالهمجي.
و هنا لست بصدد تفنيد هذه الكتابات و لكنني بصدد الحديث عن أساليب كتابة التاريخ و أسسها التي ينبغي الإعتماد عليها.
أردت أن أشير إلى أهمية كتابة التاريخ بموضوعية و نزاهة و سرد الوقائع و الأحداث كما حدثت ثم نترك للأجيال التابعة قرار الحكم على التاريخ
أليست كتابة التاريخ تستند بالدرجة الأولى لتحرر المؤرخ من تبعيته لقومه و ديانته و تعصبه و عواطفه حتى يأتي التارخ خاليا خاليا من المغالطات. ثم أليس على المؤرخ نقل الأحداث كما هي لتأتي بعد ذلك عملية التحليل و البحث في الدوافع و الأسباب التي قادت لتلك الوقائع. لنصل لنتائج الوقائع و تأثيراتها حتى نستطيع أخيرا الحكم و ]اتي هذا الحكم خاليا من كل تعصب أو عاطفة أو حتى أفكار مسبقة.
القرىن تحدث عن الأمم السابقة بكل نزاهة فنقل الوقائع و ميزات الأقوام بكل نزاهة. ثم هو أقام الحجة على كفر و فساد تلك الأمم لتستحق العذاب و العقاب. و لم يركز القرآن في قصصه على الأساطير أو الأحداث المنفصلة و الشاذة بل تحدث على العموم و في الأخير يأتينا بالعبر و الحكم و الأمثال.
ألا يأخذنا هذا إلى معاودة دراسة أساليب القصص القرآني لنستوحي منه طريقة كتابة التاريخ و قد أعطانا فيه أبجديات و أساسيات كتابة التاريخ.
ثم نحن نقوم بإيجاد نظم تتماشى مع عصرنا لنتقدم خطوات في كتابة التاريخ.
فمن لا تاريخ له لا مستقبل له.
تٌقبلوا تحياتي
أنتظر حواراتكم و تعليقاتكم
صدقت بالتأكيد
التأريخ هو من يصنع التاريخ
انظر إلى الغرب كيف أرخوا لرحلاتهم فنسبوا كل الكشوفات لهم
بينما كان السبق في كثير منها للرحالة المسلمين
مشكلتنا أننا لا نؤرخ
و نقرأ للمؤرخين الغرب الذين زيفوا التاريخ
و حتى العصر الحديث لا نملك نحن المسلمين مؤرخين متخصصين إلا من ندر
و نحن كما تفضلت لدينا القصص القرآني لمختلف عصور الإنسان
لكننا لا نستقيد منه
**
*
*
*
فعلا من لا تاريخ له .. لا مستقبل لهــــــــــــ
/
/
/
و من حوى التاريخ في صدره *** أضاف أعمارا إلى عمره
*
*
*
شكرا على الموضوع و تقبل مروري /////////
صدقت بالتأكيد
التأريخ هو من يصنع التاريخ انظر إلى الغرب كيف أرخوا لرحلاتهم فنسبوا كل الكشوفات لهم بينما كان السبق في كثير منها للرحالة المسلمين مشكلتنا أننا لا نؤرخ و نقرأ للمؤرخين الغرب الذين زيفوا التاريخ و حتى العصر الحديث لا نملك نحن المسلمين مؤرخين متخصصين إلا من ندر و نحن كما تفضلت لدينا القصص القرآني لمختلف عصور الإنسان لكننا لا نستقيد منه ** فعلا من لا تاريخ له .. لا مستقبل لهــــــــــــ / و من حوى التاريخ في صدره *** أضاف أعمارا إلى عمره * شكرا على الموضوع و تقبل مروري ///////// |
لقد أثريت النقاش و فتحت بابا مهما و هو مجابهة مؤرخي الغرب حتى يكون لنا من يدافع عن الأمة و يكشف للعالم حقد الغرب لحضارتنا
شكرا جزيلا و تقبلي تحياتي
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
سلام علينا و اقرؤو الفاتحة على عصرنا
و ارمووا أنفسكم في قبر مزبلة التاريخ
ربما لو نقلت موضوعك لقسم التاريخ الإسلامي لكان أفضل
هناك رواد التاريخ
التاريخ بين قادح ومادح ..فيجب ان يكون الذي يكتب التاريخ صادقا وان يعتمد علا طريق الرواية مثل اخذ الحديث..شكرا
ربما لو نقلت موضوعك لقسم التاريخ الإسلامي لكان أفضل
هناك رواد التاريخ |
شكرا لنصيحتك و سآخذ بها بإذن الله.
