هذه مجموعة من الدروس المستفادة من رحلة الإسراء والمعراج:
• الصبر والثبات: كانت معجزة الإسراء والمعراج اختباراً لصبر وثبات وصدق المؤمنين، وتمحيصاً لصفِّهم وامتحاناً ليقينهم، ولثبوت العقيدة في وجدانهم، فالحدَث فوق مستوى العقول البشرية، يحتاج إلى مؤمن صادق الإيمان، لا يُزعزع من يقينه أشد الأحداث ولا أخطرها.. ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ﴾.
•مكانة المسجد الأقصى: كان لربط المسجدين المسجد الحرام والمسجد الأقصى دلالة كبرى وعلامة هامة، أراد الله -سبحانه وتعالى- أن يربط في وجدان المسلم هذين المسجدين، المسجد الحرام والمسجد الأقصى، وأراد الله أن يثبت المسجد الأقصى بقوله الذي باركنا حوله، وصف الله هذا المسجد بالبركة، ومن هنا ينبغي علينا أن يكون المسجد الأقصى جزء من اهتمامتنا وأن يكون لنا دور تجاهه.
•الصلاة: هي عماد الدين ولعل نزول أمر الصلوات في هذه الرحلة المباركة يبين مدي عظمة وقدسية فريضة الصلاة؛ لأن جميع العبادات نزلت وفرضت على الأرض ولكن الصلاة نزلت وفرضت من السماء، وتعلمنا رحلة الإسراء والمعراج أن الصلاة ما هي الإ معراج بين العبد وربه يرتقي بها ليقابل الله عزوجل.
•وحدة رسالة الأنبياء: وأنهم جميعاً يدعون لدينٍ واحدٍ ورسالةٍ واحدةٍ وهي الإسلام، فالكل جاء بالتوحيد الخالص من عند الله عز وجل، الأنبياء إخوة ودينهم واحد: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدُونِ﴾ [الأنبياء:25].
وقد كان أكبر رمز لذلك صلاته إماماً بالأنبياء في المسجد الأقصى، ولها دلالة أخرى، أنَّ النبوة والرسالة قد انقطعت فلا نبوة بعد رسول الله عليه الصلاة والسلام ولا رسالة: ﴿مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ﴾ (الأحزاب: من الآية 40).
• طاعة الله والدعوة إلى الله: ففي هذه الرحلة شاهد النبي حال أهل الجنة فضحك وحال أهل النيران فبكى وهذا يدعونا إلى الإسراع في طاعة الله والتقرب إلى الله والقيام بالأعمال التي من شأنها أن تجعلنا من أهل الجنة.
جزاك الله خيرا .
أريد منك دليلا واحدا صحيحاعلى أن الإسراء و المعراج كان شهر رجب
شكرا جزيلا أخي الكريم وجزاك الله كل الخير
شكرا جزيلا أخي الكريم وجزاك الله كل الخير