تخطى إلى المحتوى

التلميذ بين مطرقة الدروس النظامية و سندان الدروس الخصوصية 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بداية أحب أن أنوه في موضوعي هذا بالمجهود المضني الذي يبذله الأستاذ إرضاء لربه أولا

و أخيرا من أجل إرساء سفينة الطالب إلى شاطئ النجاح و الفلاح في مشواره الدراسي. و هنا

أرفع قبعة التقدير و الإجلال لمن كاد أن يكون رسولا على قول أمير الشعراء…فطوبى لكم

زملائي الأفاضل و بشرىلكم رضوان من الله عز و جلّ. ثم أما بعد

أشكر جزيل الشكر إحدى عضوات المنتدى على إثارة مشكل طالما أرّق الطلبة و أقضّ مضاجعهم.

فهم بين مطرقة الوثوق في ما يقدمه لهم الأستاذ داخل القسم وسندان اتباع ما يمليه لهم أستاذ

الدروس الخصوصية و هذه لعمري الطامة الكبرى .. الدروس الخصوصية سلاح ذو حدين حيث

أنها رغم ما تتيح للطالب من فرص الإستزادة في العلم بشتى الطرق الممكنة إلا أنها تثير الريبة

و ترسي الحيرة في آن واحد إزاء ما يقدم له من معلومات. و هنا تتخبطه الوساوس و تأخذ منه

الحيرة كل مأخذ فيتشتت ذهنه و تذوب ثقته في ما يقدمه له الأستاذ داخل القسم إلى أن تتلاشى تماما.

الحديث حول هذا الموضوع ذو شجون و قد يطول. لهذا أتوقف هنا لأترك لكم فرصة مناقشة

القضية و طرح آرائكم وفق خبراتكم وتجاربكم. كما يمكن للطلبة أن يدلوا بدلوهم حول الأمر من

خلال معايشتهم لهذه القضية أثناء دروسهم الخاصة.تقبلوا تحياتي الأخوية.

الأستاذ عدنان

ملاحظة: لقد وضعت الموضوع بمنتدى التعليم التربية و التعليم العام غير أني لم أحظى بمناقشة جادة

حول الموضوع فرأيت أن أنقله إلى هذا القسم علّه يسترعي اهتمامكم و مناقشتكم

كأني بالأمور تراوح مكانها…

؟؟؟؟؟؟؟؟

السلام عليكم .
بداية ، و هذا رأي خاص قد يحتمل الصواب كما الخطأ ، موضوع مهم و خطير في آن واحد، لذا اقترح أن نبدأ بطرح بعض الأسئلة لتشخيص الحالة ربما نسهل على الأعضاء فهم الموضوع أكثر فيكون هذا محفزا لهم للمشاركة.
1/ ماهي الدروس الخصوصية؟
2/ و كيف يجب أن تقدم ؟ و هل تحترم فيها شروط التعلم ؟
2/ لماذا يذهب أبناؤنا للدروس الخصوصية ؟
3/ ما الفرق بينها و بين حصص الدعم الرسمية من حيث المردود؟
4/ من المسؤول عن تفشي هذه الظاهرة ؟ الوزارة، الأساتذة ،الأولياء ؟
علك أخي تجد من سيشارك في الموضوع فهو يطرح ظاهرة أصبحت واقعا مقبولا من طرفنا جميعا.
يمكنك إعادة صياغة الفكرة كما تريد فهو موضوعك أولا و أخيرا. بالتوفيق لك أخي الأستاذ.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأستاذ عدنان الجيريا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية أحب أن أنوه في موضوعي هذا بالمجهود المضني الذي يبذله الأستاذ إرضاء لربه أولا

و أخيرا من أجل إرساء سفينة الطالب إلى شاطئ النجاح و الفلاح في مشواره الدراسي. و هنا

أرفع قبعة التقدير و الإجلال لمن كاد أن يكون رسولا على قول أمير الشعراء…فطوبى لكم

زملائي الأفاضل و بشرىلكم رضوان من الله عز و جلّ. ثم أما بعد

أشكر جزيل الشكر إحدى عضوات المنتدى على إثارة مشكل طالما أرّق الطلبة و أقضّ مضاجعهم.

