تخطى إلى المحتوى

تحذير من انتشار دين الرّوافض في الجزائر وغيرها من بلدان المسلمين 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه .
أما بعد :

إنّ مّما يؤسف له أشدّ الأسف أن المذهب الرافضيّ المدمّر قد أفسح له المجال, بل المجالات لينتشر في ربوع البلاد العربية الإسلامية, وقد انتشر فعلا وبكثافة

ومن وراء هذا الانتشار حكّام إيران الفارسية, وآيات إيران وملاليه المعادين للإسلام والحق وللتوحيد وأهله, فيبذلون كل غال ونفيس لنشر هذا المذهب, يرافق ذلك حماس شديد وتخطيط رهيب للسيطرة على بلدان الإسلام كلها .
وبهذا المذهب المدمّر الذي يقوم على :

– تكفير أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم

– وعلى رفض سنة محمد صلى الله عليه وسلم لأنّها جاءت عن طريق أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم, الصادقين الأمناء

– وعلى تحريف القرآن, وتنزيل نصوصه في الكفّار وفي المنافقين على أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم .

– وكذا تنزيل نصوص الوعيد بالنار على أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم, ولاسيما أبابكر وعمر

– وتنزيل آيات الثناء والوعد عليهم وعلى آل البيت برّأ الله آل البيت منهم ومن مذهبهم الغالي وأصولهم الكفرية القائمة على هذا الكفر .

ومن ضلالهم أنّهم ينزّلون آيات توحيد الله والدّالة على ألوهيته مثل قوله تعالى : { وقال الله لا تتّخذوا إلهين اثنين إنما هو إله واحد } على أئمتهم !

وكم حرّفوا من نصوص القرآن

ومن شاء أن يعرف حقيقتهم دينهم فليقرأ مراجعهم الأساسية مثل الكافي للكليني, وتفسير القمّي وتفسير العيّاشي, التي فاقت فيه اليهود والنصارى في التحريف !

وممّا يملأ القلب كمدا, أن ينتشر هذا المذهب الضّال المدمّر في الجزائر, فقد قرأنا وسمعنا أن أعداد كبيرة من هذا الشعب قد اعتنقوا عقيدة الرّفض, وأن عددا منهم اليوم يدرسون في مدينة قمّ الرّافضية، وإن كان هناك مقاومة من الحكومة ومن بعض العلماء فإنّها ضعيفة، فأين هي الغيرة المطلوبة منهم على الإسلام والتوحيد ؟! وأين هي الغيرة على القرآن والسنة ؟! وأين هي الغيرة على أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ؟!

فيا أيّها الجزائريون – حكومة وشعبا – إنّ سكوتكم عن انتشار تيّار هذا المذهب له والله عواقب وخيمة في دينكم, ودنياكم, وسياستكم, وفي آخرتكم حين تلقون ربّكم, لأنّكم سكتّم عن أكبر المنكرات, وأكبر الأخطار على دينكم ودنياكم .
أسأل الله أن يوقظ مشاعر المسلمين وعقولهم لمواجهة هذا الخطر المدمّر, ومن أهمّ ما يواجهونه به, حجب مواقعهم التي تبث الشرور والضّلالات الكبرى.

بيان لبعض أصول الرّافضة

1 – من أصولهم تكفير الصحابة والطعن فيهم وهذا هدم للإسلام الذي لا يعرف إلاّ عن طريقهم , ولذا قاموا بتبليغه أحسن قيام

2 – ومن أصولهم أن الإمامة عندهم من أصول الدّين, وهذا غلوّ منهم , فأصول الدّين قد بيّنها رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس فيها الإمامة

3 – ومعرفة الأئمة الاثني عشر عندهم من أصول الدين والذي يجهلهم كافر

4 – والأئمة عندهم معصومون من الذنوب بل حتّى من السهو والنسيان, ويفضلونهم على الأنبياء والمرسلين

5 – ويعتقدون في الأئمّة أنّهم يعلمون الغيب ويتصرّفون في كلّ ذرّة من ذرّات الكون, وهذا من أعظم الكفر إذ جعلوا الأئمة أندادا لله في علم الغيب وتصريف الكون .

6 – ويدّعون كذبا أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلم أوصى بالخلافة لعليّ – رضي الله عنه – ويدّعون أنّ الصحابة اغتصبوها منه, وهذه الدعوى من أكذب الكذب, وهي أصل ضلالهم وبغيهم على الصحابة وتكفيرهم لهم ولعنهم إيّاهم .

