تخطى إلى المحتوى

دور المرآة في المجتمع 2024.

  • بواسطة

خلق الله تعالى العباد و جعلهم ذكراناً واناثاً ومنذ بداية الحياة كانت المرأة في العصر الجاهلي مسلوبة الحقوق الأساسية،فقد كان الأب أنداك يئد ابنته عقب ولادتها مباشرة اقتداء بالأعراف القبلية السائدة وقد وصف القرآن افعال تلك الأقوام حيث قال تعالى:﴿ وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم، يتوارى من القوم من سوء ما بشر به، أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون﴾ (النحل الآية 58-59.).
وعند شروق شمس الاسلام أشرقت معه حقوق المرأة حيث حازت على جملة من الحقوق منها الانسانية والاقتصادية, وقد أنكر الاسلام تلك المبادئ الجائرة كالوأد والعضل والقسامة والظهار والإيلاء وحرمان المرأة من الإرث .
المرآة لها أدوار رئيسية عدة في زمننا الحاضر وقد اختلفت الآرآء حول مهامها خاصة في مجال العمل فهناك من يؤيدها وهناك ينكر ذلك, فهل ياترى ينتفع المجتمع من عمل المرآة ؟؟ هل عمل المراة ضرورة ملحة في حياتها؟
هل استطاعت المراة أن تحقق التوازن بين عملها الأساسي في البيت و عملها خارج البيت؟
هل عملها أثر عليها و على حياتها سلبا أم إيجابا؟
يري المعارضون لعمل المرآة أن دورها يقتصر على تربية الابناء ليكونوا ثمرة صالحة للمجتمع فحصروا مهامها داخل الأسرة ويرون أن عملها ومنافستها للرجال جريمة في حق الرجال وقد استندوا لقول الله تعالى
{الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا
حَفِظَ اللّهُ وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً } [النساء: 34]
وأكدوا أن المكان الطبيعي للمرآة هو بيتها لأن الاسلام حث عن مهام المرأة التي لايجب ان تتعداها في اي زمان ومكان, لقوله تعالى
{وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ } [الأحزاب: 33]. فمن الطبيعي أن الرضيع يراود أمه للرضاعة فان كانت أمة عاملة ألا يسلب حقه في الحنان و الرضاعة بداعي العمل خارج بيتها؟؟
وزد على ذالك خروجها يعتبر فتنة وهذا وارد في السنة لقول رسول الله (ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء). فخروجها الي العمل يؤدي الي الاختلاط وهذا في أغلب المؤسسات والله حرم دلك لقوله تعالى :
{وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ} [الأحزاب: 53]. فأنا أرى أن عمل المرأة في الظروف العادية مجرد مغامرة لأن أساس الأسرة يكون هشا ومن كان أساسه هشا جاء بنيانه أهش, والبنيان هنا هم الأبناء مما ينعكس سلبيا على المجتمع.
ويري المؤيدون أن عمل المرأة هو بالأساس ضرورة لا رفاهية، شرط ألا يؤثر على القيام بدورها الرئيسي كونها المسؤلة الأولى عن رعاية الأسرة بمشاركة الزوج والأبناء،
كما ان هناك حالات لا بديل فيها في ضرورة العمل بالنسبة للمرأة بأن تكون هي المعيلة الوحيدة لأسرتها بسبب طلاقها أو غياب الزوج أو مرضه أو وفاته أو حتى عجزه عن تدبير نفقات الحياة الصعبة.
الا أن الرآي الصحيح هو أن لضرورة أحكام فان كانت مظطرة للعمل لجلب قوت أبنائها و نفقتها عليهم و كان زوجها عائلا فقيرا أو عاجزا مريضا فلابد من أن نتركها تعمل في اطار شرع الله فتتجنب بذلك الاختلاط و الفتنة والمحافظة على القيم
والإسلام لا يمنع خروج المرأة للعمل فقد كانت نساء النبي صلى الله عليه وسلم ونساء أصحابه يخرجن في الغزوات مع الرجال، يسقين الماء، ويجهزن الطعام، ويضمدن الجراح، ويحرضن على القتال ولعل اعطاء ادارة بيت المال الى امرأة في عهد الخليفة عمر
" وكانت أم عطية الأنصارية " من المجاهدات الصحابيات، فخرجت للغزو مع النبي — سبع مرات، كانت تداوي فيهن الجرحى، وتسعف المصابين، وتسقي العطشى، وتنقل القتلى إلى المدينة المنورة.
حساني أسامة 20/08/2015

صدق من قال : المرأة نصف المجتمع

شكرا على الموضوع

شكرا على الموضوع

هناك وظائف يمكن للمراة ان تتقلدها مثل طبيبة نساء توليد قابلة ولكن ان تسيطر على كل شئ وتنافس الرجل في كل المجالات حتى الجيش هادى ارتجال يخرجها عن انوثتها

الجيريا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.