فهم بين مطرقة الوثوق في ما يقدمه لهم الأستاذ داخل القسم وسندان اتباع ما يمليه لهم أستاذ

الدروس الخصوصية و هذه لعمري الطامة الكبرى .. الدروس الخصوصية سلاح ذو حدين حيث

أنها رغم ما تتيح للطالب من فرص الإستزادة في العلم بشتى الطرق الممكنة إلا أنها تثير الريبة

و ترسي الحيرة في آن واحد إزاء ما يقدم له من معلومات. و هنا تتخبطه الوساوس و تأخذ منه

الحيرة كل مأخذ فيتشتت ذهنه و تذوب ثقته في ما يقدمه له الأستاذ داخل القسم إلى أن تتلاشى تماما.

الحديث حول هذا الموضوع ذو شجون و قد يطول. لهذا أتوقف هنا لأترك لكم فرصة مناقشة

القضية و طرح آرائكم وفق خبراتكم وتجاربكم. كما يمكن للطلبة أن يدلوا بدلوهم حول الأمر من

خلال معايشتهم لهذه القضية أثناء دروسهم الخاصة.تقبلوا تحياتي الأخوية.

الأستاذ عدنان

ملاحظة: لقد وضعت الموضوع بمنتدى التعليم التربية و التعليم العام غير أني لم أحظى بمناقشة جادة

حول الموضوع فرأيت أن أنقله إلى هذا القسم علّه يسترعي اهتمامكم و مناقشتكم

أولا شكرا على الطرح المميز
بالنسبة للدروس الخصوصية
لم تكن هناك في السابق لأن حينها كان التلميذ يعتمد على نفسه ومجهوداته التي يبذلها في البيت بالإضافة إلى ما يقدمه الأستاذ في القسم

وهي فكرة جديدة تعتمد على سلب مال التلميذ بدعوى أنه بالدروس الخصوصية يقوي المعنى
الخطأ هنا من التلميذ
لماذا يلجأ التلميذ إلى الدروس الخصوصية بينما الأستاذ في القسم يبذل قصارى جهده لكي يوصل للطالب ما يمنك له أن يتعلم؟؟؟؟

نقول أن الدروس الخصوصية هي سلاح ذو حدين
لكن الجانب السلبي لها أكثر من الجانب الإيجابي
ونرى ان كل من اقتحموا الدروس الخصوصية هم التلاميذ النجباء والتلاميذ الذين ليس لهم أي علاقة بالدراسة وفهم الدروس
وليست هي أهلا لكلا الطرفين
هي مفيدة بالنسبة لتلميذ متوسط … كي يفهم أكثر
لكن مش العام طول وهو في الدروس الخصوصية
والمبلغ؟؟؟؟؟؟؟؟
غالي بزاااااااف
وعلاش كامل هذا البروفيتاج ؟؟؟؟
1000 دينار وأكثر ولازم تكون في الموعد … مكانش الكريدي
بينما في الجامع اللي يروحو يحفظو القرآن 100 دينار وميمدوهاش
"عذرا عن الخروج على الموضوع"
راني خلطتها
ارجو ان تفهم ماذا اقصد
تقبل مروري

السلام عليكم

…لقد طرح هذا الموضوع اليوم في إحدى الجرائد اليومية ، وهذا ما يدل على أن الأمر أصبح ظاهرة خطيرة لابد أن تعالج من الجهات المعنية بشكل جدي ، لأنه لو تأملنا جيدا سنكتشف أن التلميذ ضحية ومن جهة آخرى لو بحثنا عن الأستاذ وعن ظروفه الخاصة لوجدناه هو كذلك ضحية إذن من هو المسؤول الأول عن هذا الوضع ؟؟؟ هذا هو الإتجاه الصحيح في هذا الموضوع وشكرا.

لو يراجع التلميذ دروس في الوقت فلن يحتاج الى دعم

يستطيع التلميذ النجاة من المطرقة و السندان

انا والله من نروح للمسيد منقراو والو 000000000 يوم التلاتاء مساءا والجمعة والسبت كامل دروس خاصة التعليم راح سيرتو فالجزائر

السلام عليكم
اصبحت اوقات الدروس الخصوصية اكثر من وقت الذي يدرس في المدرسة هي اجابية وسلبية الاجابية فهي تساعد على فهم الدروس اكثر وايضا يكون التلميذ منتبه لأنه يقراء بالمال ليس مثل ما يدرس بنقود مثل ما يدرس بدون نقود اما السلبية في طريقة شرح الدرس فكثيرمن الاحيان تكون مختلفة كثيرا على شرح الاستاذ مما تجعل التلميذ يحتار ايهما الصحيح وايهما يطبق .
شكرا على هذا الطرح استاذي الكريم تقبل مروري

السلام عليكم و رحمة الله

لا نحتاج الى الدروس الخصوصية عندما يكون الاستاذ متكمن من مادته و التلميذ مجتهد حريص على نجاحه

اما عندما نجد الاستاذ غير متمكن فاننا نلجأ الى الدروس الاضافية …او عندما يتقاعس التلميذ طوال السنوات الدراسية و عندما يصل الى سنة الامتحان المصيري نجده يبحث عن الدروس الخصوصية .