7 – ومن خرافاتهم وأساطيرهم أنّ لهم مهديّا من آل البيت ينتظرونه وهو في سرداب من أكثر من ألف ومائتي سنة, ويدّعون أنّه الإمام الثاني عشر ولا وجود له, بل لم يخلق هذا المهدي, والمهديّ الذي ذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم حقّ ولكن ليس هو هذا الذي يزعمه الرّوافض وفي أساطيرهم عن موسى بن جعفر ( ت 183 ) أحد أئمّتهم في زعم الرّوافض , أنه قال لن عاصره : " إن تعيشوا فستدركونه " وقد مرّ على هذا الوعد 1249 سنة ولم يدركوه , وهذا من الأدلّة على أنّه فرية , وكذبوا على موسى هذا .

8 – ومن أصولهم الإيمان بالرجعة والذي لا يؤمن بها فهو في دينهم كافر, قال الآلوسي" مختصر التحفة الاثنى عشرية ص : 200 – 201 " : ( مذهب أهل السنة أن الأموات لا رجعة لهم في الدنيا قبل يوم القيامة, وقالت الإمامية قاطبة وبعض الفرق الأخرى من الروافض أيضا برجعة بعض الأموات, فإنهم يزعمون أن النبي صلى الله عليه وسلم و الوصيّ والسبطين وأعداءهم – يعني الخلفاء الثاثة ومعاوية ويزيد ومروان وابن زياد وأمثالهم – وكذا الأئمة الآخرين وقاتليهم يحيون يعد ظهور المهديّ, ويعذّب قبل حادثة الدجال كل من ظلم الأئمة ويقتص منهم, ثم يموتون, ثم يحيون يوم القيامة ) فقاتل الله الرّوافض .

9 – ومن أسس عقائدهم ادّعاؤهم على الصحابة أنّهم حرّفوا القرآن, وحاشا اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي عنهم أن يحرّفوا كلمة واحدة من كتاب الله وإنّما الذين حرّفوه هم الرّوافض وما أكثر تحريفهم لألفاظ القرآن ومعانيه, وأكثر تحريفهم لآيات الوعد والوعيد والآيات في الكفّار والمنافقين ينزلونها على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم أي الرّوافض أحق بها وأهلها .

10 – ومن أعظم أصولهم التقيّة : وهي عندهم تسعة أعشار الدّين ولا دين لمن لا تقية له, وينسبون إلى أبي جعفر أنّه قال : " أبى الله عزّوجل لنا ولكم في دينه إلاّ التقية " وينسبون إليه أنه يقول : " التقيّة من ديني ودين آبائي ولا إيمان لمن لا تقيّة له " ( انظر الكافي للكليني 2 / 217 – 218 )

11 – ومن دينهم تشييد القبور – ولاسيما قبور أئمّتهم – والطّواف حولها والاستعانة بأهلها وتقديم الأموال الطّائلة والنذور والقرابين لعتباتها, وهذه الأعمال من أعظم أنواع الشرك

12 – ومن مهمّات دينهم نكاح المتعة : والذي رخّص فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم عند الحاجة والضرورة ثم نسخها الله على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم , ومن روّاة تحريم المتعة عليّ – رضي الله عنه – فاستباحها الشيعة ورووا في فضلها روايات يرفضها الشرع والعقل مثل قولهم :

"من تمتّع بامرأة مؤمنة كأنّما زار الكعبة سبعين مرّة "وقولهم روى الصدوق عن الصادق عليه السلام قال : "إنّ المتعة ديني ودين آبائي فمن عمل بها عمل بديننا ومن أنكرها أنكر ديننا واعتقد بغير ديننا "

والمتعة بهذه الصورة عندهم من أعظم الأصول التي يكفر تاركها .

وهناك بعض الروايات عندهم ومنها : " من تمتّع مرة كانت درجته كدرجة الحسين عليه السلام, ومن تمتّع مرّتين فدرجته كدرجة الحسن عليه السلام, ومن تمتّع ثلاث مرّات كانت درجته كدرجة عليّ عليه السلام , ومن تمتّع أربع مرّات فدرجته كدرجتي " وكلمة عليه السلام من تعابيرهم, والحق أن يقال في الواحد منهم إن كان من الصحابة : رضي الله عنه وإن كان من التابعين فمن بعدهم أن يقال فيه : رحمه الله
فهذه لمحة موجزة عن دين الرّوافض, وإلاّ فضلالهم وكفرياتهم تملأ مجلّدات .

