تخطى إلى المحتوى

تقرير حول تدني نتائج اللغات الأجنبية يضع المفتشين في قفص الاتهام 2024.

  • بواسطة

كلمة فرنسية في امتحان ”السيزيام” لا وجود لها في المقرر

اتهمت نقابة عمال التربية المفتشين المعدين لمواضيع الامتحانات الرسمية بالوقوف وراء النتائج الكارثية في منطقة الجنوب واحتلال ولاياتها ذيل الترتيب في نهاية المرحلة الابتدائية منذ بداية الاصلاحات المعتمدة من طرف الوزارة قرابة عشرية كاملة، وانتقدت في دراسة لها النتائج السابقة المشرحة لأسباب تدني التعليم ومستوى التلاميذ في الفرنسية خاصة، والتي تربط ضعف النتائج بضعف الهياكل وضعف التأطير التربوي في اللغات الأجنبية، في حين أهملت أهم جانب وهو ”دراسة ظروف تدريس المادة من الناحية البيداغوجية”. وكشفت الدراسة ذاتها محدودية الزاد اللغوي للتلاميذ في الفرنسية حيث ينتقل البعض من سنة إلى أخرى برصيد معرفي لا يتعدى أربع مفردات.

ركزت اللجنة الوطنية للتربية والتكوين للنقابة والمنبثقة عن النتائج السلبية التي تحصلت عليها ولايات الجنوب الجزائري واحتلالها ذيل الترتيب في الامتحانات الرسمية لنهاية المرحلة الابتدائية منذ بداية الاصلاحات المعتمدة من طرف وزارة التربية الوطنية طيلة قرابة عشرية كاملة، على تقارير منخرطيها من معلمي وأساتذة الجنوب حول امتحان نهاية المرحلة الابتدائية باعتبارها ركيزة الطورين المتتابعين (التعليم المتوسط والثانوي).

وركز التقرير الذي سلط الضوء على أسباب كارثية نتائج امتحان نهاية المرحلة الابتدائية في الجنوب، وبالتحديد كارثية نتائج الفرنسية ومن المتهم فيها على الجوانب البيداغوجية وظروف تدريس مادة اللغة الفرنسية لأول مرة منذ بداية الإصلاحات، مبينا أن تحليلا للنتائج السابقة في الموضوع سواء من طرف وزارة التربية أو المعلمين أنفسهم كان يربط ضعف النتائج بضعف الهياكل وضعف التأطير التربوي في اللغات الأجنبي و”أهمل أهم جانب وهو دراسة ظروف تدريس المادة من الناحية البيداغوجية والنفسية للطفل في الجنوب الذي يختلف اختلافا كبيرا عن الطفل في الشمال من ناحية قدرة استيعاب مادة اللغة الفرنسية ” يؤكد التقرير الذي استلمت ”الفجر” نسخة منه. وتعرض التقرير إلى خصوصيات منطقة الجنوب التي اعتبرها أهم عامل لتدني مستوى اللغة الفرنسية، حيث تم التأكيد على أن المصدر الوحيد والأوحد للمعرفة في مادة اللغة الفرنسية في الجنوب هي المدرسة والمعلم ”حيث تنتهي علاقة التلميذ بهذه اللغة استماعا واستعمالا بمجرد خروجه من قاعة الدراسة، وفي كل الأحوال يكون التلميذ محل تهكم إن تجرأ على استعمالها خارج المدرسة على عكس التلميذ في الشمال”.

ضعف الزاد اللغوي للتلميذ في الفرنسية عند الانتقال من سنة إلى أخرى

وأضافت لجنة التربية أن التلميذ ينتقل في الجنوب إلى السنة الثالثة ليس في زاده من مفردات الفرنسية إلا كلمات أربع: stylo . cartable . l’école. monsieur و ما عداها فهي كلمات غريبة عجيبة، مستنتجة في هذا الاطار أن واضع الامتحانات لم يكن في يوم من الأيام معلما في المرحلة الابتدائية، واضعة بذلك المفتشين في قفص الاتهام. ولشرح الصورة أكثر، استدل التقرير بامتحان هذه السنة 2024 كنموذج، وأوضح أنه عند ملاحظة ومقارنة ورقتي امتحان اللغة العربية والفرنسية وطبيعة الأسئلة ”يخيل لأي كان أن الممتحن يمتلك لغتين أساسيتين، يتعامل بهما بنفس الدرجة، فإذا كانت العربية هي اللغة الأم فالفرنسية لا يصادفها إلا في المدرسة ولسويعات محدودة، أما العربية فقد تعلمها وسمعها من أهله لخمس سنوات ودرس قواعدها في المدرسة لخمس أيضا ولعب وتشاجر بها لعشر”. والاكثر من ذلك فإن ”مشروع Les moyens de communications (وسائل الاتصال) قد حذف منذ 4 سنوات قد يقول قائل إنها نص وثائقي ! فكيف لتلميذ ذي 10 سنوات لم يسمع بهذه الكلمات ولم يشاهدها أن يمتحن فيها ؟ ألا يعتبر هذا تعجيزا؟ وبالتالي فقدان الثقة وفي الأخير كرهه للمادة؟”. وأضاف ”لو بحثنا البرنامج طولا وعرضا لما عثرنا على تصريف لفعل envoyer مثلا والأفعال المنتهية بــ yer مع أن الفعل واجب استعماله، فمن أين عرف أولئك الذين تحصلوا على 10 من 10؟”.