و على الاغلب الحالة الثانية هي التي أدت الى انتشار الظاهرة , فلو نبحث عن المستوى الحقيقي لتلاميذ الاقسام غير الممتحنة لنجدهم في خبر كان …والانتقال من سنة الى سنة يكون باستعمال مختلف الاساليب كالغش و الرشوة و غيرها.

و عن نفسي اعرف شخصيا البعض كانوا ينتقلون من سنة الى سنة بالغش و مختلف الطرق و في سنة امتحان البكالوريا دفعوا الملايين للاساتذة و نجحوا بمعدلات 13 في الباك و ما فوق.

الله يهدي الجميع و يصلح الاحوال

شكرا على الطرح

ارق تحية

السلام عليكم

موضوع مهم ..ولأهميته البالغة ربما صار مسلَّما لكثير من الناس

الدروس التدعيمية ولا أقول الـ: خصوصية ..دروسٌ لا يمكنك تصنيفها في خانة المرحب بها ولا الملعون فيها.بالمطلق …كيف؟
الدروس التدعيمية ..اذا جمعت بين توسيع المدارك و فتح مكامن الابداع في العلم و تصحيح الاخطاء المقننة الشائعة في المؤسسات (بحجة انها على الكتب مدونة وكأني بها قرآن منزل منزه عن الزلل!)…فهي البديل حتما…من وجهة نظر اخرى ..فإن الدروس التدعيمية التي هي على شاكلة (انقاذ ما يمكن انقاذه) من جراء السبات السنوي الطلابي بالدرجة الاولى +..السبات الاطاري الاشرافي بدرجة أقل الا انها مساهمة ولله الحمد في تعميق السبات السنوي..وتأتي اي الدروس التدعيمية على شكل حل الواجبات الموكلة للطالب مثلاً..

الدروس التدعيمية امر مفروض لا اختياري في حالات قاتمة جنت بالطالب من دون ذنب فـ:
هي غالبا ما تعلب دور المنقذ من ويلات دروس معلَّقة الى اجل غير مسمى بحجة انقضاء العام او اضراب (على الارجح نتائجه مطولة لتأتي)..

ملاحظة: الدروس التدعيمية اكثر فعالية على الطالب المتمكن ذلك انها تتيح له فرصة التوسع اكثر (وكتجربة شخصية: بفضل الدروس التدعيمية استطيع حلّ امتحان بكالوريا في حين اني في الثانية من عمري الدراسي بالثانوية ولله الحمد)

أمل

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة isyami الجيريا
السلام عليكم .
بداية ، و هذا رأي خاص قد يحتمل الصواب كما الخطأ ، موضوع مهم و خطير في آن واحد، لذا اقترح أن نبدأ بطرح بعض الأسئلة لتشخيص الحالة ربما نسهل على الأعضاء فهم الموضوع أكثر فيكون هذا محفزا لهم للمشاركة.
1/ ماهي الدروس الخصوصية؟
2/ و كيف يجب أن تقدم ؟ و هل تحترم فيها شروط التعلم ؟
2/ لماذا يذهب أبناؤنا للدروس الخصوصية ؟
3/ ما الفرق بينها و بين حصص الدعم الرسمية من حيث المردود؟
4/ من المسؤول عن تفشي هذه الظاهرة ؟ الوزارة، الأساتذة ،الأولياء ؟
علك أخي تجد من سيشارك في الموضوع فهو يطرح ظاهرة أصبحت واقعا مقبولا من طرفنا جميعا.
يمكنك إعادة صياغة الفكرة كما تريد فهو موضوعك أولا و أخيرا. بالتوفيق لك أخي الأستاذ.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكرك بداية أختي الفاضلة على حسن قراءتك للموضوع و استنباط

آلية مناقشته وفق نقاط ترين أنها تساعدعلى بلورة النقاش و ترشيده..