كتبه : ربيع بن هادي عمير المدخلي
21 / جمادى الآخرة / 1445

جزاك الله خيرا أخي الحبيب على الموضوع القيم و الهام
و حفظ الله العلامة ربيع المدخلي و بارك في عمره و عمله.

جزاك الله خيرا أخي الكريم وبارك الله في الشيخ ربيع المدخلي وحفظه للاسلام ذخرا .
احترت أين أضع من يعتنق دين الروافض ويعتقد بكفر وردة الصحابة رضوان الله عليهم وبالبداء والرجعة أيسمى مرتد عن الاسلام او ضال أومبتدع ؟؟؟؟
انا لله وانا اليه راجعون
لقد شاهدت العديد منهم في ولايات الغرب الجزائري وعددهم يزداد يوما بعد يوم حسبنا الله ونعم الوكيل

الجيريا

حمزة

بعض أسباب انتشار دين الروافض في الجزائر عامة وفي مدينة "باتنة"خاصة

بســم الله الرحمن الرحــيم
والصلاة والسَّلام على نبيه الأمين ..وبَعد:
فأتقدَّم بخالص الشُّكر والدعاء للشيخ الوالد العلامة المُجاهد ربيع السُنَّة على نصيحَته الغالية، حول انتشار دين الرافضة بين الجزائريين، هذا المَذهب الخبيث والدَّاء الدَّفين الذي يَنخر جسد الأمة الإسلامية نَخرًا، إمَّا بِنَشر الأباطيل بين صفوف أبنائها أو بالتَّحالف مَع أعداء الإسلام مِن جميع أطياف الكفار والملحدين، لأجل إسقاط راية التَّوحيد، قال شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله- ( وهذا حال أهل البدع المخالفة للكتاب والسنة، فإنهم إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس، ففيهم جهل وظلم لا سيما الرافضة، فإنهم أعظم ذوي الأهواء جهلا وظلما، يعادون خيار أولياء الله تعالى من بعد النبيين، من السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه، ويوالون الكفار والمنافقين من اليهود والنصارى والمشركين وأصناف الملحدين، كالنصيرية والإسماعيلية وغيرهم من الضالين. فتجدهم، أو كثيرا منهم إذا اختصم خصمان في ربهم من المؤمنين والكفار، واختلف الناس فيما جاءت به الأنبياء، فمنهم من آمن ومنهم من كفر- سواء كان الاختلاف بقول أو عمل كالحروب التي بين المسلمين وأهل الكتاب والمشركين- تجدهم يعاونون المشركين وأهل الكتاب على المسلمين أهل القرآن. كما قد جربه الناس منهم غير مرة، في مثل إعانتهم للمشركين من الترك وغيرهم على أهل الإسلام بخراسان والعراق والجزيرة والشام وغير ذلك، وإعانتهم للنصارى على المسلمين بالشام ومصر وغير ذلك، في وقائع متعددة من أعظمها الحوادث التي كانت في الإسلام في المائة الرابعة والسابعة، فإنه لما قدم كفار الترك إلى بلاد الإسلام وقتل من المسلمين ما لا يحصى عدده إلا رب الأنام، كانوا من أعظم الناس عداوة للمسلمين، ومعاونة للكافرين، وهكذا معاونتهم لليهود أمر شهير، حتى جعلهم الناس لهم كالحمير )[ منهاج السنة (1/20 ]، وقال الإمام الشعبي-رحمه الله تعالى-: ( أحذركم هذه الأهواء المضلة، وشرها الرافضة،لم يدخلوا في الإسلام رغبة ولا رهبة، ولكن مقتا لأهل الإسلام وبغيا عليهم، قد حرقهم علي رضي الله عنه بالنار ونفاهم إلى البلدان، منهم عبد الله بن سبأ: يهودي من يهود صنعاء نفاه إلى سباط، وعبد الله بن يسار نفاه إلى خازر )[ منهاج السنة ( 1/23 ) ]، وقد امتد مكرهم و كيدهم إلى زماننا هذا فكانوا عونا للكفار على بلاد الإسلام في أفغانستان والعراق ولبنان وغيرها من بلاد الإسلام.