تحياتي
التاريخ بين قادح ومادح ..فيجب ان يكون الذي يكتب التاريخ صادقا وان يعتمد علا طريق الرواية مثل اخذ الحديث..شكرا
|
فعلا التاريخ يكتب بمصداقية و لا بد من الإعتماد على النقل الصحيح كما هو الحال في علم الحديث النبوي.
تحياتي
شكرا لاهتمامك و للحكمة التي تلخص أهمية كتابة التاريخ
تحياتي الخالصة
on a discuté ce sujet en classe en philosophie
a mon avis que écrie nos histroire c’est une quelque chose trés importante mais ça depond au ecrivain
et je vais vous donnez un exemple facile
notre hitoire algérienn
je veux dire de la révolution est ce que l’ecrivain algérien l’ecrit comme un français magré c la meme histoire
je souhaite que tt le monde a compris mon point de vu
on a discuté ce sujet en classe en philosophie
a mon avis que écrie nos histroire c’est une quelque chose trés importante mais ça depond au ecrivain et je vais vous donnez un exemple facile notre hitoire algérienn je veux dire de la révolution est ce que l’ecrivain algérien l’ecrit comme un français magré c la meme histoire je souhaite que tt le monde a compris mon point de vu |
نعم سيدتي فكتابة الثورة تختلف بين الفرنسي و الجزائري و حتى المحايد
فالجزائري يكتب تبعا لعاطفته و قليلون هم من يكتبون بصدق . ثم أضيف كتابة تاريخ ثورتنا لم يصل بعد مرحلة التاريخ فحتى الآن لازال الجزائريون يعتمدون على الذاكرة و التي بزوال أصحابها يزول معها التأريخ الصحيح
أما الفرنسيين فحتى الآن هم يؤرخون لمجد . و ليس لمرحلة.
زد على ذلك كل الأرشيف الثوري ما يزال بحوزتهم. و هذا ما يزيد من حاجتنا لجمع شهادات المجاهدين ثم تمحيصها و تدقيقها و دراستها لنضعها في قالب تأريخي يصلح أن يقدم للأجيال القادمة و أنا لا أخفيها أنني بعد قراءتي لبعض المقالات المنشورة في جريدة الشروق هي ما دفعني لكتاية هذا الموضوع.
تحياتي
أنا لا أحسن الفرنسية جيدا بل أفهم قليلا فيها. و حتى و لو كتبت بالفرنسية لن أتضايق. بل ربما يكون هذا فرصة لأتعلم الفرنسية جيدا و أنا بحاجة لها بحكم انتماعي للجامعة
تحياتي الخالصة
on a discuté ce sujet en classe en philosophie
a mon avis que écrie nos histroire c’est une quelque chose trés importante mais ça depond au ecrivain et je vais vous donnez un exemple facile notre hitoire algérienn je veux dire de la révolution est ce que l’ecrivain algérien l’ecrit comme un français magré c la meme histoire je souhaite que tt le monde a compris mon point de vu |
التاريخ هو العلم الوحيد الذي مهما حاول صاحبه التزام الحياد فيه فلن يستطيع لذلك نجد الفرنسي و الجزائري يكتبان عن نفس الحدث بشكلين مختلفين.
الموضوعية في كتابة التاريخ تحتاج عقلا كبيرا وصبرا و خاصة "الصدق".و هذا ما لا نجده عند الغرب حين يكتبون عنا إلا قليل جدا .لذا يجب البحث و التصحيح و التدقيق و البحث عن الأدلة من عدة كتابات حتى نخرج بكتابة أكثر دقة و لكن ليس مائة بالمائة.
التاريخ هو العلم الوحيد الذي مهما حاول صاحبه التزام الحياد فيه فلن يستطيع لذلك نجد الفرنسي و الجزائري يكتبان عن نفس الحدث بشكلين مختلفين.
الموضوعية في كتابة التاريخ تحتاج عقلا كبيرا وصبرا و خاصة "الصدق".و هذا ما لا نجده عند الغرب حين يكتبون عنا إلا قليل جدا .لذا يجب البحث و التصحيح و التدقيق و البحث عن الأدلة من عدة كتابات حتى نخرج بكتابة أكثر دقة و لكن ليس مائة بالمائة. |
جميل ما قلته
لابد من إعادة صياغة كتابة تاريخنا فقد شوهه الغرب
لهذا نحن ملزمين بأخذ الجدية و الصبر و كذلك التسلح بأدوات صياغة التاريخ و منها التنقيب و الرحلات الكشفية ووووو…..
فقد حان وقت كتابة تاريخنا بأيدينا نحن لا بأيدي الغرب الذي تاه بنا و كالنا التهم أمام الأمم الأخرى حتى بعض أولادنا صار يحكم بصدقهم
الماضي يضع أساسات المستقبل فإن لم نحسن صياغة إعراب الماضي لن نحسن كتابة جمل المستقبل.
تحياتي