بيد أنني رغم أنني أرحب بفكرتك النيرة إلا أنني تستهويني النقاشات

المفتوحة التي قد تفضي إلى مكامن لم تكن في الحسبان ثم أنني هنا في

هذا الطرح المتواضع أردت أن أشير إلى نقطة طالما استوقفتني وهي

التململ الذي يعيشه الطالب بين أستاذ دروس النظامية و بين أستاذ

الدروس الخصوصية و هنا مكمن الخطر إذ ينتاب الطالب أحيانا نوعا

من التردد إزاء ما يتلقاه من لدن أستاذه النظامي على ضوء التعليم

الموازي الذي يتلقاه خارج القسم. فلا هو يرتاح لما يقدمه له الأستاذ

الأول و لا هو يثق في ما يقدمه له الأستاذ الثاني.

و رغم أهمية هذه النقطة و غيرها إلا أنني لم أشأ حصر النقاش فيها

فتركت باب النقاش مفتوحا على مصراعيه.. الكل يدلي بما يجول في

خاطره عسانا في النهاية تقف عند جميع جوانب الموضوع أو على

الأقل أغلبها فتكون عندها الفائدة عامة…

شكرت على تفاعلك مع طرحي ثانية. بوركت

الكل انقسم الى فئتين فئة تقول أن الدروس الخصوصية ايجابية وفئة تقول سلبية الدروس فماهو الحل؟؟؟؟
أرى أنه يمكن جعل الدروس الخصوصية نظامية وذات فائدة وذلك بتقنينها أي جعلها وفق قوانين تسطرها الوزارة
أولا: ما الغرض من الدروس الخصوصية اليس هو رفع مستوى التلاميذ للتحصيل الجيد ؟
فالدروس الخصوصية موجهة لفئتين من التلاميذ فئة من التلاميذ مستواها جيد نريد بالدروس الخصوصية أن يحصل ابناءنا على معدلات ممتازة تمكنهم من اختيار الشعب التي يريدونها
وفئة من تلاميذ مستواها دون الوسط نريد من خلال الدروس الخصوصيهالاخذ بايديهم حتى لا يتعثرون في مسارهم الدراسي
ثانيا : كيف نجعل من الدروس الخصوصية قانونية
على الوزارة فتح ابواب المدارس يوم السبت وأمسية الثلاثاء وبعد الساعة 17 مساء وفصل الربيع الساعة07 صباحا للتلاميذ وان لا يتعدى الفوج15 تلميذ وتصخير الأساتذة الراغبين في تقديم الدروس وفي المواد التى يتعثر فيها التلاميذ والتى يطلق عليها مواد اساسية( رغم أن كل المواد اساسية)
وبذلك تضمن الوزارة الهياكل والتأطير الجيد مع ضرورة دفع الوزارة مستحقات تقديم الدروس ضعف ما تقدمه عن الساعات الإضافيه لجلب الاساتذة الأكفاء وهكذا يتم القضاء على سلبيات الدروس الخصوصية وجعل المدارس مثل خلية النحل دائما بها العمل وليست اوكارا للخارجين عن القانون في أيام العطل

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة imi02i الجيريا
أولا شكرا على الطرح المميز
بالنسبة للدروس الخصوصية
لم تكن هناك في السابق لأن حينها كان التلميذ يعتمد على نفسه ومجهوداته التي يبذلها في البيت بالإضافة إلى ما يقدمه الأستاذ في القسم

وهي فكرة جديدة تعتمد على سلب مال التلميذ بدعوى أنه بالدروس الخصوصية يقوي المعنى
الخطأ هنا من التلميذ
لماذا يلجأ التلميذ إلى الدروس الخصوصية بينما الأستاذ في القسم يبذل قصارى جهده لكي يوصل للطالب ما يمنك له أن يتعلم؟؟؟؟

نقول أن الدروس الخصوصية هي سلاح ذو حدين
لكن الجانب السلبي لها أكثر من الجانب الإيجابي
ونرى ان كل من اقتحموا الدروس الخصوصية هم التلاميذ النجباء والتلاميذ الذين ليس لهم أي علاقة بالدراسة وفهم الدروس
وليست هي أهلا لكلا الطرفين
هي مفيدة بالنسبة لتلميذ متوسط … كي يفهم أكثر
لكن مش العام طول وهو في الدروس الخصوصية
والمبلغ؟؟؟؟؟؟؟؟
غالي بزاااااااف
وعلاش كامل هذا البروفيتاج ؟؟؟؟
1000 دينار وأكثر ولازم تكون في الموعد … مكانش الكريدي
بينما في الجامع اللي يروحو يحفظو القرآن 100 دينار وميمدوهاش
"عذرا عن الخروج على الموضوع"
راني خلطتها
ارجو ان تفهم ماذا اقصد
تقبل مروري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي الفاضلة