وأمَّا كيد الرَّافضة ومكرهم في الجزائر فَهو منذ عهد دولة النِّفاق دولة العبيديين ( الفاطميين )، وما حدث فيها من ابتلاء ومحنة لأهل السنة وعلى رأسهم العلماء من تقتيل وسَجن وغيرها، وكذلك ما حدث في زماننا هذا من تحالف دولة الرفض إيران مع الخوارج في الجزائر لأجل تقتيل المسلمين حاكمين ومحكومين، وأمَّا دعوتهم الخفية والباطنية في الجزائر فلا زالت إلى يومنا هذا تجمع الجهال والمنحرفين وعُبَّاد الهوى إلى دينهم الباطل.
ومِن المدن التي شاع بين الناس أنها أكثر المدن تشيعا في الجزائر مدينتنا مدينة "باتنة" والتي تعرف كذلك بأنها من أكثر المدن من حيث عدد السلفيين فيها.
وبخصوص ما يشاع من أنها من أكثر المدن تشيعا فهذا فيه نظر إذا نظرنا إلى حال المتشيعين فأغلبهم من الجهال ممن يتِّبعون هذا المذهب الباطل حماسا وعاطفة وإلا فهم ينكرون تحريف القرآن وسب الصحابة وغير ذلك، وأمَّا رؤوس الرافضة أو الدعاة فإنَّهم قليلون مستخفون، لا يُظهرون دعوتهم إلا لمن يثقون به، وكذلك الحال بالنسبة لنشر كتبهم لأن الدولة ولله الحمد تمنعها لذلك ينشرونها سرا، وقد حصلنا على بعضها، منها ما هو خاص بالأدعية والأذكار، فيها من الشرك ما الله به عليم مثل "دعاء الصالحين" لفاتن محمد خليل لبون وغيرها ، ولهذا يحاولون نشر بعض كتب المفكرين المنحرفين والتي فيها سب وطعن في الصحابة-رضوان الله عليهم- ككتب سيد قطب ومحمد قطب وغيرهما-نسأل الله أن يوفق القائمين على هذا الأمر على محاربة هذه الكتب المنحرفة-.
وقد حاولت في هذه العجالة ذكر بعض الأسباب التي أدت إلى انتشار دين الرفض بين صفوف الجزائريين، وخاصة في مدينتنا لما رأيناه وسمعناه من مصادر موثوقة، وكذلك حاولت ذكر بعض الدسائس التي ينشرونها بين المسلمين، وهذا سيكون بإذن الله كمن يَصف الدَّاء عسى الله أن يوفق علمائنا ومشايخنا إلى وصف الدواء.
ومن أسباب انتشار دين الرَّافضة في مدينتنا ما يلي:
1. دعوة الإخوان المسلمين وخاصة في الثمانينيات وأوائل التسعينات، بحيث استطاع الإخوان السيطرة على المخيمات الصَّيفية وأفواج الكشَّافة وغيرها، ومنها فوج الرجاء والذي ضم مجموعة كبيرة من الشَّباب تشيَّع أغلبهم وهم الآن رؤوس في الدعوة لدين الرَّافضة.
2. كذلك سيطرة الإخوان على بعض المساجد كـ "مسجد أول نوفمبر" وهو من أكبر المساجد في الجزائر إن لم نقل أكبرها، والمسجد الآن تحت تسيير لجنة مكونة من بعض رؤوس الراوفض والإخوان وبعض العوام من أصحاب المال، ولم يكن للروافض التواجد في هذه اللجنة لولا مساعدة وتسهيل الإخوان، وكان لهذه السيطرة الأثر الظاهر على أئمة المسجد ومثال ذالك ما قام به خطيب "مسجد أول نوفمبر" في أيام العدوان اليهودي على لبنان، حيث خصص إحدى خطب الجمعة للثناء على حزب اللات الرافضي ودعا الشباب إلى الجهاد معهم والدعاء لهم ووصفهم بالطائفة المنصورة، وكانت نتيجة ذلك أن خرج الجهال من العوام يقودهم رؤوس الروافض المعروفين في المدينة والمنتمين لبعض الجمعيات الإخوانية المنحرفة يحملون صور الرافضي المنافق نصر اللات ورايات حزب اللات الرافضي (*).