تقليص سنوات الطور الابتدائي ساهم في ضعف النتائج

و”العجيب في الأمر -يؤكد التقرير- هو وجود 35 كلمة في ورقة الامتحان لم يصادفها التلميذ وليس لها وجود في كل من كتب الثالثة والرابعة والخامسة”، مؤكدا أن التلميذ في هذا العمر ”مستحيل أن يفهم أو يتجاوب مع كلمات لم يسبق له أن صادفها وبالتالي نشك في كل واحد تحصل على أكثر من 7 من 10، اللهم إلا إذا قرئ له النص و ذللت له الكلمات الغريبة”.

وأرجع التقرير هذا التدني إلى تقليص سنوات المرحلة الابتدائية إلى خمس سنوات، لأن التخفيف بدل أن يكون طرديا مع صعوبة الامتحان النهائي باعتبار أن التلاميذ أصغر بسنة، لم يزد إلا صعوبة وتعقيدا، علما أنه في الامتحانات الداخلية الفصلية والشهرية منها يكون التجاوب مقبولا والنتائج حسنة، لأن المعلم – يؤكد التقرير- لا يمكن أن يختبر تلميذه إلا فيما سبق أن قدمه له ، فحنكة المعلم دفعته إلى أن يجد معيارا تقييميا منصفا لكل التلاميذ حسب مستواهم الاستيعابي، ففي اختبار من 10 على 10 مثلا يقسم المعلم الأسئلة إلى أربعة محاور متدرجة في الصعوبة، ولكل محور 2.5، يكون المحور الأول من السهولة في متناول حتى أضعف ضعفاء التلاميذ حيث يتحصل على 2.5 وهي ربع العلامة الإجمالية على أقل تقدير، والمحور الثاني يكون بصعوبة متوسطة، ويكون التلميذ المتوسط قد تحصل على 5 من 10، أما المحور الثالث للأحسن والرابع الأكثر صعوبة للممتاز.

غنية توات

المصدر
https://www.al-fadjr.com/ar/national/220660.html

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته ان من اسباب تدني مستوى الثلاميذ في اللغة الفرنسية منذ الصلاحات هو عدم ارتباط الكتب التعليمية و تواصلها للسنوات الثلات فيلاحظ انعدام التواصل بين كتاب السنة الثالثة اين يبدأ الثلميذ بتعلم الحروف و القراءة وقبل نضجه ينتقل به نقلة نوعية في السنة الربعة الى قراءة القصص و كتابتهاprojet N01 l’élève doit étre capaple de lire et écrire un conte? و من تم في المحور الثاني كتابة اعلانات lire et écrire un annonce وفي المحور الاخيرlire et écrire un poème فهذه المحاور يلاقي فيها صعوبة تلاميذ الطور المتوسط و الثانوي فما بالك بتلميذ لم يكمل بعد هضمه للحروف لماذا لا يعدل كتاب السنة الرابعة بعدما عدل كتابي السنة الثالتة و الخامسة العديد من المرات ؟

والله الكلام يطول عن ضعف التلاميذ في اللغة الفرنسية خاصة في الجنوب

لأن المشكل ليس في المعلم او المتعلم بل هو في البرنامج المطروح من غير دراسة مسبقة

فالاصلاح هو سبب المشكل

السلام عليكم انا درست الفرنسية و كما قيل المشكل ليس في المعلم او في المتعلم بحكم سنهم لن يكونوا جديين ولكن على المعلم ان يكون ذكي يجب ان تدرس المقرر انا معك ولكن لا يوجد من يعرف تلاميذك ونقاط ضعفهم اكثر منك حاول حلها ولن تكون 7من10 معجزة عن تجربة وشكرااااااااااا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.