أشاطرك الرأي في أن الكل أصبح معنيا بهذه الدروس، و أن الكل

يتهافت عليها بغض النظرعن مستوياتهم التعليمية و استعداداتهم

النفسية و العقلية و امكانياتهم المادية… كأني بالمدرسة الجزائرية

قد ألقت أبوابها في وجوههم و رمت بهم عرض الحائط. و الأدهى

و الأمر أن أولياء أمورهم لم يستنكفوا عن السعي للعثور على من

يقدم لفلذات أكبادهم دروسا إضافية تدعيمية متكبدين في ذلك عناء

و مشقة كبيرتين ترهنان أوضاعهم المادية والمالية في الكثير من الأحيان.

غير أنني لا أشاطرك الرأي في أنها تفيد الطالب متوسط المستوى دون

غيره. فالأكيد أن الفائدة، في تقديري مضمونة للجميع و لكن على قدر

استيعابهم و متابعتهم و تركيزهم..فالأكيد أن الطالب المتفوق يحتاج ما

يدعم به مستواه من دروس تدعيمية، أما الطالب غير المتفوق فهو في

حاجة إلى دروس تقوية و كذلك الشأن بالنسبة لمتوسط المستوى…

أما ما أشرت إليه حول المقابل المالي الذي يتقاضاه أستاذ الدروس الخصوصية

فتلك مصيبة أخرى ربما سأتكلم عنها لا حقا.

بوركت أختي الكريمة عن مداخلتك القيمة و تفاعلك الجيد مع الموضوع.

تحياتي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الجزائري73 الجيريا
السلام عليكم

…لقد طرح هذا الموضوع اليوم في إحدى الجرائد اليومية ، وهذا ما يدل على أن الأمر أصبح ظاهرة خطيرة لابد أن تعالج من الجهات المعنية بشكل جدي ، لأنه لو تأملنا جيدا سنكتشف أن التلميذ ضحية ومن جهة آخرى لو بحثنا عن الأستاذ وعن ظروفه الخاصة لوجدناه هو كذلك ضحية إذن من هو المسؤول الأول عن هذا الوضع ؟؟؟ هذا هو الإتجاه الصحيح في هذا الموضوع وشكرا.


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الفاضل

حقا الضحية في كل الحالات هو الطالب الذي أقعد حبيس الجرعات الإظافية التي

يتلقاها من خلال هذه الدروس الخصوصية و بات همه الأوحد هو ركوب الموجة

و مجاراة أقرانه و زملائه و إلا …؟ و رغم كل ما سبق إلا أن هذا لا يجب أن يثنيه

عن الإغتراف من معين المعارف التي يتلقاها على يد أستاذه داخل القسم النظامي.

و أن يحاول شحذ همته و نشاطه لئلا يكون فريسة دروس الدعم تنهشه براثين معلمه

خارج القسم.

و كذلك الأستاذ النظامي عليه أن يتعفف عن مثل هذه السلوكات التي يدرجها البعض

في خانة الجشع و الطمع، و هذا لعمري يناقض الأمانة التي أوكلت له و الرسالة التي

يتوجب عليه تأديتها. لا ننكر الظروف التي يحياها الأستاذ بصفة خاصة و الموظف

بصفة عامة و لكن هذا لا يعفيه من المضي قدما نحو هاوية الإنهيار و الإنحراف.

حقا لقد أضحت الظاهرة موضة العصر و أفيونه و تنامت بشكل لافت و مثير لا يختلف

فيها اثنان. وبنظرة بسيطة نستشف عمق خطورتها و تأثيرها المتزايد في التحصيل

العلمي و المعرفي للطالب و في تزايد الأعباء المالية و المادية للأولياء على حد سواء.

الكل معني بمعالجة الظاهرة و الكل مجبر على أن يراجع حساباته.إذ لا يمكن إغفال دور

الأولياء فيما صارت إليه الظاهرة و لا دور مؤسسات الدولة الرسمية من شتى الوزارت

و غير الرسمية من منظمات جمعوية أو نخبوية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.