3. ومن الأسباب كذلك انتشار المعاصي والذنوب بين الناس وقلة تقوى الله، والله -جل وعلا- يقول: ﴿إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا﴾ [الأنفال: 29 ]، قال البغوي-رحمه الله تعالى: (قوله عز وجل: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ ﴾ بطاعته وترك معصيته، ﴿ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا﴾ قال مجاهد مخرجا في الدنيا والآخرة. وقال مقاتل بن حيان: مخرجا في الدين من الشبهات ) [ معالم التنزيل: (2/214 )].
4. ومن الأسباب كذلك محاولة بعض الرَّوافض من أصحاب المال السيطرة على تجارة الكتب، ومن ثمَّ نشر بعض الكتب لبعض المفكرين المعاصرين والتي فيها طعن وانتقاص لصحابة رسول الله-صلى الله عليه وسلم- ككتب سيد قطب وغيرها.
5. ومنها كذلك محاولة تشييع بعض العائلات الكبيرة ذات الجاه في المنطقة، وذلك بالتقرب إليهم عبر الوساطات وزيارة المرضى منهم وغيرها من الوسائل.
6. ومنها كذلك المال وذلك بإغراء بعض الشباب العاطلين عن العمل بأجر شهرية مقابل الدعوة لدين الرافضة ونشر كتبهم، وقد عرفنا هذا من بعض الشباب الواقعين في هذا الأمر.
7. كذلك محاولتهم معالجة بعض مشاكل الشباب من مرض وغيرها، وذلك بنشر بعض الضلالات كقولهم أنظر إلى فلان وما أصابه جراء الطعن في الخميني ثم يحاولون عرض المساعدة وذلك مع ذكر فضاءل أئمتهم بزعمهم.
8. ومن الأسباب كذلك تميع بعض المنتسبين للمنهج السلفي مع الرافضة بل ومع غيرهم من أهل الأهواء كالخوارج والإخوان وغيرهم، فترى بعضهم يجالس الرافضة ويصاحبهم فإذا حذرته منهم يقول يا أخي أن أناصحهم، ولا ندري كم تدوم هذه المناصحة وهل هذه هي الطريقة الشرعية للمناصحة !!
9. ومنها كذلك إغراء بعض العوام من الشباب خاصة بالزنا باسم زواج المتعة، فيتبعهم مرضى القلوب، وقد جندوا لدعوتهم هذه بعض الزانيات لإغراء الشباب.
10. كذلك إنشاءهم لوكالات السفر والسياحة، مثل ما هو حال رأس الروافض في مدينتنا المدعو"خزَّار"، والذي عُرف بإرسال بعض الجهال إلى الحوزات العلمية الرافضية في إيران وسوريا وغيرها، وإغراء الشباب بالحسناوات الشاميَّات أو الفارسيات بزعمهم، فيطمع الذي في قلبه مرض.
11. كذلك استغلال بعض الأحداث كالعدوان اليهودي على لبنان وغيرها ومحاولة نشر محاسن دولة الرفض إيران وحزب اللات الرافضي، وذلك بإعانة من الجمعيات الإخوانية الناشطة في الجامعات خاصة.
12. ومنها كذلك نشر كتب بعض المفكرين المعاصرين ككتب سيد قطب وغيرها والتي فيها سب وطعن في أصحاب رسول الله-صلى الله عليه وسلم-، وذلك لأن كتب الرافضة ممنوعة من قبل الدولة، وقد وجدنا بعض هذه الكتب والرسائل في بعض المساجد التي ينتشر فيها الرافضة كمسجد "الرحمة" في حي شيخي.
13. ومنها كذلك تحليل بعض المحرمات كالسرقة بحجة أنَّ سرقة مال السُّني ( الناصبي عندهم ) حلال، ومثل ذلك ما كان يفعله صاحب دكان رافضي حيث يزيد في أرقام القروض من المشترين من غير علمهم، فيتبعهم اللصوص والسُّراق.
14. ومنها كذلك محاولة إخفاء الكتب التي ترد عليهم وتدينهم، مثل ما فعل بعضهم أيام انتشار كتاب " لله ثم للتاريخ" حيث قام بعضهم بشراء نسخ كثيرة من الكتاب و من ثم قاموا بإتلافها.
15. ومنها كذلك محاولتهم التقرب من بعض السلفيين ومجالستهم حتى يغتر بهم الناس وهذا من مكرهم وكيدهم لعلمهم بما مدى انتشار المنهج السلفي بين الناس، وخاصة وأن مدينة "باتنة" من أكثر مدن الجزائر من حيث عدد السلفيين فيها، وحتى يظهر للناس أنَّه لا خلاف بين السني والشيعي وبعدها يدسون دسائسهم وضلالاتهم بين العوام.
