تخطى إلى المحتوى

الفرق بين الأناشيد والمحفوظات : 2024.

  • بواسطة

مفهوم الأناشيد والمحفوظات :

1ـ الأناشيد :
قطع شعرية يتحرى في تأليفها السهولة ، وتنظم على شكل خاص ، وتصلح للإلقاء الجماعي ، ونستهدف غرضا خاص . وهي لون من ألوان الأدب تمتاز بعناصر شائقة ومحببة إلى نفوس التلاميذ ، وتلحينها يغرى ويساعد على استظهارها .

وتحقق الأناشيد غايات كثيرة تربية وخلقية ولغوية أهماها :-
1- وسيلة مجدية في التلميذ الذين يغلب على طبيعتهم الخجل والتردد ويتهيبون النطق منفردين .
2- الأناشيد من بواعث السرور في نفوس التلاميذ ، وتعمل على تجديد نشاطهم تجديد سامتهم لما تحمل في ثناياها من تلحين عذب وإيقاع مطرب جذب .
3- ذات أثر قوي في إغراء التلميذ بالصفات النبيلة والمثل العليا .
4- الأناشيد الملحنة تساعد التلميذ على تجويد النطق ، وإخراج الحروف من مخارجها .
5- فيها إثارة ، وتقوية لشخصيات التلاميذ ، وبعث الحماسة في نفوسهم .
6- فيها ثروة لغوية تنمى حصيلة التلاميذ ، وتساعدهم على اكتساب اللغة العربية السليمة ، كما تسموا بأسلوبهم ، وتزيد من إلفهم للفصحى .

الفرق بين الأناشيد والمحفوظات :
كلاهما أثر أدبي غير أن هناك فروقاً بينهما من حيث الشكل ، والموضوع ، والغاية ، وطريقة الأدب .
أ – من حيث الشكل
1_ لا يكون النشيد إلا شعرا ، أما المحفوظات فقد تكون شعرا وقد تكون نثرا .
2_ لا يلتزم الشاعر في تأليف النشيد صورة شعرية معينة ، وقد يتجاوز البحور الشعرية المعروفة والقوافي الملزمة ، فينظمه على طريقة المربعات ، أو المخمسات ، أو المزدوجات .
ب – من حيث الموضوع
معظم الأناشيد تعالج أفكار اجتماعية ووطنية ودينية ، وتكون خالية من المعاني الفلسفية ، والقضايا المنطقية ، فدائرتها أضيق كثير من المجال المتسع في قطع المحفوظات .
ج – من حيث الغاية
الغاية الأولى للأناشيد إنما هي إثارة العواطف النبيلة والشريفة في نفوس التلاميذ ، كالعاطفة الوطنية ، أو القومية ، أو الاجتماعية ، أو الدينية . وليس من أفكارها مخاطبة الفكر ، كما أن الزاد الغوي فيها ليس غاية مقصودة لذاتها ، فإن جاءت عرضا ، وذلك على النقيض من المحفوظات التي تهدف دائما إلى الكسب الغوي .
د – من حيث الطريقة
يؤدى النشيد غالباً ملحناً ، وغالبا ما يلقى إلقاء جماعيا ، أما المحفوظات فلا حاجة إلى هذين الشرطين .

2ـ المحفوظات :
يقصد بها القطع الأدبية الموجزة ، التي يدرسها التلاميذ ، ويكلفون حفظها أو حفظ أجزاء منها بعد الدراسة والفهم ، وتكون إما شعرا أو نثرا ، وهي مادة الدراسة الأدبية في المرحلة الابتدائية ولا سيما في الصفوف العليا والمرحلة المتوسطة .

الغرض من دراستها

أ – تزويد التلاميذ بثروة لغوية وفكرية ، تساعدهم على إجادة التعبير .
ب – تدريبهم على فهم الأساليب الأدبية
ج – تعمل على تربية شخصياتهم بما تشيعه في نفوسهم من معان سامية .
د – فيها تدريب على حسن الأداء ، وجودة الإلقاء وتمثل المعنى .
ه – تربى وتمنى في نفوسهم ملكة الذوق الأدبي ، بتمرسهم بالصور الأدبية ، والتعبيرات الرائعة التي يبدعها الأدباء .
و – توسع في نفوسهم الخيال بما يكسبونها من صور خيالة .
ز – تنير وجداتهم ، وتوقظ عواطفهم النبيلة ، وتقوم أخلاقهم ، وتهذب سلوكهم لما في هذه القطع الأدبية من معان سامية ومقاصد شريفة ، وما تحويه من مثل عليا .


الجيرياالجيرياالجيريا

بارك الله فيك وشكرا على هذا التوضيح فقط اتساءل ان كانت المواضيع المبرمجة في مناهج. السنة الاولى تستجيب لهذه التعاريف (المحفوظات والاناشيد)مثلا شرطي المرور اوالقطار؟

بارك الله فيك وشكرا

الأناشيد……………تربية فنية
المحفوظات …………لغة عربية

جزاك الله خيرا.

يحفظها وينشدها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.