16. كذلك عدم إظهارهم للعامة بأنهم على دين الرَّافضة، بل يوجد منهم من تراه يبيع في مكتبته كتب بعض العلماء السلفيين، وهذا كله من مكرهم وخداعهم باسم التقية.
هذه بعض طرقهم لنشر هذا المذهب الخبيث عرفناها من خلال مجالسة بعض من كان معهم ثم وفقه الله إلى الحق وترك الباطل وكلها ولله الحمد مصادر موثوقة .
وهذه بعض الأباطيل والمناكير التي يحاولون نشرها بين الناس:
1. محاولتهم نشر بعض الخلافات التي كانت بين الصحابة-رضوان الله عليهم- بين الناس، فأصبح بعض العوام يتحدثون بها عن غير علم، كما حصل مع أحد الإخوة الذي كان يعظ أحد الشباب ببعض الآثار عن الصحابة، فأجابه الشاب بأن الصحابة لو كان فيهم خيرا لما اقتتلوا بينهم، ثم علمنا من بعدها بأن هذا الكلام من دس أحد الروافض المعروفين في المنطقة.
2. طعنهم في شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله تعالى- وتحذير الناس من مؤلفاته بحجة أنها تدعوا للتكفير وتفريق المسلمين.
3. كذلك طعنهم في دعوة الشيخ المجدد محمد ابن عبد الوهاب-رحمه الله تعالى- ، كما حدثني صديق لي عن أحد الروافض أنه يقول: بأنه لا فرق بين سني وشيعي وإنما هي فتنة أحدثها محمد ابن عبد الوهاب بين المسلمين.
كذلك من الشبه التي يحاولون نشرها بين الناس نشر بعض القصص والروايات الضعيفة المذكورة في كتب السنة والتي يستدلون بها على إمامة علي-رضي الله عنه-، ومنها مثلا بعض الآثار التي جاءت في بعض كتب التفسير في قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ﴾[ المائدة: 55 ]، أنَّ هذه الآية نزلت في علي –رضي الله عنه- حيث مرَّ به سائل وهو راكعٌ في المسجد فأعطاه خاتمه، ويستدلون بهذه الآية على ولاية علي-رضي الله عنه- ، وقد بين ابن كثير -رحمه الله- فساد هذا القول حيث قال: (وأما قوله ﴿ وَهُمْ رَاكِعُونَ ﴾ فقد توهم بعضهم أن هذه الجملة في موضع الحال من قوله: ﴿ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ ﴾ أي: في حال ركوعهم، ولو كان هذا كذلك، لكان دفع الزكاة في حال الركوع أفضل من غيره؛ لأنه ممدوح، وليس الأمر كذلك عند أحد من العلماء ممن نعلمه من أئمة الفتوى، وحتى إن بعضهم ذكر في هذا أثرًا عن علي بن أبي طالب: أن هذه الآية نزلت فيه: ذلك أنه مر به سائل في حال ركوعه، فأعطاه خاتمه. )ثم بين -رحمه الله- الآثار الواردة في ذلك وضعف بعضها إلى أن قال: ( وقد تقدم في الأحاديث التي أوردنا أن هذه الآيات كلها نزلت في عبادة بن الصامت، رضي الله عنه، حين تبرأ من حلْف يَهُود، ورضي بولاية الله ورسوله والمؤمنين؛ ولهذا قال تعالى بعد هذا كله: ﴿ وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ﴾ كما قال تعالى: ﴿ كَتَبَ اللَّهُ لأغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ . لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [المجادلة: 21 ، 22]. فكل من رضي بولاية الله ورسوله والمؤمنين فهو مفلح في الدنيا والآخرة ومنصور في الدنيا والآخرة؛ ولهذا قال الله تعالى في هذه الآية الكريمة: ﴿وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ﴾) [ تفسير ابن كثير: (3/ 138، 139 )]. وقد رد شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله- على هذه الشبهة ردًا مفحمًا فقال -رحمه الله-: ( ..وقد وضع بعض الكذابين حديثا مفترى أن هذه الآية نزلت في علي لما تصدق بخاتمه في الصلاة وهذا كذب بإجماع أهل العلم بالنقل وكذبه بين من وجوه كثيرة.
منها: أن قوله ( الذين ) صيغة جمع وعلي واحد.
ومنها: أن (الواو) ليست واو الحال، إذ لو كان كذلك لكان لا يسوغ أن يتولى إلا من أعطى الزكاة في حال الركوع، فلا يتولى سائر الصحابة والقرابة.
ومنها: أن المدح إنما يكون بعمل واجب أو مستحب، وإيتاء الزكاة في نفس الصلاة ليس واجبا ولا مستحبا باتفاق علماء الملة فإن في الصلاة شغلا.
ومنها: أنه لو كان إيتاؤها في الصلاة حسنا لم يكن فرق بين حال الركوع وغير حال الركوع، بل إيتاؤها في القيام والقعود أمكن.
ومنها: أن عليا لم يكن عليه زكاة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
ومنها: أنه لم يكن له أيضا خاتم، ولا كانوا يلبسون الخواتم، حتى كتب النبي صلى الله عليه وسلم كتابا إلى كسرى، فقيل له: إنهم لا يقبلون كتابا إلا مختوما، فاتخذ خاتما من ورق ونقش فيها: محمد رسول الله.
ومنها: أن إيتاء غير الخاتم في الزكاة خير من إيتاء الخاتم، فإن أكثر الفقهاء يقولون: لا يجزئ إخراج الخاتم في الزكاة.
ومنها: أن هذا الحديث فيه أنه أعطاه السائل والمدح في الزكاة أن يخرجها ابتداء ويخرجها على الفور، لا ينتظر أن يسأله سائل.
ومنها: أن الكلام في سياق النهى عن موالاة الكفار والأمر بموالاة المؤمنين، كما يدل عليه سياق الكلام.
وسيجئ إن شاء الله تمام الكلام على هذه الآية، فإن الرافضة لا يكادون يحتجون بحجة إلا كانت حجة عليهم لا لهم، كاحتجاجهم بهذه الآية على الولاية التي هي الإمارة، وإنما هي في الولاية التي هي ضد العداوة، والرافضة مخالفون لها. والإسماعيلية والنصيرية ونحوهم يوالون الكفار من اليهود والنصارى والمشركين والمنافقين، ويعادون المؤمنين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان إلى يوم الدين، وهذا أمر مشهور فيهم، يعادون خيار عباد الله المؤمنين، ويوالون اليهود والنصارى والمشركين من الترك وغيرهم ) [ منهاج السنة: ( 2/ 30-32 ) ].
4. ومن الشبه التي يرددونها كذلك نسبة الإمام النسائي-رحمه الله تعالى- للتشيع، وقد أبطل هذه الشبهة الشيخ الفاضل عبد الرحيم البخاري بمقالته النَّافعة والتي نشرت في منتديات سحاب والبيضاء العلمية فجزاه الله خير الجزاء.
5. ومنها كذلك نشر الأكاذيب عن دولة التوحيد السعودية، وعن حكامها.
6. وكذلك الطعن في الحكام والولاة، والعاملين في الدولة لأجل تحريض العامة عليهم.
7. نشر البدع وتأصيلها كبدعة المولد وإحيائها في بعض المساجد التي يرتادونها، وقد أعانهم على هذا دعاة الإخوان المسلمين والصوفية وجماعة التبليغ، وغيرهم من دعاة البدع والضلالة، كما قال تعالى: ﴿تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ﴾ [ البقرة: 118 ].
وغير ذلك من الأباطيل والمنكرات والتي نسأل الله أن يعيننا على محاربتها وأن يثبتنا على الحق وأن يهدي جميع المسلمين إلى طريقه المستقيم وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

(*) والعجب ليس من هؤلاء ولكن العجب من المخذلين المنتسبين للسلفية وقد اعترض بعضهم وشنع على شيخنا أبي عبد الرحمن "الشيخ ميلود" لما حذر الشباب من الحضور لخطب ودروس إمام مسجد أول نوفمبر وغيره من دعاة الضلالة في مدينتنا، وهذا والله لأمر عجيب !! كيف يدافع من يدعي السلفية عن رجل لا يرى عليه أثر السنة لا قولا ولا فعلا؟

كتبه أبو عبد الرحيم رضا
بباتنة في 16 رجب 1445هـ

تحميل المطوية برابط مباشر

[مطوية] تحذير من انتشار دين الرّوافض في الجزائر وغيرها من بلدان المسلمين للشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي – حفظه الله –

الجيريا book07.zip

الجيريا

الجيريا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاخ رضا الجيريا
تحميل المطوية برابط مباشر
[مطوية] تحذير من انتشار دين الرّوافض في الجزائر وغيرها من بلدان المسلمين للشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي – حفظه الله –

الجيريا

الجيريا

جزاك الله خيرا اخي الكريم وجعله في ميزان حسناتك يوم القيامة

مشكور جزاك الله خيرا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاخ رضا الجيريا
تحميل المطوية برابط مباشر

[مطوية] تحذير من انتشار دين الرّوافض في الجزائر وغيرها من بلدان المسلمين للشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي – حفظه الله –

الجيريا book07.zip

الجيريا

الجيريا

جزاك الله خيرا

جزاك الله خيرا موضوع مميز

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاخ رضا الجيريا
جزاك الله خيرا أخي الحبيب على الموضوع القيم و الهام
و حفظ الله العلامة ربيع المدخلي و بارك في عمره و عمله.

بارك الله فيك ورفع الله قدرك

"فيا أيّها الجزائريون – حكومة وشعبا – إنّ سكوتكم عن انتشار تيّار هذا المذهب له والله عواقب وخيمة في دينكم, ودنياكم, وسياستكم, وفي آخرتكم حين تلقون ربّكم, لأنّكم سكتّم عن أكبر المنكرات, وأكبر الأخطار على دينكم ودنياكم ."

بارك الله فيكم ونفع بكم
فعلاً دين الروافض في انتشار والله المستعان
السنة الماضية كان اِبن خالي يدرس عند معلّم رافضي، وهذا في المرحلة الإبتدائية ولكم أن تتخيّلوا ماذا سيحشو هذا الشخص في رؤوس هؤلاء الأطفال الصغار وماذا سيبث من سُموم
والغريب أنه لا أحد من أولياء التلاميذ تقدّم بشكوى حول هذا الأمر
والروافض عندنا أنشأوا منتدى خاص بهم يتعاونون من خلالـه على نشر دينهم -أخزاهم الله-
كما أعرف أختًا كانت سُنيّة وفجأة سمِعنا أنها سافرت لإيران -قم- لطلب العلم -حسب زعمهم- ثم عادت وأصبحت من أكبر الداعيات لدين الروافض
وجب التنبه لخطورة هذا الأمر
نسأل الله الثبـات

شكرااااااااااااااااااا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يونس بلخيري الجيريا
جزاك الله خيرا أخي الكريم وبارك الله في الشيخ ربيع المدخلي وحفظه للاسلام ذخرا .
احترت أين أضع من يعتنق دين الروافض ويعتقد بكفر وردة الصحابة رضوان الله عليهم وبالبداء والرجعة أيسمى مرتد عن الاسلام او ضال أومبتدع ؟؟؟؟
انا لله وانا اليه راجعون
لقد شاهدت العديد منهم في ولايات الغرب الجزائري وعددهم يزداد يوما بعد يوم حسبنا الله ونعم الوكيل

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يونس بلخيري الجيريا
جزاك الله خيرا أخي الكريم وبارك الله في الشيخ ربيع المدخلي وحفظه للاسلام ذخرا .
احترت أين أضع من يعتنق دين الروافض ويعتقد بكفر وردة الصحابة رضوان الله عليهم وبالبداء والرجعة أيسمى مرتد عن الاسلام او ضال أومبتدع ؟؟؟؟
انا لله وانا اليه راجعون
لقد شاهدت العديد منهم في ولايات الغرب الجزائري وعددهم يزداد يوما بعد يوم حسبنا الله ونعم الوكيل
كلما إزداد عدد الوهابيين إزداد عدد المتشيعين

و هذه قاعدة تتأكد يوما بعد يوم.

ما ظهر و انتشر التشيع في الجزائر إلا بعد ظهور و إنتشار الوهابية

إن أحسن و أقوي الحجج التى يستعملها الشيعة لإنتشار
-موقف الوهابية من معاوية و تعصبهم لهم .
-خذلان آل سعود فلسطين و حماس و سكوت علماء عليهم .
-التقية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.